ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد بنسبة 6.35% خلال الفترة من 19 إلى 26 يناير الجاري، لتستقر عند 83.55 دولارًا للبرميل، مسجلة أكبر مكاسبها بقياس أسبوعي منذ شهر أكتوبر الماضي لتستقر عند أعلى مستوى وصلت إليه الأسعار منذ نوفمبر 2023.

 

وجاءت غالبية المكاسب خلال جلستي الخميس والجمعة، بعد هجوم الحوثيين على عدة ناقلات وقود في البحر الأحمر، بما في ذلك ناقلة وقود تديرها شركة ترافيجورا الروسية وكذلك ناقلة نفط بريطانية، مما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى زيادة هجماتهم على اليمن.

علاوة على ذلك، دفعت الهجمات على السفن في البحر الأحمر المسؤولين الصينيين إلى طلب المساعدة من نظرائهم الإيرانيين لمواجهة الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر، بينما حذروا من تضرر العلاقات التجارية مع بكين.

وبدأت أسعار النفط تعاملات الأسبوع على ارتفاع بعد أن أفصحت مصادر عن هجوم طائرة أوكرانية دون طيار لمصنع في أحد الموانئ الرئيسية في روسيا والذي كان يستخدم في الغالب لإمداد الجيش الروسي بالنفط.

ومن ناحية أخرى، أخبر عدد من المندوبين في منظمة أوبك + وكالة "بلومبرج" إن التحالف لا يخطط لإجراء أي تعديلات على سياسة إنتاج النفط الحالية خلال اجتماعه المزمع عقده الأسبوع المقبل، مما حد من مخاوف الأسواق بشأن إقرار المزيد من الخفض للإنتاج.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحر الاحمر مساعدة الولايات المتحدة حلفاء منظمة العلاقات التجارية بكين نسب الصين

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية للمرة السادسة في شهر

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن -اليوم الأربعاء- استهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات في سادس هجوم يطالها خلال نحو شهر.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع -في بيان- إنهم نفذوا "عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري ترومان وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر".

وأضاف سريع أن الهجوم كان "بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة، وذلك خلال محاولتهم تنفيذ عمليات لاستهداف اليمن"، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف لحاملة الطائرات هو السادس منذ قدومها إلى البحر الأحمر منذ نحو شهر.

وردا على سؤال من وكالة الصحافة الفرنسية، أكد مسؤول دفاعي أميركي أن "جميع الأفراد بخير، ولم تتضرر أي من السفن أو المعدات الأميركية"، دون أن يؤكد وقوع الهجوم من عدمه.

وأفاد المتحدث باسم الحوثيين بأن قوات الحوثيين ستبقى جاهزة لأي تصعيد أميركي أو إسرائيلي، وأنها مستمرة في تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وعملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأول أمس الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت 5 هجمات عسكرية ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان في البحر الأحمر في أقل من شهر، متوعدة بمزيد من المفاجآت.

إعلان

وتضامنا مع غزة بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما يهاجون أهدافا في إسرائيل.

ومنذ مطلع 2024 بدأت واشنطن ولندن شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط وسط آمال بهدوء في البحر الأحمر
  • تحقيق لمجلة الإيكونوميست: تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت حوالي 200 مليار دولار في عام 2024
  • بريطانيا: خسائر مهولة جراء حظر الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر
  • تحقيق لمجلة بريطانية .. اليمنيون  متطورون بشكل مدهش
  • حقائق-هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر
  • رويترز: مصادر بحرية تتوقع توقف الحوثيين هجماتهم في البحر الأحمر بعد اتفاق غزة
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط مخاوف بشأن الإمدادات
  • الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية للمرة السادسة في شهر
  • «بتكوين» تواصل مكاسبها وسط تفاؤل بالمستقبل وتجاهل مخاوف أسعار الفائدة الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط مدعومة بتراجع مخزونات الخام