هولندا تكتشف كبسولة زمنية أسفل تمثال الملك ويليام الثانى بالصدفة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عثر العمال الذين يتولون إعادة تأهيل مبنى البرلمان في لاهاي بهولندا، على كبسولة زمنية عمرها ٩٩ عامًا مخبأة تحت تمثال للملك ويليام الثاني، تحوي وثائق تاريخية وكتبًا عن المعارك الهولندية ضد نابليون، حيث فوجئ العمال بصندوق معدني مخبأ بين جدارين يدعمان قاعدة تمثال الملك.
وقالت صوفي أولي المؤرخة الفنية لبلدية المدينة إن العثور على هذا الصندوق "كان مفاجأة كبيرة".
وتولى يان فان زانن رئيس البلدية فتح الكبسولة بطريقة احتفالية كاشفًا عن محتوياتها، وهي عبارة عن رسائل ووثائق وكتب.
وأشار رئيس البلدية إلى أن تلك الوثائق تعيدنا إلى ٩٩ سنة قبل عام ٢٠٢٤، ومن بينها "قصيدة للملك وأخرى للمدينة والبلد".
وأوضح رئيس البلدية أن المدينة تعتزم مواصلة هذا التقليد من خلال وضع كبسولتها الزمنية عند استبدال التمثال سنة ٢٠٢٨، حيث ستطلب من سكان لاهاي إبداء رأيهم في شأن ما بنبغي أن يتضمنه الصندوق لمن سيفتحه بعد مئة سنة.
وأكد يان فان زانن أنه سيحترم إرادة الناس، لافتًا إلى أنه يفضل أن تتضمن الكبسولة الجديدة بعض الصور من اليوم، ونصًا عن تجديد المبنى وقطعة نقود معدنية بقيمة يورو واحد على سبيل المثال.
وذكر يان فان زانن أن الكتب التي تم العثور عليها عبارة عن سرد من ثلاثة مجلدات باللغة الفرنسية لمعارك تاريخية، ومنها معركة واترلو عام ١٨١٥ ضد نابليون، من تأليف المؤرخ العسكري الشهير في ذلك الزمن فرنسوا دو با.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هولندا العثور على تمثال مبنى البرلمان
إقرأ أيضاً:
أوبريت مصر أم الدنيا ملحمة فنية بمتحف الإسكندرية القومي.. السبت المقبل
ينظم متحف الإسكندرية القومى ، بالتعاون مع رابطة فناني وأدباء سبورتنج، السبت القادم الأوبريت الغنائي "مصر أم الدنيا"، وذلك بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.
أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومى ، الأوبريت الغنائي "مصر أم الدنيا"، سيصطحب الحضور في رحلة عبر الزمن، ليستعرض بطولات الشعب المصري منذ فجر التاريخ وحتى نصر العاشر من رمضان، من خلال قصائد شعرية ومشاهد تمثيلية مؤثرة.
أفادت إدارة المتحف ،الأوبريت تأليف د. حسن أحمد محمود ،واشعار م. أحمد يسري ،غناء صوليست الأوبرا مصطفى سعد ،تمثيل الفنانة ندى عادل ،الفنان ماهر خلف.
يُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.