الصحة: إدراج المسح الخاص بمرض الكبد الدهني ضمن مسوحات الأمراض غير السارية خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، العمل على إدراج المسح الخاص بمرض الكبد الدُهني ضمن المسوحات الخاصة بالأمراض غير السارية، وذلك خلال العام الجاري 2024 للوقوف على معدلات الانتشار ووضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لمواجهة المرض تحقيقًا للأمن الصحي للمواطنين.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، باجتماع الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد EASL، بشأن مواجهة مرض الكبد الدهني.
وأشار الوزير خلال كلمته إلى أن مرض الكبد الدهني مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغذية، مما يستوجب تغيير نمط التغذية الخاصة بالمواطنين، لافتًا إلى أن النظام الغذائي في مصر والعديد من الدول يتميز باستهلاك كميات كبيرة من الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والزيوت النباتية والمشروبات الغازية، فضلًا عن انخفاض تناول الفواكهة والخضروات الطازجة، والذي يسبب بدوره الإصابة بالسمنة التي تعد عاملًا أساسيًا في الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وأوضح الوزير خلال كلمته أن الدولة تعمل على ضمان إمكانية الوصول إلى مصادر غذاء آمنة وصحية ومستدامة، وذلك من خلال الاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2030، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ويضمن تعزيز التغذية السليمة للمواطنين والوقاية من الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وشدد الوزير خلال كلمته، على أهمية رفع مستوى الوعي بين المواطنين والفرق الطبية بكيفية التعامل مع المرض واتباع أساليب التغذية السليمة، موضحًا أن الدولة المصرية حققت خلال السنوات الماضية تغيرات جذرية في مواجهة أمراض الكبد المزمنة، حيث استطاعت مصر الحصول على الإشهاد من منظمة الصحة العالمية كأول دولة خالية من مرض الالتهاب الكبدي الوبائي سي، مشيرًا إلى أن الحفاظ على ما حققته مصر من إنجازات في هذا الصدد يتطلب مواجهة السمنة للحد من الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وأكد الوزير خلال كلمته على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمنظمات المعنية لمواجهة مرض الكبد الدهني، والعمل على حل كافة التحديات التي تعرقل الجهود العالمية الرامية للقضاء على الأمراض الكبدية، بما يضمن تنفيذ أهداف منظمة الصحة العالمية لعام 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بمرض الکبد الدهنی مرض الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة حديثة قام بها الباحثون بجامعة شيفيلد مخاظر بعض وسائل منع الحمل الهرمونية حيث انها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفقا لما نشرتة مجلة إندبندنت.
وأكد الخبراء أن هذه المخاطر لا تزال منخفضة للغاية ولكنهم شددوا على أهمية إطلاع النساء بشكل كامل على هذه المعلومات عند اختيار وسائل منع الحمل.
ودعت الدكتورة بيكي موسون المحاضرة السريرية في الرعاية الأولية بجامعة شيفيلد النساء إلى عدم الشعور بالقلق من نتائج الدراسة قائلة:لا تتوقفي عن استخدام وسائل منع الحمل بناء على هذه الدراسة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أثناء الحمل وبعد الولادة أعلى بكثير من المخاطر المذكورة في هذه الدراسة.
وخلال الدراسة قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لأكثر من مليوني امرأة دنماركية تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما خلال الفترة من 1996 إلى 2021 لمعرفة ما إذا كانت وسائل منع الحمل الحديثة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية والنوبات القلبية مقارنة بالنساء اللائي لا يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية.
ووجدت الدراسة أن معظم وسائل منع الحمل الهرمونية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وكانت أعلى المخاطر مرتبطة بالمنتجات التي تحتوي على هرمون الإستروجين وخاصة حلقة منع الحمل المهبلية ولصقة الجلد حيث زادت الحلقة المهبلية من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمقدار 3.8 أضعاف بينما زادت لصقة الجلد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بمقدار 3.4 أضعاف أما وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، بما في ذلك الحبوب والغرسات فقد ارتبطت بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وإن كان هذا الخطر أقل مقارنة بالحبوب المركبة ومع ذلك وجدت الدراسة أن اللولب الرحمي الهرموني الذي يحتوي على البروجستين فقط كان الوسيلة الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأي من الحالتين.
وقالت الدكتوراه تيريز يوهانسون : إنه من المهم أن تفهم النساء المخاطر المحتملة مهما كانت صغيرة لوسائل منع الحمل الهرمونية وأضافت من المهم ملاحظة أن الخطر المطلق يظل منخفضا ومع ذلك فإن هذه الآثار الجانبية خطيرة ونظرا لأن نحو 248 مليون امرأة يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية يوميا فإن النتائج تحمل آثارا مهمة.
وأشارت إلى أن اللولب الرحمي الذي يفرز الليفونورغيستريل المعروف تجاريا باسم ميرينا كان الخيار الأكثر أمانا وقالت: وهذا اللولب هو الوسيلة الهرمونية الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ما يجعله خيارا أكثر أمانا.