اعتبر الخبير الاقتصادي ناصر الكناني، الأربعاء، أن هناك نوعاً من "الفساد" في العقود مع مستشارين غير عراقيين، لافتاً الى وجود هناك استهانة بخبراء العراق. وقال الكناني خلال حديثه لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "هناك استهانة بخبراء العراق، لأن في كل جامعاتنا لدينا مكاتب استشارية متخصصة"، متسائلاً بالقول "لماذا لا تذهب دوائر الدولة اليها".

  وأضاف أن "كافة العقود مع مستشارين غير عراقيين هو نوع من الفساد بدون استثناء"، مؤكداً أنه "لا يفترض الذهاب الى شركة أجنبية".   وعن تعاقد محافظ البصرة مع شركة استشارية للإشراف على المشاريع الخدمية، قال الكناني، "ليس من حق المحافظ وفق قرار مجلس الوزراء التعاقد مع شركات استشارية، من حقه العقود لتنفيذ مشاريع".   ولفت الكناني الى أنه "كل مشروع له سعر معين حسب المواصفات والأرقام، والاسعار لا يمكن منحها لشركة، بل منحها لدائرة نفسها"، معتبراً أن "أي تلكؤ بالإشراف مسؤوليتهم أصبحت وليس من حق الشركة رفع السعر الا اذا كانت هنالك فقرة إضافية".   وتابع "هذا الامر يفترض يصل الى النزاهة بأسرع وقت واخذ به قرار سريع"، مشيراً الى أن "هذه الأموال 43 مليون نسمة في العراق، ويجب إعادة فتح كل ملفات المشاريع".   واحتل العراق المرتبة السابعة ضمن قائمة الدول العربية الأكثر فساداً، وبالمرتبة 157 في أكثر دول العالم شفافية من أصل 180 دولة مدرجة، وبذلك يبقى العراق في المرتبة نفسها عربياً وعالمياً منذ عام 2021.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

استشارية نفسية: أمانة السر من أهم الأسس التي تبني الثقة في العلاقات

قالت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، إن الحفاظ على أمانة السر يُعد من أهم الأسس التي تبني الثقة في العلاقات، سواء كانت بين الأهل أو الأصدقاء أو الزوجين.

وأضافت «كشك»، خلال لقاء لها ببرنامج «سلام نفسي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، «عندما يُقال لك (أمنتك أمانة) أو يُطلب منك عدم إفشاء سر، فإن هذا يعتبر من أسمى أنواع الثقة بين الأشخاص، من الضروري أن نحتفظ بهذه الأمانة، لأن إفشاء السر يعد خيانة كبيرة للعلاقة».

وتابعت: «أحيانًا قد نجد أنفسنا نرغب في مشاركة ما سمعناه مع الآخرين بدافع الفضول أو الحاجة للمشورة، لكن الحقيقة أن السر الذي يُقال لنا يصبح ملكًا لنا فقط بعد أن نسمعه، ولا يحق لنا نشره أو إخبار أي شخص آخر به، خاصة عندما يكون السر متعلقًا بشخص قريب منا، مثل الأبناء، حيث إن إفشاء أسرارهم قد يؤدي إلى تدمير الثقة بيننا وبينهم».

وأكدت أن ثقافة «الحفاظ على السر» يجب أن تبدأ من المنزل، حيث يجب على الأهل تعليم أطفالهم أهمية الحفاظ على الأسرار والاعتراف بأن السر هو أمانة يجب ألا تخرج خارج دائرة الأشخاص المعنيين، وإذا أردنا تربية جيل يستطيع التعامل مع الحياة بثقة وشفافية، يجب أن نعلمهم أولًا كيف يكونون أمناء ويحفظون الأسرار بشكل صحيح من أجل الحفاظ على السلام النفسي والعلاقات السليمة داخل الأسرة، علينا أن نغلق أبواب الإفشاء ونحترم الأمانة التي وضعها الآخرون فينا».

اقرأ أيضاًمصدر طبي: 6 أسباب تمنعك من الاستمتاع بالألعاب النارية في الكريسماس

رغم التحديات الإقليمية.. قطاع السياح بمصر يحقق أرقاما قياسية في 2024

مقالات مشابهة

  • «السجيني»: هناك مشكلة بشأن قيود الارتفاع للمباني بقانون التصالح
  • السجيني: التصالح يسير في مساره الطبيعي ولكن هناك مشكلة بشأن قيود الارتفاع للمباني
  • الصراع السياسي.. خبير اقتصادي عراقي يكشف أسباب تعيق التنمية
  • نعيم قاسم: المقاومة مستمرة وهناك فرصة للدولة لتثبت نفسها
  • تعميم بشأن إصدار نظام التوقيع على العقود والالتزامات المالية للدولة
  • وزارة المالية تصدر تعميما بشأن إصدار نظام التوقيع على العقود والالتزامات المالية للدولة
  • ليفربول يصدم ريال مدريد بشأن أرنولد
  • السوداني:عام 2025 سيكون عام “الإنجازات ومحاربة الفساد”
  • واشنطن تتجه لـتقويض المحور.. هل هناك ضغوط على بغداد لإغلاق مكتب الحوثيين؟
  • استشارية نفسية: أمانة السر من أهم الأسس التي تبني الثقة في العلاقات