اكتشاف بروتين يمكنه التغلب على سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وجدت دراسة أجراها فريق من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) أنه يمكن التلاعب بالبروتين الموجود في الجهاز المناعي للمساعدة في التغلب على سرطان الأمعاء، ويعرف سرطان الأمعاء بأنه مصطلح عام لوصف السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة وأحيانا في الأمعاء الدقيقة، وهو أكثر ندرة من سرطان الغليظة، ويطلق عليه أحيانا اسم سرطان القولون أو المستقيم.
وأوضح الدكتور أبهيمانو باندي المؤلف الرئيسي للدراسة أنه يمكن تنشيط البروتين المعروف باسم Ku٧٠، أو "تشغيله" مثل "مفتاح الضوء" باستخدام مزيج من الأدوية الجديدة والحالية، وهو ما يمكنه إزالة الحمض النووي التالف من الجسم.
وأضاف باندي أن البروتين Ku٧٠ في حالته النشطة، يعمل كنظام مراقبة، حيث يكتشف علامات تلف الحمض النووي في خلايانا.
وأشار باندي إلى أن الحمض النووي التالف هو عادة علامة إنذار مبكر على أن الخلايا يمكن أن تصبح سرطانية. ولدى Ku٧٠ القدرة على عكس الضرر أو إيقافه على الأقل.
وتابع الدكتور باندي: "يظهر بحثنا أن Ku٧٠ يمكنه تبريد الخلايا السرطانية والتخلص من الحمض النووي التالف. ويمنع البروتين الخلايا السرطانية من أن تصبح أكثر عدوانية وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، ما يؤدي إلى تعطيلها بشكل أساسي وإبقائها في حالة سبات.
وفي السياق ذاته قال سي مينغ مان أحد الباحثين المشاركين في الدراسة إن الاكتشاف المبكر والعلاج أمر حيوي للتغلب ليس فقط على سرطان الأمعاء، بل على أنواع السرطان الأخرى أيضا، ولذلن
وأضاف مان أن فحص السرطانات مثل سرطان القولون قد يشمل قريبا التحقق من مستويات Ku٧٠.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف بروتين الاكتشاف المبكر الجهاز المناعي البروتين السرطان سرطان الأمعاء نظام مراقبة والعلاج الحمض النووي الخلايا السرطانية سرطان الأمعاء الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
مشروبات طبيعية تزيد من الحركة الدودية للقولون.. تعرف عليها
كشفت وزارة الصحة والسكان ، عن 4 نصائح للوقاية من سرطان القولون وتشمل : الإكثار من تناول الخضروات و ممارسة الرياضة و الابتعاد عن التدخين وتجنب الوجبات السريعة لاحتوائها على اللحوم المصنعة.
وتابعت وزارة الصحة والسكان ، أنه يجب الإطمئنان على الصحة باستمرار، من خلال الكشف الدورى والمبكر مع المتابعة والعلاج ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفئات المستفيدة من المبادرة تشمل المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر، بهدف الكشف عن الأورام في المراحل المبكرة، مما يسهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادى الذى يسببه تشخيص الأورام فى المراحل المتأخرة، بإلإضافة إلى خدمة المساعدة فى الإقلاع عن التدخين.
ما هى الحركة الدودية للقولون واهميتها
الحركة الدودية للقولون (Peristalsis) هي الانقباضات العضلية التي تدفع الطعام والفضلات عبر الجهاز الهضمي، وضعف هذه الحركة يؤدي إلى الإمساك، الانتفاخ، والاضطرابات الهضمية، ولحسن الحظ، هناك عدة أعشاب طبيعية تُساعد على تنشيط هذه الحركة وتحسين صحة القولون، وهي تُستخدم منذ القدم في الطب الشعبي والبديل.
السنامكي (Senna)
من أشهر الأعشاب الملينة وتحتوي على مركبات “السنوسيدات” التي تحفز جدار الأمعاء وتُنشط الحركة الدودية، ويُستخدم بحذر ولفترات قصيرة فقط، لأنه قد يُسبب الاعتماد أو التهيج إذا أُفرط في تناوله.
الزنجبيل : يحفّز إنتاج العصارات الهضمية ويُنشّط حركة الأمعاء ، يُساعد في تقليل الغثيان والانتفاخ وتحفيز الانقباضات المعوية.
النعناع: يحتوي على المنثول، الذي يُساعد على استرخاء العضلات الملساء في الأمعاء وتنظيم حركتها.
يقلل من التقلصات ويُسهم في تحسين مرور الطعام في القولون.
الشمر (اليانسون النجمي): يستخدم لطرد الغازات وتنشيط حركة الأمعاء، وهو مفيد جدًا في حالات الإمساك والقولون العصبي.
الحلبة: غنية بالألياف والمركبات الطبيعية التي تُحفّز حركة القولون، ويمكن غلي بذورها وشربها كمنقوع فعال لتليين الأمعاء.
بذور الكتان: تحتوي على ألياف قابلة للذوبان وأحماض دهنية تُحسّن من حركة الأمعاء تعمل كملين طبيعي خفيف وتُفيد في الوقاية من الإمساك.
الهندباء البرية (Dandelion): تحفز إنتاج العصارة الصفراوية وتساعد في حركة الأمعاء، وهي مفيدة في حالات بطء الهضم والكسل المعوي.
نصائح استخدام:
يفضل شرب هذه الأعشاب في شكل شاي أو منقوع دافئ.