أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة في الجامعات الحكومية.

وجاءت التعيينات على النحو التالي:
أحمد محمد أحمد عبدالمولى، نائب لرئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب.
محمد محمود على محمد، عميدًا لكلية الهندسة جامعة أسوان.
 محمد أحمد أحمد الحويطى، عميدًا لمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة مدينة السادات.

 

و أطلق د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ برنامج  Bio-iChallenge؛ وذلك لدعم الابتكار وتقديم الحلول للتحديات التي تواجه الصناعة المصرية.

 

وأشار د.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن هذا البرنامج يستهدف طلاب السنة النهائية وقبل النهائية في الجامعات المصرية؛ للتنافس من أجل تقديم أفكار وحلول مبتكرة في مجالات الأغذية، والصحة، ومنتجات التجميل، والبيوتكنولوجي؛ تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي ترتكز في أحد محاورها على دعم ريادة الأعمال والابتكار.

وأكد د.ضياء خليل أن هذا البرنامج يوفر فرصة مميزة للطلاب المبتكرين للعمل على تحديات حقيقية تواجه الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن البرنامج يقدم مجموعة من المزايا للطلاب المشاركين، منها تقديم دعم مالي يصل إلى 50 ألف جنيه من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، فضلاً عن الدعم الفني والتقني والعلمي من جانب متخصصين وخبراء من الشركات المشاركة حتى نهاية المشروع.

ومن جانبه، أشار د.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن من بين المزايا التي يوفرها البرنامج، توفير مرافق ومعدات من الشركات المشاركة؛ لتنفيذ المشروع بأفضل جودة، واستخدام الإمكانيات العلمية والتقنية المتاحة بالجامعات ومراكز البحوث المشاركة، وتوفير حافز مالي للمشرف الأكاديمي في حال نجاح الفريق في الوصول إلى حل للتحدي الصناعي.

ومن جانبها، أشارت د.نيرمين صلاح مدير البرنامج بالصندوق إلى أهمية البرنامج في إكساب الطلاب الخبرات والمهارات الفنية المطلوبة لسوق العمل، مؤكدةً أنه سيقام نهاية البرنامج تكريم للفرق المشاركة، والمشرفين الأكاديميين، والشركاء الصناعيين، داعيةً جميع الطلاب إلى المشاركة في البرنامج، ومعرفة كل التفاصيل الخاصة به، من خلال الدخول على الرابط التالي

http://tinyurl.com/BioiChallenge24

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحث العلمي البحوث البيئية التعليم العالي والبحث العلمي رعایة المبتکرین والنوابغ

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يوجه بالاستمرار في تطوير أداء المعاهد العليا

أثنى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على نجاح قطاع التعليم بالوزارة، في تنفيذ العديد من ورش العمل التطبيقية لعمداء وممثلي المعاهد العليا الخاصة، خلال الفترة الماضية، على مستوى تنمية القدرات الخاصة بمجالات التصنيف الدولي؛ لمساعدة المعاهد العليا الخاصة المتميزة خلال الفترة القادمة على التقديم للتصنيفات الدولية، وكذلك تنظيم ورش العمل الخاصة بمهارات القرن الواحد والعشرين؛ لمساعدة المعاهد في تطوير لوائحها الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تنمية القدرات على الاستخدام الفعال لبنك المعرفة المصري من جانب أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا، ودعم النشر المحلي والدولي للمعاهد بما يدعمها في ملف التصنيف الدولي خلال الفترة القادمة، إضافة إلى ورش عمل دعم المعاهد العليا المتميزة للمشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية " تحالف وتنمية".

كما أثنى الوزير على اهتمام قطاع التعليم بالوزارة بملف الطلاب ذوي الهمم، وتوجيه المعاهد العليا للاهتمام بهذا الملف، ووضعه على قائمة أجندة أولوياتها خلال الفترة القادمة.

ويأتي هذا التطوير ضمن الرؤية الشاملة لقطاع التعليم في الارتقاء بمستوى أداء المعاهد العليا الخاصة، والتي تتضمن أيضًا ضمن محاورها المختلفة، تطوير أسلوب اختيار عمداء المعاهد العليا، بما يساعد على اختيار قيادات متميزة تسهم في تنفيذ الرؤية المعاصرة للوزارة؛ لتطوير أداء هذه المعاهد.

وأوضح الدكتور جوده غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد العليا أن النظام الجديد لتعيين العمداء بالمعاهد العليا الخاصة، يعتمد على قيام مجالس الإدارات بترشيح ثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وتختار اللجنة المُشكلة بقرار وزير التعليم العالي أفضل المرشحين من بين الثلاثة المتقدمين، وحرص قطاع التعليم على البدء مبكرًا في هذه الإجراءات، حرصًا على استقرار المعاهد وانتظام العملية التعليمية، مع بداية العام الجامعي الجديد 2025/2026، وسوف يسهم اختيار العناصر المتميزة من بين المرشحين الثلاثة، في الارتقاء بأداء هذه المعاهد وإحداث نقلة نوعية في تطويرها بما يحقق رؤية الوزارة.

هذا، وسوف يستمر نظام تقديم مرشح واحد فقط من جانب مجالس الإدارات للمعاهد العليا الخاصة بالمحافظات الحدودية مراعاة لظروفها.
كما يستمر نظام تقديم مرشح واحد لعمادة المعهد على مستوى المعاهد المتميزة (الحاصلة على تقييم Class A)، وكذلك المعاهد العليا الحاصلة على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، (45 معهدا) حيث تمكنت مجالس الإدارات لهذه المعاهد من اختيار القيادات الأكاديمية المتميزة والتي مكنت معاهدها من الحصول على التقييم المتميز أو الحصول على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، بما يتطلب معه الاستمرار في اتباع هذا النظام لهذه المعاهد المتميزة.

كما يستمر عمداء المعاهد العليا الخاصة الذين تم اختيارهم بنظام المقابلة ضمن ثلاثة مرشحين، حتى تمام استكمالهم عامين جامعيين، وفق ما تم إعلانه مسبقًا.(22معهدا)

كما تتضمن خطة التطوير الشاملة للمعاهد العليا الخاصة، عدم جواز شغل عضوية أكثر من مجلس إدارة بالمعاهد العليا، واقتصار العضوية على مجلس إدارة واحد فقط لا غير، بدءًا من العام الدراسي الجديد، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الخبراء لضمان تنوع الخبرات بمجالس الإدارات بما يمكنها من تطوير الأداء.

وسوف يبدأ قطاع التعليم في تلقي ترشيحات شغل مناصب العمداء بالمعاهد العليا، على أن تقدم مجالس الإدارات السير الذاتية لثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وعقب انتهاء اللجنة المُشكلة لاختيار العمداء من تحديد المرشح المناسب لعمادة المعهد، تبدأ إجراءات مخاطبة الجامعة التي ينتمي إليها لإعارته للمعهد لشغل الوظيفة، وبالتالي لا يتم مخاطبة الجامعات إلا بعد الانتهاء من اختيار الأستاذ المناسب لعمادة المعهد.

واستكمالًا لآليات التطوير السابقة، فإن المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، سوف يعقد اجتماعاته المستقبلية تباعًا، بمقرات المعاهد العليا الخاصة على مستوى الجمهورية، وزيارة هذه المعاهد للاطلاع على إمكاناتها المادية والبشرية والحياة الجامعية التي توفرها لطلابها.

كما حظي ملف التأمين الصحي لطلاب المعاهد العليا باهتمام  
خاص، وسوف تظهر ثماره المرجوة خلال الفترة القادمة.

وسوف يستمر قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، في متابعة وتقييم أداء المعاهد العليا الخاصة بشكل دوري، بما يضمن تحقيق المنافسة بين المعاهد من ناحية، وتحفيز المعاهد المتميزة من ناحية أخرى، ويشكل دافعًا للمعاهد العليا أن تطور أدائها بشكل مستمر على مستوى كافة عناصر التقييم للموارد البشرية والمادية، ولتكون قادرة على المنافسة مع كافة مؤسسات منظومة التعليم الجامعي الحكومي والخاص والأهلي والتكنولوجي في مصر، نظرًا لأن المعاهد العليا تضم 25 % من طلاب منظومة التعليم العالي في مصر، بما يستوجب معه استمرار التطوير الدائم لتحقيق رؤية الوزارة في هذا الشأن.

هذا بالإضافة إلى دمج المعاهد العليا الخاصة في عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات؛ لضمان توحيد المعايير الأكاديمية بمنظومة التعليم العالي في مصر، وتطبيق ذات المعايير الأكاديمية بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية على المعاهد العليا الخاصة، بما يحقق مستوى واحد للخريجين الحاصلين على المؤهلات العليا، من كافة روافد منظومة التعليم العالي في مصر.

مقالات مشابهة

  • حصاد أسبوعي.. أبرز إنجازات «التعليم العالي» في التطوير ودعم التنمية وفق رؤية مصر 2030
  • أبرزها افتتاح وكالة الفضاء الإفريقية.. حصاد «التعليم العالي» في أسبوع
  • وزير التعليم العالي يوجه بالاستمرار في تطوير أداء المعاهد العليا
  • اتفاق مصري كويتي على تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
  • تعزيز التعاون الإستراتيجي بين مصر والكويت في مجال التعليم العالي والبحث العلمي
  • مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
  • حساب المواطن يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة الـ 90
  • وزير التعليم العالي يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس بالكويت
  • وزير التعليم العالي: 23 مليار جنيه لمشروعات التعليم الجامعي في سيناء