وزير خارجية كوبا يعبر عن رفضه للتهديدات الأمريكية تجاه فنزويلا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس:
عبر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، اليوم الأربعاء، عن رفضه الإجراءات التدخلية والتهديدات التي تتخذها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه فنزويلا.
وقال وزير الخارجية الكوبي في منشور عبر منصة “إكس”: “نرفض إصرار حكومة الولايات المتحدة على استخدام التدابير القسرية الأحادية الجانب ضد الأمة البوليفارية”.
وعبر رودريغيز عن تضامن بلاده مع “الشعب الفنزويلي الشقيق وحكومته”.
وكانت الإدارة الأمريكية قد هددت بإعادة فرض العقوبات على فنزويلا، بعدما تم رفعها بعد الاتفاق بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة في باربادوس بشأن إجراء “انتخابات حرة وشفافة”.
واتهمت واشنطن الحكومة الفنزويلية بانتهاك الاتفاق المذكور في أعقاب قرار المحكمة العليا الفنزويلية الذي يمنع مرشحة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من المشاركة في الانتخابات الرئاسية هذا العام.
وفي الاتفاق بشأن الضمانات الانتخابية، يلتزم الطرفان بمواصلة عملية الحوار والتفاوض فيما يتعلق بالتدابير الأخرى، “متفهمين الحاجة إلى رفع العقوبات المفروضة على الدولة الفنزويلية”، بحسب حكومة مادورو بعد التوقيع.
ووجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خطاباً إلى الولايات المتحدة، قائلاً فيه: “يا أصحاب القرار في السلطة الأمريكية، كفوا عن كراهيتم للبوليفاريين وللمشروع الثوري ولفنزويلا المستقلة ذات السيادة”.
وكان تخفيف العقوبات على كاركاس ورقة ضغط احتفظت بها الولايات المتحدة في الماضي، ولم تعطِ استثناءات إلا لعدد قليل جداً من الشركات منها، مثل شركة “شيفرون” التي سمح لها بتوسيع عملياتها في فنزويلا وتصدير نفطها إلى الولايات المتحدة منذ نوفمبر 2022.
وتؤكد كاراكاس أن العقوبات الأمريكية التي يعود أولها إلى عام 2014، والتي أضاف إليها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقوبات جديدة في 2017، هي المسؤولة عن تراجع الإنتاج النفطي في البلاد.
ووفقاً لبيانات حكومة فنزويلا، فرضت دول مثل الولايات المتحدة وكندا وبنما ودول الاتحاد الأوروبي أكثر من 900 عقوبة على فنزويلا منذ عام 2015.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
طهران: نسعى لاتفاق يحقق مصالحنا
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن بلادها تتفاوض مع واشنطن لتأمين مصالحها الوطنية، مؤكدة سعي طهران إلى رفع العقوبات بشكل مؤثر.
وأوضحت مهاجراني في مؤتمر صحفي أن إيران مستعدة لبناء الثقة والشفافية بشأن برنامجها النووي السلمي مقابل رفع العقوبات.
وأكدت أن طهران تؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق جيد خلال فترة زمنية قصيرة، لكنها شددت في الوقت نفسه على رفض تحويل المفاوضات إلى عملية استنزاف، مطالبة بضمانات تؤكد فاعلية رفع العقوبات.
وانتهت الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في العاصمة الإيطالية روما بشأن برنامج طهران النووي، مع الاتفاق على عقد جولة ثالثة الأسبوع المقبل، دون تحديد مكان.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن، حيث لاقت ترحيبا عربيا، في حين وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
والتزمت طهران بالاتفاق عاما كاملا بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب حينها الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك أعاد فرض العقوبات الأميركية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسع.
إعلانومع التغيرات الإقليمية الحالية تتواصل الضغوط الأميركية المدعومة من إسرائيل على طهران لتفكيك برنامجها النووي بالكامل، وهو ما ترفضه إيران وتصر على حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.