نتنياهو يهاجم الأونروا ويطالب بإنهاء مهمتها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أنه يجب إغلاق وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال نتنياهو لمندوبي الأمم المتحدة الزائرين، بحسب بيان صادر عن مكتبه، “لقد حان الوقت لكي يفهم المجتمع الدولي والأمم المتحدة نفسها أنه يجب إنهاء مهمة الأونروا”.
وأضاف أنها “تسعى إلى الحفاظ على قضية اللاجئين الفلسطينيين.. ويجب علينا أن نستبدل الأونروا بوكالات الأمم المتحدة الأخرى ووكالات المعونة الأخرى، إذا أردنا حل مشكلة غزة كما نخطط للقيام بذلك”، زاعمًا أن الوكالة ”مخترقة بالكامل" من قبل حركة حماس.
وفي وقت سابق، قالت ليندا جرينفيلد، المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن، إن قرار تعليق واشنطن تمويلها للأونروا ليس عقابيًا بل مجرد إنذار، مضيفة أنه لا بد من التحقيق في الادعاءات المتعلقة بموظفي الوكالة سريعًا.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، لبحث القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية لإسرائيل، من أجل منع وقوع "إبادة جماعية" في قطاع غزة، بناءً على طلب الجزائر.
ولفتت جرينفيلد إلى أن التدابير التي أقرتها العدل الدولية تتسق مع وجهة نظر واشنطن في أن إسرائيل لها الحق في منع تكرار هجمات 7 أكتوبر.
وأشارت إلى أن واشنطن تؤكد على أهمية وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن دون انقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الأمم المتحدة للاجئين الأمم المتحدة الأمم المتحدة ا حماس
إقرأ أيضاً:
تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
صوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على تمديد تفويض مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة عام آخر.
وطالبت حكومة الكونغو في السابق برحيل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المعروفة باسم مونوسكو. لكن مذكرة إلى مجلس الأمن، أرسلتها بعثة الكونغو لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تظهر أن كينشاسا طلبت تجديد مهمة القوة.
يعني التمديد أن ما يقرب من 11 ألف فرد من قوات حفظ السلام سيواصلون انتشارهم حتى ديسمبر 2025 على الأقل، ويظلون جزءا رئيسيا من العمليات الأمنية في شرق الكونغو الغني بالمعادن.
وتنشر بعثة الأمم المتحدة حاليا 10960 جنديا لحفظ السلام و1750 مدنيا في الكونغو، معظمهم في الشرق.
وفي عام 2023، دعا الرئيس فيليكس تشيسكيدي إلى تسريع رحيلهم، متهما إياهم بالفشل في مهمتهم للحفاظ على السلام.