المتحدث باسم «الأونروا»: جار التحقيق في ادعاءات إسرائيل بخصوص موظفينا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا، إن المعلومات التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي لـ«الأونروا»، بخصوص الـ12 موظفا الذين كان لهم يدا في أحداث السابع من أكتوبر، أنهى مفوض الأونروا - بعد النظر في هذه الإدعاءات- عقود 8 موظفين، مشيرًا إلى أن هناك هيئة من الأمم المتحدة، ستحقق في هذه الإدعاءات كل حالة على حدى.
وأضاف «أبو حسنة» خلال مداخلة هاتفية على برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن التحقيق الخاص بهولاء الموظفين سيجري، لكن مع المعلومات التي سجلت، رأى مفوض الأونروا أنه يجب إنهاء عقود 8 منهم على الفور، مشيرًا إلى أنه بإمكانهم استئناف هذا القرار.
وتابع: «هناك 2 من الموظفين الأربعة الذين لم يتخذ قرارا ضدهم قتلا، و2 آخرين لم يتم التحقق إذا كانا من موظفي الأونروا فعليًا، موضحًا أن الأونروا تعطي أسماء الموظفين للدول التي بها لاجئين، وتعد إسرائيل إحدى هذه الدول، لكن إسرائيل لم ترسل قط ملاحظات عن الموظفين، بأن أحد الأشخاص له نشاطات غير مرغوب فيها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.
وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".
والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.
وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.
وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.