كواليس "اللمسات الأخيرة".. هكذا سترد أميركا على هجوم الأردن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدراة الرئيس الأميركي جو بايدن لم تضع بعد اللمسات النهائية على الأهداف الخاصة بردها العسكري على إيران، وذلك بعد مقتل 3 جنود أميركيين، في هجوم على قاعدة شمال شرقي الأردن.
وبحسب المسؤولين، فإنه من المتوقع أن يشمل الرد العسكري، هجمات ضد المسلحين المدعومين من إيران، وأن يأتي على شكل حملة "قد تستمر لأسابيع".
وأضافوا أنه "من المنتظر أن تشمل القائمة أهدافا إيرانية خارج إيران، وستتضمن الحملة ضربات وهجمات إلكترونية".
ماذا حدث؟
أعلنت كتائب حزب الله – العراق المدعومة من إيران "تعليق" العمليات العسكرية والأمنية ضد الولايات المتحدة في البلاد بغية عدم "إحراج" الحكومة العراقية، وذلك بعدما تعهّدت واشنطن بالرد "بالطريقة الملائمة" على هجوم بمسيّرة أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين في الأردن. جاء في بيان نشرته الكتائب في موقعها الإلكتروني: "نعلن تعليق العمليات العسكرية والأمنية على قوات الاحتلال، دفعا لإحراج الحكومة العراقية". وجهت واشنطن أصابع الاتهام في الهجوم الى "جماعات مسلّحة متشددة مدعومة من إيران" تنشط في سوريا والعراق. هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها جنود أميركيون في المنطقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل حوالى 4 أشهر، وقد أجج الهجوم التوترات بين واشنطن وطهران. الإدارة الأميركية أعلنت أنها لا تريد حربا مع إيران حيث سعى مسؤولون للنأي بأنفسهم عن الهجوم.وتصنّف واشنطن كتائب حزب الله - العراق منظمة "إرهابية" وسبق أن استهدفت التنظيم بغارات في العراق.
يأتي ذلك فيما دعت إيران الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى "الكف عن استخدام لغة التهديد".
ونقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قوله خلال اجتماع للحكومة إن "على أميركا أن تتوقف عن استخدام لغة التهديد"، مضيفا أن عليها "التركيز على حل سياسي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران هجمات إلكترونية طهران أميركا أميركا إيران العراق إيران هجمات إلكترونية طهران أميركا شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
العراق يسلم العمليات العسكرية السورية أكثر من 1900 جندي فروا عند سقوط النظام
قالت السلطات العراقية، إنها أعادت أكثر من 1900 جندي وضابط من النظام السوري المخلوع، كانوا فروا إلى العراق، مع أسلحتهم الثقيلة والخفيفة.
وسمحت السلطات العراقية للجنود الفارين، قبل ساعات من سقوط النظام السوري، ويقدر عددهم بنحو ألفي جندي، بالدخول وكان بينهم مصابون وعاملون في معبر البوكمال الحدودي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان "إنه بالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي" الذي دخلوا منه.
وأشارت كذلك إلى "إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم" الأربعاء "بناء على طلبهم".
ولفتت كذلك إلى أن العملية جرت "بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم الى المراكز الخاصة بهم".
فعندما قبل العراق بدخول هؤلاء، "جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة"، وفق البيان.
وفر الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام قمعي حكم البلاد أكثر من 60 عاما.
وكان مسؤول أمني عراقي عملية الإعادة جرت "تحت إشراف منظمات دولية".
ولفتت مواقع سورية، إلى أن إدارة العمليات العسكرية، قامت بتسلم الجنود الفارين، ونقلهم بحافلات إلى أماكن للاحتجاز من أجل مراجعة أوضاعهم، خاصة وأن أغلبهم يتبعون الفرقة الرابعة، التي كان يقودها شقيق الرئيس المخلوع ماهر الأسد، وتحدث من إحدى فرق النخبة التابعة للحرس الجمهوري والتي تورطت في عمليات قتل واسعة للسوريين.
لحظات دخول نحو 1950 ضابطًا وعنصرًا لقوات نظام الأسد المخلوع من #العراق إلى الأراضي السورية عبر منفذ البوكمال-القائم، فيما رفض قرابة 130 ضابطًا وعنصرًا العودة إلى #سوريا#فيديو pic.twitter.com/zE1uXG4KF0 — الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 20, 2024
عناصر وضباط الفرقة الرابعة أثناء إقتيادهم إلى بالباصات .
ال(????????????)
عند معبر البوكمال بإتجاه سوريا . بعدما دخول الأراضي العراقية وتسليم أسلحتهم بعد سقوط الأسد ونظامه.#سوريا_تتحرر #سوريا_الان #ردع_العدوان #فجر_الحرية #سجن_صيدنايا #الجولاني #أحمد_الشرع #سوريا ... pic.twitter.com/LTWGyFs4N5 — R.D Media (@rasheddadou) December 20, 2024