إصابة طفلة بشظية قذيفة حوثية استهدفت منطقة مكتظة بالسكان في الحديدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصيبت طفلة بشظية قذيفة مدفعية استهدفت بها مليشيا الحوثي "المصنفة على قائمة الإرهاب"، منطقة مكتظة بالسكان في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأفادت مصادر محلية، بأن الطفلة "حسناء قاسم سعيد علي محرقي"، أُصيبت بشظية قذيفة مدفعية، إثر قصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي، الثلاثاء، على منطقة الحيمة المكتظة بالسكان، التابعة لمديرية التحيتا، جنوب محافظة الحديدة.
وأوضحت المصادر، أن الشظية أصابت "حسناء" في الخد الأيسر، وتم نقلها إلى مستشفى الخوخة الميداني لتلقي العلاج.
كما أصيبت في اليوم نفسه، الطفلة "عائشة سالم عكيم"، (13 عاما) بجروح مختلفة؛ جراء انفجار لغم حوثي.
وذكر المرصد اليمني للألغام، في تغريدة على منصة "إكس"، أن الانفجار أدى إلى بتر إحدى قدمي الطفلة عائشة، والذي انفجر بها أثناء عملها في جمع أعلاف للماشية في منطقة "الجربة" بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة الساحلية.
وتضاف هاتان الجريمتان إلى سلسلة جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا ضد الإنسانية، وسط صمت دولي وأممي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.