النائب العام يؤكد على تضافر الجهود بين النيابة والجهات الأمنية لمعالجة القضايا الجزائية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، أهمية تضافر الجهود المشتركة بين النيابة العامة والجهات العدلية والأمنية لمعالجة القضايا الجزائية وفق النظام بشكل عاجل خاصة قضايا الموقوفين منهم والتأكد من تمتعهم بالضمانات المقررة لهم ورعاية حقوقهم المكفولة نظاما عبر الجولات الرقابية على السجون ودور التوقيف.
جاء ذلك خلال تفقد النائب العام، النيابة العامة بمحافظة الأحساء حيث التقى منسوبيها وعدداً من المراجعين، واستمع إلى ملاحظاتهم وطالباتهم الجزائية ووجه باتخاذ اللازم بشأنها وفق النظام، وفق حساب «النيابة العامة»، عبر منصة (إكس).
وتعد هذه الجولة امتدادا لجولات النائب العام التفقدية لنيابات المناطق والمحافظات في المملكة للوقوف على العمل القضائي النيابي ولقاء مراجعي النيابة العامة ومعالجة طلباتهم إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا الشأن.
معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب يتفقد النيابة العامة بمحافظة الأحساء ويلتقي منسوبيها وعدداً من المراجعين. pic.twitter.com/8DxXL6sUmA
— النيابة العامة (@ppgovsa) January 31, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النيابة العامة النائب العام النیابة العامة النائب العام
إقرأ أيضاً:
جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يعقد أولى ندواته عن الشيخ دراز
عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، أولى ندواته بعنوان" ملامح التجديد في فكر العلامة الدكتور محمد عبدالله دراز"، حاضر فيها الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور هاشم شريف، حفيد الدكتور محمد عبدالله دراز، والدكتور أحمد مصطفى، دكتوراه في تحليل الخطاب الديني، المختص بدراسة تراث العلامة محمد عبدالله دراز، وأدار الندوة أ/ سعد المطعني، الإذاعي القدير.
قال الدكتور سلامة داود، إن الشيخ دراز يعد من نوابغ الأزهر الذين قدموا الكثير في أكثر من مجال، متناولا السيرة الذاتية للراحل وأهم المحطات التعليمية في حياته، مبينا أنه درّس التفسير والحديث وعلم الأديان، وكان يدرّس في جامعة الأزهر وفي جامعة القاهرة، ثم سافر إلى فرنسا ودرس بجامعة السربون، ثم اختير عضوا لهيئة كبار العلماء بعد عودته من فرنسا، فهو سليل عائلة أزهرية فقد كان والده الشيخ عبدالله دراز شيخ مشايخ دمياط، ثم شيخ مشايخ الإسكندرية.
وبيّن الدكتور سلامة داود أن الأزهر جمع أحاديث الشيخ محمد عبدالله دراز الصباحية في كتاب لما تحتويه من كنوز معرفية نادرة، فضلا على أنه تم عقد الكثير من دراسات الماجستير والدكتوراه عن جهوده العلمية، مبينا أن فضيلته كان لديه أسلوب سهل وموجز وبسيط، وقدم فكرا جديدا ومعارف لم يسبقه إليها أحد قبله، وإضافته في إعجاز القرآن كثيرة.
من جانبه أوضح الدكتور هاشم شريف، حفيد الدكتور دراز، أن العلامة الراحل تأثر بالدراسة في الأزهر، وكان ذلك واضحا في ميراثه العلمي، فقد ألّف العديد من الكتب اتخذ من المنهج الوسطي الأزهري طريقا وسبيلا، وعمل على إضافة معارف جديدة في كتبه، فلم يكن تقليديا؛ بل مبتكرا مبدعا يسلك طرقا جديدة في التفسير والشرح وهو ما جعله بارزا ومجددا بين أبناء جيله.
من جانبه أشار الدكتور أحمد مصطفى، المختص في دراسة تراث العلامة الدكتور عبد الله دراز، إلى دوافع اختياره لأطروحة الدكتوراة المتخصصة في تحليل الخطاب الديني، والتي تمحورت حول تراث وفكر الدكتور عبد الله دراز، وذلك بناءً على اهتمام فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمؤلفات هذا المفكر الكبير، معتبرًا أن فضيلة الدكتور عبدالله دراز يعد أحد الأعلام البارزين في الفكر الإسلامي المعاصر، وبرزت أعماله في تفسير الشريعة الإسلامية وفهم النصوص الدينية في سياق حضاري معاصر.
كما أوضح الباحث المختص في دراسة تراث العلامة الدكتور عبدالله دراز، أن هناك العديد من المشتركات بين فكر الدكتور عبد الله دراز، وفكر الشيخ مصطفى عبد الرازق، من حيث التأثر بفكر الشيخ محمد عبده، وتأثير ذلك بشكل كبير في منهجياتهم التعليمية والفكرية، مضيفًا أن الدكتور دراز حرص على فهم القواسم المشتركة بين الفكر الإسلامي والمناهج الغربية عن قرب، وذلك من خلال تجربته في العيش في فرنسا، حيث اكتسب رؤية أوسع للعلاقات بين الشرق والغرب، وهو ما انعكس على أعماله الفكرية التي سعت إلى تقليل الفجوة بين الحضارتين.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.