هدنة مؤقتة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أفلح قادة أهليون الأربعاء، في التوصل لاتفاق مع قادة الجيش وقوات الدعم السريع للدخول في هدنة توقف القتال في بابنوسة بشكل مؤقت للسماح للمدنيين بمغادرة المنطقة.
وفي 22 يناير الجاري، بدأت قوات الدعم السريع عملية عسكرية واسعة بهدف السيطرة على قيادة الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، لكن الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والاليات الحربية إثر الغارات الجوية المكثفة والمدفعية الثقيلة التي نفذها الجيش السوداني على مواقع عديدة.
وبثت منصات تابعة للجيش السوداني، مقاطع فيديو تظهر أعداد كبيرة من قتلى قوات الدعم السريع داخل مقر اللواء 89 مشاة الذي سيطرت عليه الدعم السريع قبل أن يتم إخراجها.
وقال عضو غرفة طوارئ بابنوسة عثمان الصالح لـ”سودان تربيون” إن “ناظر المسيرية مختار بابو نمر وعدد من قادة القبيلة توصلوا لاتفاق مع قادة الجيش وقوات الدعم السريع لبدء هدنة مؤقتة للسماح للذين علقوا بمواقع الاشتباكات بمغادرة منازلهم إلى مواقع آمنة”.
ووصف الوضع في المنطقة بالكارثي في ظل توقف كل المستشفيات، والأسواق علاوة على تعطل مصادر المياه وانقطاع الاتصالات، وتحدث عن وجود عشرات المدنيين مازالوا عالقين في مواقع الاشتباكات غير قادرين على الخروج بسبب انتشار قناصة قوات الدعم السريع بجانب الانتشار الكثيف لجماعات النهب المسلح التابعة لقوات الدعم السريع.
وأوضح أن أبناء المنطقة في الخارج والموجودين في المناطق الآمنة بذلوا مجهودات جبارة في إجلاء العالقين وتخصيص أماكن إيواء في مدن الفولة، المجلد علاوة على “قرى أم عش كلاعيت الضليمة والقنطور” وغيرها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع بين ه دنة ومليشيا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي
قال مقاتلو قوات الدعم السريع السودانية إنهم سيعملون مع حكومة جديدة مزمعة للإشراف على الأراضي التي يسيطرون عليها، في أقوى خطوة يتخذونها نحو تقسيم البلاد بعد 20 شهرا من النزاع. حرب أهلية.
التغيير ــ وكالات
ووفقاً لـ “رويترز” قالت قوات الدعم السريع إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها ثلاثة من أعضاء المجلس السيادي السابق هم “محمد التعايشي، الهادي إدريس والطاهر حجرا”.
وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش الوطني منذ أبريل من العام الماضي وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم العاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور، قاعدتها التقليدية.
يذكر أن إدارة جديدة تحكم تلك المنطقة ستمثل تحديا للحكومة الوطنية المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتعمل الآن على ساحل البحر الأحمر في بورتسودان.
وقال أعضاء في المجموعة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن مجموعة من الساسة المدنيين وقادة الجماعات المسلحة اتفقوا على تشكيل ما وصفوها بحكومة سلام.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية وستكون مستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية سودانية بارزة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن قوات الدعم السريع عملت مع السياسيين لتشكيل الحكومة. وقالت قوات الدعم السريع إنها ليس لها صلات حالية بالحكومة وستعمل مع الإدارة المزمع إنشاؤها لكنها لن تسيطر عليها.
وأضافت في بيان لـ “رويترز” يوم الأحد “نحن في قوات الدعم السريع لن نقوم إلا بالدور العسكري والأمني أما الحكم فستتولىه قوات مدنية بشكل مستقل”.
ولم ترد تفاصيل بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه أي إدارة من هذا القبيل وكيف ستختار ممثليها أو تحكم أو تجمع الأموال. وقال أعضاء المجموعة إن مقرها سيكون في الخرطوم.
ولم ترد الحكومة في بورتسودان والجيش – الذي يسيطر على شمال وشرق البلاد ويستعيد السيطرة على الأرض في الوسط – على الرسائل التي تطلب التعليق. وفي الماضي، قال كلاهما إنهما القوة الوطنية الوحيدة واتهما قوات الدعم السريع ومؤيديها بالسعي إلى تدمير البلاد.
الوسومالتعايشي الدعم السريع الطاهر حجر الهادي إدريس حكومة مدنية