بورصة نجوم الموسم الموازى في دراما المنصات.. طه دسوقى يتصدر.. وإبداع سماح أنور .. ومفاجأة أشرف عبدالباقى
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قدم الموسم الموازى لموسم رمضان فى دراما المنصات، مجموعة من المفاجآت الفنية للعديد من الفنانين، وقبل انطلاق السباق الرمضانى نقدم بعض السرد لبورصة نجوم الدراما والتى حققت نجاحا كبيرا ومشاهدات كبيرة، لتواجدها على مدار العام، وبعيدا عن زخم التنافسية الدرامية بشهر رمضان، والتى تقدم وجبة دسمة لعدد كبير من الأعمال طوال على مدار اليوم، على النقيض فى دراما المنصات التى حققت التنوع الفنى على مدار العام، وساهمت فى تقديم العديد من الفرص الفنية للكثير من المواهب، إلى جانب تغيير الجلد الفنى لبعض النجوم الكبار، وفى التقرير التالى نرصد لكم بورصة نجوم دارما المنصات على مدار العام.
أشرف عبدالباقى مفاجأة الموسم الدرامى
مع الحلقات الأولى من عرض مسلسل "جولة أخيرة" بطولة الفنان أحمد السقا، تصدر الفنان أشرف عبدالباقى التريند، ونال إعجاب كل المتابعين والجمهور والنقاد، وذلك بعد تجسيده الرائع لشخصية الكوتش "تامبى" وهى شخصية مدرب فنون قتالية للفنان أحمد السقا والذى يجسد شخصية شجيع، وظهر تامبى بشخصية متقلبة المزاج وحاد الطباع، عكس القالب الكوميدى الذى اعتاده الجمهور من الفنان أشرف عبدالباقى، ليقدم مباراة فنية بكل ما تحمل الكلمة من معنى فى دور بعيد عما اعتاده الجمهور من الشخصيات الكوميدية، ليقدم الفنان أشرف عبدالباقى واحدة من أفضل مفاجآت الموسم الدرامى لدراما المنصات قبل المنافسة الرمضانية المقبلة.
صبرى فواز وشيرين رضا
يقدم الثنائى الفنى صبرى فواز وشيرين تناغما وإبداعا فى الأداء للموسم الثانى من المسلسل الناجح "وبينا ميعاد"، ونجح المسلسل بتصدر مواقع البحث على مواقع التواصل الاجتماعى بمجرد عرض الموسم الثانى، وذلك للتفاهم الملحوظ لكل فريق العمل وبالأخص صبرى فواز وشيرين رضا، وذلك لقدرة التجسيد للعلاقة فيما بينهم بين الصعود والهبوط، والاختلافات والتناحر والهدوء والتسامح، وهو ما ظهر ذلك جليا من الجزء الأول للعمل، والذى حقق أيضا نجاحا كبيرا وحالة مختلفة عن باقى الأعمال الفنية، وخاصة أن الجميع يفتقد للأعمال الفنية الاجتماعية الهادفة، ويناقش المسلسل القضايا المجتمعية الخاصة بالأسرة، والزواج والانفصال، وهو ما يحقق ارتباطا أكثر من قبل الجمهور بالعمل، وذلك لاقترابه من تفاصيل ومشاهد من الواقع الملموس للأسرة وما تعانيه من صراعات ومشكلات بين الأبناء والآباء.
طه دسوقى "تصدر شباك النجومية"
يقدم الفنان الشاب طه دسوقى واحدة من أصعب الشخصيات الفنية على مر التاريخ الفني، لكل نجوم مهنة التمثيل سواء محليا أو على مستوى العالم، فشخصية المتوحد أو الشخصيات المصابة بأمراض نفسية، هى تحتاج إلى قدرات فنية وإبداعية، ودرجات تمكن على قدر كاف لإقناع الجمهور بالأداء الإنسانى قبل الفنى.
واستطاع الفنان طه دسوقى أن يقدم دور "نديم" الذى يعانى من التوحد بطريقة أدهشت الجميع وكل المتابعين والنقاد والجمهور، ويتحول طه دسوقى إلى مصدر الحديث لكل محبى الفن، وربما وجه التشابه بينه وبين الفنان أشرف عبدالباقى هى الخلفية الكوميدية، وهى التى تزيد من إعجاب الجمهور بشكل أكبر، ومع مرور الحلقات، يقدم طه دسوقى أداء فنى بمنتهى السلاسة الفنية وبمنتهى الإبداع الفنى، وتمكن من دراسة الأداء الفنى للشخصية حتى استطاع إيصال كل المعانى بالإيماءات والملامح، وكأنه يعانى من التوحد بشكل حقيقى.
سماح أنور "أم ليست كالأمهات"
قدمت الفنانة سماح أنور دور الأم فى مسلسل "بطن الحوت"، والذى حقق نجاحا كبيرا فور عرضه، ولكن بالتأمل لدور الأم الذى قدمته سماح أنور، نجد أنها تفوقت على نفسها بتجسيد تلك الشخصية، لتنال شهادة الإبداع الفنى والتى يمنحها الجمهور، حيث استطاعت أن تفاجئ الجميع بتفاصيل الشخصية وبالنظرات التى كانت محل تعليق كبير من رواد السوشيال ميديا، وتأتى أيضا صعوبة الدور من كونها أما عكس غريزة الأمومة المعتادة والتى دائما ما تحب جميع أبنائها، وتقاسمهم العدل فى التعامل فيما بينهم، ولكن قدرة سماح أنور أن تجسد الأم التى تفضل أحدهم على الآخر، لبعد فلسفى بإبداع فنى، لتؤكد الفنانة الكبيرة سماح أنور على ثقل موهبتها وكم القدرات الفنية التى يحويها جراب الإبداع الفنى الخاص بها.
عصام عمر "بالطو طبيب يعلن عن فنان مبدع"
نجح الفنان عصام عمر من خطف القلوب فور ظهوره من خلال أحداث المسلسل الاجتماعى "بالطو"، والذى حقق نجاحا كبيرا بمجرد عرض الحلقات الأولى منه، وقدم عصام دور طبيب يأتيه التكليف بعد التخرج فى إحدى قرى الأرياف النائية، ويفاجأ بأنه يصبح مدير الوحدة الصحية، فى تصاعد سريع للأحداث بشكل كوميدى وتشويقي، وبنفس بساطة القصة استطاع عصام عمر الفنان الشاب أن يقدم الدور بمنتهى البساطة الفنية، دون تكلف أو افتعال، مما وصل به بأسرع طريق إلى قلوب الجمهور، وحقق نجاحا لم يكن فى الحسبان له شخصيا بحسب تصريحاته، ووصل الأمر إلى أن أشاد الكاتب والسيناريست تامر حبيب بالفنان عصام عمر والفنان طه دسوقى، وأنه يراهن عليهم وسيكسب الرهان فنيا.
سفاح الجيزة "أحمد فهمى يثير الجدل والانقسام"
تصدر مسلسل سفاح الجيزة بطولة الفنان أحمد فهمى التريند الفنى فور عرضه، وذلك لأكثر من سبب حيث طبيعة أعمال الإثارة والقتل المتتالى وأعمال الجريمة، دائما ما تلقى قبولا كبيرا لدى الجمهور، والسبب الثانى هو أداء الفنان أحمد فهمى لشخصية السفاح، ورغم نجاح المسلسل بشكل كبير، وتصدر المسلسل التريند على مواقع التواصل الاجتماعى ومحركات البحث، وحصل على أعلى مشاهدات على منصة عرض المسلسل، ولكن هناك البعض اختلف على شخصية السفاح وتقديم أحمد فهمى لها، وقاموا بالعديد من المنشورات التى رشحت الفنان فتحى عبدالوهاب ومنهم من رشح محمد ممدوح ومحمد فراج، ورغم كل ذلك نال الفنان أحمد فهمى الكثير من الإشادة الفنية من قبل الجمهور والنقاد ورواد السوشيال ميديا، وأكد على تصريحاته مرارا وتكرارا برغبته فى تغيير جلده فنيا وتقديم كل الأدوار بجانب الكوميدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان اشرف عبدالباقي مسلسل جولة أخيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس «البيت الفني»: الانتهاء من تطوير مسارح الدولة على رأس الأولويات.. وعروض احترافية لكبار النجوم في الأقاليم
فى أول حوار له عقب توليه رئاسة البيت الفنى للمسرح، كشف الفنان هشام عطوة ملامح خطة العمل خلال الفترة المقبلة، قائلاً: «أنا عدت إلى بيتى فى المسرح»، مشيراً إلى أنه من أبناء هذا القطاع المهم، حيث كان تعيينه الأول فى مسرح «الطليعة»، ثم مديراً لمركز الهناجر للفنون، كما تولى رئاسة هيئة قصور الثقافة، وقدم خلال مسيرته عدداً من العروض التى حصلت على جوائز مهمة، مثل «كاليجولا» كأفضل مخرج.
وتوجه «عطوة»، فى حواره مع «الوطن»، بالشكر إلى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على اختياره لرئاسة البيت الفنى للمسرح، قائلاً إن تركيزه فى الفترة المقبلة سيكون على العمل لإعادة الهوية الفنية إلى مسرح الدولة، إلى جانب العمل على تقديم المخرجين والكتاب الجدد إلى الساحة الفنية، واكتشاف المواهب الشابة.
فى البداية، ما أبرز ملاح المشروع الذى تعمل عليه بعد توليك رئاسة البيت الفنى للمسرح؟
- أولاً، أود أن أشكر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على ثقته واختيارى لإدارة مسرح الدولة، المتمثل فى البيت الفنى للمسرح، وهو المسرح الاحترافى فى مصر، والذى يعبر عن وجه مصر الثقافى، ويضم عدة مسارح تشمل «القومى، والكوميدى، ومسرح السلام (الحديث)، ومسرح الطليعة، ومسرح الشباب، ومسرح الغد، والمسرح القومى للطفل، والقاهرة للعرائس»، إضافة إلى اثنين من المسارح فى مدينة الإسكندرية، وهما «بيرم التونسى، والليسيه»، إلى جانب فرقة «المواجهة والتجوال»، وفرقة «الشمس» بالحديقة الدولية، وتشمل خطتنا تطوير المسارح فى الشكل والموضوعات والبنية، من جانب، بالإضافة إلى إعادة الهوية الفنية لكل مسرح من مسارح الدولة.
وما الإجراءات التى من المتوقع أن يتم اتخاذها لتطوير هذه المسارح خلال الفترة المقبلة؟
- تقدمت بخطة لتطوير المسارح تعمل على أكثر من محور، المحور الأول له علاقة بالبنية التحتية، وترميم جميع المواقع، لأن الوزير يهتم بأن تعتمد المسارح على تقنية عالية، ونحن على وعى بالتطورات الحديثة والذكاء الاصطناعى، وأول نقطة فى المشروع الذى أعمل عليه، هى العمل على تحديث خشبة المسرح، وأعمالها المرتبطة بالشاشات، وتوظيف مستحدثات التكنولوجيا، لمواكبة التحديث العالمى، وتتضمن بنية جديدة تضاهى أحدث التقنيات فى مسارح العالم.
وماذا تقترح بشأن إعادة الهوية الفنية لكل مسرح من مسارح الدولة؟
- المحور الآخر، ضمن الخطة التى يجرى العمل عليها، يتعلق بإعادة هوية كل مسرح، لتحقيق الهدف الذى أُنشئ من أجله، وهو كان مطلباً من المسرحيين والمثقفين، فالمسرح القومى يختص بتقديم عروض الهوية الثقافية المصرية، بالإضافة إلى كلاسيكيات المسرح العالمى، أما مسرح الشباب فيعتبر معملاً لاكتشاف المواهب الفنية الشابة من مختلف العناصر المسرحية، ورعايتها وتقديمها فى عروض احترافية، ويجرى العمل على إعادة مسرح الشباب لتقديم عروض شبابية جيدة المحتوى والتنفيذ.
أما مسرح الغد فهو مختص بتقديم العروض ذات الطابع التراثى الشعبى ولكن بشكل غير تقليدى، أى استلهام الموروث وتقديمه فى شكل حديث، أما مسرح الطليعة فهو معنىّ بتقديم التجارب الطليعية والتجريبية ذات الأفكار الحديثة، وأقرب للأطروحات العالمية، وكذلك المسرح الكوميدى يختص بتقديم الأعمال الكوميدية المحلية والعالمية ذات الطابع الجماهيرى، أى إنه أقرب إلى مسرح القطاع الخاص.
ولكن بصبغة ذات طابع جماهيرى وجودة للمحتوى، والمسرح الحديث من المفترض أن يقدم التجارب التى تهتم بالجانب الاستعراضى، ومسرح الحديقة الدولية لفرقة الشمس، معنىّ بدمج ذوى القدرات الخاصة وقضاياهم وتشغيلهم وكيفية تقديمهم للمجتمع، وكيفية رعاية مواهبهم، أما مسرح بيرم التونسى فيختص بتقديم الأعمال الفنية لمبدعى الإسكندرية، وكذلك الأعمال التى تقدم من القاهرة ذات الجودة العالية، والتى يشارك فيها نجوم كبار، وتكون جاذبة للجمهور السكندرى خاصةً فى فترة الصيف.
ولدينا أيضاً فرقة الساحة المسرحية، وتقدم أعمالها فى فضاءات مغايرة، مثل الساحات المكشوفة، وكذلك لدينا فرقة المسرح القومى للأطفال، وفرقة القاهرة للعرائس، أما مسرح المواجهة والتجوال فيقدم تجارب تمس القضايا الوطنية، وتحارب الأفكار المتطرفة، ويتم تقديم عروضه فى كافة الأقاليم المصرية، لنشر الوعى الثقافى.
هل هناك بيانات بعدد المواقع التى يجرى تطويرها فى الوقت الراهن؟
هناك توجيهات من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، للاهتمام بتطوير كافة المسارح، وتحسين البنية التحتية بها وصيانتها، لكى تفتح أبوابها فى أقرب وقت، وهناك عدد محدود من المواقع التى تجرى بها أعمال صيانة حالياً، وهى مسرح بيرم التونسى بالإسكندرية، وهو فى مرحلة التطوير وفقاً لأحدث التقنيات الفنية، ووسائل الحماية والأمان، وقاربنا على تسلمه لافتتاحه قريباً.
كما يجرى العمل على رفع كفاءة مسرح القاهرة للعرائس، ومسرح «متروبول» بالعتبة، وسيكون مسرح مصر، فى شارع عماد الدين بوسط القاهرة، من أحدث دور العرض التابعة للبيت الفنى للمسرح، ويجرى تطويره منذ عام 2021، وقاربنا على الانتهاء من المشروع كاملاً لنتمكن من افتتاحه، واستقبال العروض الجماهيرية، والعروض المقدمة بشراكات مع القطاع الخاص، التى يجرى تقديمها بمشاركة عدد من كبار النجوم، وفقاً لخطة عمل ذات طبيعة خاصة، تتناسب والمسرح المجهز بأحدث التقنيات الفنية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذه الأعمال خلال العام الجارى.
كيف يتم تدبير الاعتمادات المالية اللازمة لكل هذه الأعمال؟
- أحد المحاور المهمة التى نعمل عليها، هو تعزيز الدعم المالى، وتعظيم الموارد، ويجرى حالياً البحث عن مصادر تمويل إضافية، سواء من خلال شراكات مع القطاع الخاص، ومع الرعاة، وبالتنسيق مع المؤسسات الثقافية المحلية والدولية، وعمل اسراتيجية جديدة لتحقيق استدامة مالية، وجذب كبار النجوم والفنانين لتقديم أعمال فنية ذات جودة عالية، ومعروف أن النجوم الكبار هم أحد عناصر الجذب للجمهور، والعرض الجيد يحتاج تكاليف خاصة لكافة عناصر العرض، من ديكور وملابس وموسيقى وغيره، خاصةً أن المسرح فن وصناعة.
ما تقييمك لحجم إقبال الجمهور على ارتياد المسرح فى الوقت الراهن؟
- شكل المسرح فى مصر يتطور، وعدد محبى ومريدى المسرح، من صناع وفنانين وفنيين، فى تزايد، وأعتقد أن هناك صحوة مسرحية، وأغلب العروض المسرحية أصبحت كاملة العدد، والعروض الجيدة المدروسة بشكل جيد تجذب الجمهور، وقد رأينا مؤخراً حجم الإقبال الجماهيرى الضخم على عروض المهرجان القومى للمسرح، خاصةً ونحن لدينا روافد متعددة لمسارح وزارة الثقافة والمسرح الجامعى والقطاع الخاص وغيرها، كما رأينا إقبالاً غير مسبوق على مسرحية «مش روميو وجولييت» للفنان على الحجار، التى حققت إيرادات تخطت المليون جنيه.
ما أبرز القضايا التى يحرص المسرح على تقديمها؟
- من المحاور التى نعمل عليها تطوير المسرح وعلاقته بالمجتمع، وسيتم تقديم مجموعة من الأعمال المسرحية، التى تتناول قضايا ثقافية واجتماعية، لتلبية مختلف اهتمامات الجمهور، كما سيتم العمل على تقديم أعمال فنية وطنية، تبرز الجوانب الإيجابية فى المجتمع، فالفن محاكاة للواقع، كما أن خطة العمل تهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، ولدينا مسرح الشباب.
وهو معنىّ بتقديم ورعاية كل المواهب الشابة، على مستوى الإخراج والتمثيل، لتقديم أكبر عدد من العروض، لأكبر عدد من المخرجين والممثلين الشباب، ليتحول هذا المسرح إلى المعمل الدائم لتخريج المواهب الشابة فى كل عناصر العمل المسرحى، ولدينا أكاديميات متخصصة، فى مقدمتها المعهد العالى للفنون المسرحية، وأقسام المسرح فى الجامعات المصرية، وإدارات رعاية الموهوبين، وجميع هذه الجهات يمكنها تقديم أعمالها على مسرح الشباب، وعلى مسرح الطليعة، ومن المتوقع أن نقدم عدداً كبيراً من العروض الشبابية، إلى جوار العروض القائمة حالياً، ومع بداية السنة المالية الجديدة، سيكون هناك شكل جديد لآلية الإنتاج فى البيت الفنى للمسرح.
كيف يمكن للبيت الفنى للمسرح تقديم الدعم للمؤلف المسرحى؟
- من الموضوعات التى سنعمل عليها أيضاً، دعم إنتاج أعمال جديدة للمؤلف المسرحى، لتحفيز الكتاب المصريين على الإبداع فى مجال المسرح مرة أخرى، ولاسيما أن لدينا عدداً من المسابقات والجوائز المخصصة للمؤلف، وأعتقد أنه من خلال مسابقات النصوص المسرحية، هناك العديد من العروض الفائزة، يجب أن تقدم على خشبة المسرح، لتقديم مؤلف جديد، وعند عودة كل مسرح لتقديم هويته، سنجد حالة من التنوع والتكامل بين مختلف الفرق.
وكل النصوص الفائزة فى مسابقات محلية أو دولية، سيكون لديها الفرصة لتقديمها فى عروض على خشبة المسرح، وأود هنا أن أدعو جميع المؤلفين المسرحيين لتقديم مشروعاتهم الفنية إلى البيت الفنى للمسرح، ولدينا لجنة قراءة من كبار الكتاب والنقاد والمثقفين، لتقرأ وتوجه لجهات الإنتاج، وفقاً للمسرح الأنسب لطبيعة النص، وطبقاً لفلسفة البيت الفنى للمسرح فى استعادة الهوية الفنية لمسارح الدولة مرة أخرى.
أثار خبر عودة مسرحية «الملك لير» نوعاً من الجدل داخل الوسط الفنى، ما رأيك؟
- عندما يكون هناك عرض مهم مثل «الملك لير»، من بطولة النجم الكبير يحيى الفخرانى، يجب التأكيد أن هذا العمل الفنى الملهم من أبرز وأهم كلاسيكيات وتراث المسرح والفكر العالمى، ويأتى ضمن هوية وفلسفة عمل المسرح القومى، الذى يقدم نوعية العروض الكلاسيكية، إلى جانب العروض المعبرة عن الهوية الثقافية المصرية، ومن المعروف أن أعمال شكسبير هى أعمال خالدة، يمكن تقديمها على مر العصور، ومسارح العالم كلها تقدمها إلى اليوم، وهذا العرض يعيد يحيى الفخرانى إلى خشبة المسرح، والذى سيقدمه هذه المرة برؤية جديدة، مع مخرج جديد.
ما أبرز آليات التسويق للترويج للمنتج؟
- هناك بروتوكول تعاون مع الشركة المتحدة، وسيكون من السهل أن نعلن على القنوات الفضائية للشركة المتحدة، كما يجرى تجريب الحجز الإلكترونى حالياً، تيسيراً على الجمهور، على غرار عروض دار الأوبرا، وسنطلق موقعاً للبيت الفنى للمسرح، كما نستفيد من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، للترويج للأعمال الفنية، والرعاية من شأنها دعم عناصر المسرح، ليكون أكثر جاذبية للجمهور، ويكون به قدر من الاستثمار، نظراً لأن المسرح فن وصناعة، وهناك تصور لشكل التسويق والترويج للمنتج الفنى يجرى العمل على تنفيذه فى الفترة الحالية.
وهل يمكن أن يمتد تقديم العروض الاحترافية إلى الأقاليم؟
- بالفعل، نعمل على الوصول بالعروض الاحترافية، التى يقوم ببطولتها كبار النجوم، إلى مختلف الأقاليم، وذلك من خلال التعاون بين البيت الفنى للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة، وستكون هناك خطة معروفة بالعروض الاحترافية فى المحافظات المختلفة، ومن الممكن أن يشاهد الجمهور، خلال الفترة المقبلة، عروضاً لكبار النجوم، مثل على الحجار، على مسرح أسوان، أو فى قلب الصعيد.
وما الجديد بخصوص تطوير المنطقة المحيطة بمسارح العتبة؟
- أعتقد أن هناك دراسات مطروحة لتطوير المنطقة المحيطة بهذه المسارح، وله علاقة باللاند سكيب، لحل هذه الإشكالية.