مسؤول جناح النرويج: زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب يقارب عدد سكان بلدنا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت مسؤول جناح النرويج، ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب، مارجت فالسو، إن عدد الزوار يتراوح ما بين الـ3 أو 4 ملايين وهو نفس عدد سكان النرويج وهو ما يعد أمرًا ملهمًا، موضحةً أن هذه الزيارة هي الثانية لمصر، فقد جاءت السنة الماضية لمصر لزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب، مشيرةً إلى أن هذه الزيارة نتاج الزيارة الأولى، لأن الزيارة الأولى كانت بهدف التخطيط للزيارات القادمة.
وأضافت «فالسو» خلال حوارها مع الإعلامي محمد مصطفى شردي عبر برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» أنها في حالة زيارتها للمعارض الثقافية الكبيرة مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، فإنها تلتقي بالناشرين والمؤلفين والكتاب، ويتم تبادل الحديث بين الكتاب المصريين والنرويجيين، موضحةً أنها ترى ذلك بين كل فعاليات المعرض لأكثر من 70 لقاء سيتم عقدها خلال فعاليات المعرض.
الاحتفالات الثقافية بالنرويجوتابعت: «النرويج ليس بها معارض بنفس الحجم، ولكن هناك احتفالات ثقافية في كل أنحاء الدولة، وبعض المنتديات الثقافية لعرض كتابات الأشخاص المؤثرين والمؤلفين وبعض الآداب المختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الحياة اليوم معرض القاهرة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.