حين أرسلت الولايات المتحدة أساطيلها وأسلحتها لنجدة إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، قالت إن همَّها ردع حلفاء حماس عن دخول المعركة، ومنع اتساع رقعة الصراع.

لكنَّ حلفاء حماس في لبنان وسوريا والعراق واليمن دخلوا المعركة ضدَّ تل أبيب مباشرة أو ضد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على غزة.

وحتى فيما كان الطيران الأميركي والبريطاني يضرب اليمن، كانت واشنطن تردِّد أنها لا تريد الحربَ مع جماعةِ أنصار الله، وإنما تريد ردعَها ودفعَها للتراجع. لم يتراجعِ الحوثيون وإنما أقدموا، ووسَّعوا دائرة أهدافهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية، وها هم يؤكدون استعدادهم لمواجهة طويلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، والوقائع حتى الآن تؤكد ذلك.. فهل واشنطن مستعدة لمواجهة طويلة في منطقة كانت تتوق للخروج منها لمواجهة الصين وروسيا؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون الشرق الأوسط حركة حماس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تؤكد دعم الاستقرار والتقدم في إقليم كوردستان

الولايات المتحدة تؤكد دعم الاستقرار والتقدم في إقليم كوردستان

مقالات مشابهة

  • ترامب يعد الأميركيين بـمكاسب طويلة الأمد لكن الثمن اقتصاد هش
  • تراجع الزوار الأجانب يهدد قطاع السياحة الأميركي
  • الولايات المتحدة تؤكد دعم الاستقرار والتقدم في إقليم كوردستان
  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران
  • واشنطن وأنقرة توحّدان المواقف ضد تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على الصين
  • وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي»
  • وزير الدفاع الأميركي: جاهزون لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية
  • وزير الطاقة السعودي ووزير الطاقة الأميركي يبحثان تعزيز التعاون
  • وزير الطاقة يبحث مع نظيره الأميركي تعزيز التعاون في مختلف مجالات الطاقة