بسمة وهبة تهاجم قناة إسرائيلية بسبب مناهج الأزهر: "إحنا مش فاضين لكم"( فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
هاجمت الإعلامية بسمة وهبة، قناة إسرائيلية هاجمت الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، زاعمة بأن الأزهر الشريف يدرس مناهج متشددة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
بسمة وهبة تتوعد إسرائيل بالعبرية: "الأزهر والإمام الطيب خط أحمر" بسمة وهبة: قرار العدل الدولية ينفي ادعاءات إسرائيل بأن مصر فقط هي المسؤولة عن معبر رفح الإسلام محبة وتسامحوقالت "بسمة وهبة" خلال تقديم برنامجها "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأربعاء، "إحنا مش فاضين لكم ولا الإسلام يطلب منا ذلك".
وأضافت "الإسلام محبة وتسامح، أنتم من تحضون على الكراهية لشعبكم، وكل شعوب العالم تكرهكم لأنكم ترتكبون الجرائم، أنتم مكروهون من العالم كله، أنتم مش في دماغنا".
الحديث عن جرائم إسرائيلوتابعت "بلدنا مصر أهم والاهتمام بها أهم، والأزهر قبلة العالم الإسلامي، مثل الفاتيكان قبل العالم المسيحي الكاثوليكي والكنيسة المصرية قبلة العالم المسيحي القبطي، وأعتقد أننا لم نتحدث عن ديانات من قبل".
واستطردت "لكننا نتحدث عن جرائمكم والأزهر يدينها علنا، لكنه لا يخصص كتبا من أجل الهجوم عليكم، أما نحن فنتحدث عن سلوكياتكم المنافية لكل الديانات، وفي مصر نتمتع بحرية الديانات، والدليل على ذلك هو أن كل الأطياف الدينية موجودة ومتعايشة مع بعض".
رسالة إلى نتنياهووأكملت "أوجه رسالتي اليوم لنتنياهو المجرم الأول في إسرائيل، أنتم الأشد عداوة لنا، وأقول ذلك لأني رأيت قناة إسرائيلية هاجمت الأزهر الشريف وشيخه".
وأردفت "الأزهر بوصلة العالم الإسلامي كله، ولكن القناة الإسرائيلية ادعت أن مناهج التعليم في مدارس الأزهر تحض على كراهية اليهود.. لو كان الأزهر يفعل ذلك، ماذا يفعل اليهود؟!".
وذكرت، أن القناة زعمت بأن مؤسسة الأزهر الشريف في مصر تدير نظاما تعليميا به نحو مليوني طالب يدرسون مناهج متشددة ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الفاتيكان شعوب العالم اسرائيل الازهر الشريف شيخ الأزهر أحمد الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر مناهج الأزهر دولة الاحتلال بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
"الإسلام وعصمة الدماء".. الجامع الأزهر يحذر الطغاة من مواصلة استباحة دماء المسلمين
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، إن من يستقرئ آيات القرآن الكريم ويُيمم وجهته شطر سنة النبي ﷺ، سيجد الكثير من التحذيرات الشديدة والوعيد لمن تسول له نفسه أو يزين له الشيطان سوء عمله، ويقدم على مجرد التفكير في قتل النفس المعصومة.
وتابع الدكتور العواري: فحينما نبحث في أصول الإسلام والشريعة الغراء، لا يمكن أن نجد قاعدة واحدة أو حديثًا واحدًا يأمر بالقتل أو القتال، وينتهك عصمة الدماء، بغض النظر عن معتقد الإنسان أو ملته أو دينه أو عرقه، لأن النفس كرمها الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}.
واسترسل: هذا يدل دلالة صريحة على أن القاعدة الكلية في شريعتنا هي السلام، والسلام يعني الأمان الذي يُمنح للنفوس لتتحقق لها الحياة الآمنة دون ترويع، فقد نهى الإسلام عن الترويع وتهديد الآمنين، مما يؤكد على أهمية قيمة النفس البشرية، وقد وضع النبي ﷺ الميثاق الأول لحقوق الإسلام قبل مجيء المواثيق الأخرى ودعا إلى عصمة النفس وعصمة الدماء، فقال ﷺ "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا"، وقوله ﷺ: "أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
واسترسل العميد الأسبق لكلية أصول الدين قائلًا: إن الإسلام دين الأمن والسلام، الذي يفرق بين الحق والباطل، ويحترم العهود والمواثيق، ويُعلي من قيمة عصمة الدماء، والسلام هو القاعدة الأساسية لدى الإسلام والمسلمين، والحرب استثناء، ولكنها موجهة لمن اعتدى على المسلمين أو أراد إخراجهم من ديارهم، قال تعالى{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وفي آية أخرى قال تعالى{فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ} فالإسلام يحرم الاعتداء على النفس، ويدعو إلى عصمة الدماء، ولم يقف عند المسلمين فقط، بل حرم دم كل إنسان، لأن المولى عز وجل كرم النفس البشرية.
رئيس الرابطة الطبية الأوروبية: 95% من انتشار الأرتيكاريا يأتي في الأجواء الباردة