قالت الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على 3 كيانات وفرد واحد في لبنان وتركيا "لتقديمهم دعما ماليا مهما" إلى شبكة مالية يعتمد عليها "فيلق القدس" الإيراني وحزب الله اللبناني.

وأضافت الوزارة في بيان أن هذه الكيانات "ربحت إيرادات قدرها مئات الملايين من الدولارات من بيع السلع الأولية الإيرانية بما في ذلك إلى الحكومة السورية".

إقرأ المزيد الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك عراقي

وزعمت الوزارة في بيانها "أن مبيعات هذه السلع توفر مصدر تمويل رئيسيا لأنشطة الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس وحزب الله المستمرة ولدعم منظمات مسلحة أخرى في المنطقة".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، إن "إجراء اليوم يؤكد تصميمنا على منع الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس والجماعات المسلحة الوكيلة له من استغلال النظام التجاري الدولي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار".

وأضاف وفق ما نقل عنه البيان "ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف وتعطيل هذه المخططات غير المشروعة".

شركة "ميرا"- تركيا

بحسب البيان، تقوم شركة Mira Ihracat Ithalat Petrol (Mira) التي يقع مقرها في تركيا بشراء ونقل وبيع السلع الإيرانية في السوق العالمية. 

ويشرف على أنشطة "ميرا" الميسّر المالي لحزب الله المدرج على قائمة الولايات المتحدة والمقيم في إيران، علي قصير، ويتم تقاسم أرباح مبيعات "ميرا" مع حزب الله.

شركة "يارا"- لبنان

شركة "يارا" Yara Offshore SAL ومقرها لبنان، مؤسسة أخرى تابعة لحزب الله استخدمت سفنا خاضعة لعقوبات لتسهيل مبيعات السلع الإيرانية إلى سوريا.

وزعمت الوزارة أن دمشق دفعت مقابل تلك السلع ملايين الدولارات لشركة "يارا".

ووفق الوزارة، أجرت "يارا" معاملات نيابة عن حزب الله و"الشركة الواجهة" لفيلق القدس الإيراني Concepto Screen S.A.L المدرجة سابقا ضمن "الكيانات الممولة للأنشطة الإرهابية".

شركة "هيدرو"- لبنان

تشارك شركة "هيدرو" لتأجير معدات الحفر ومقرها لبنان، في تمويل فيلق القدس الإيراني من خلال تسهيل شحن السلع الإيرانية التي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات إلى سوريا.

وتعمل "هيدرو" تحت إشراف كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني في فيلق القدس وتحافظ على علاقات تجارية مع حزب الله المدرج على قائمة الولايات المتحدة والشركة الواجهة التابعة للحرس الثوري الإيراني Concepto Screen S.A.L ومقرها لبنان، وفق الخزانة الأمريكية.

إبراهيم طلال العوير 

العوير الذي شملته العقوبات الأمريكية هو الرئيس التنفيذي ومالك شركة "ميرا"، ينشط تحت الاسم المستعار "إبراهيم أغاوغلو" لتوجيه أنشطة "ميرا" التجارية.

وبموجب هذه العقوبات، يتم حظر جميع الممتلكات ومصالح الكيانات والشخص المدرج أعلاه والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين.

وسيتم أيضا حظر أي كيانات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمائة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين.

عقوبات على السودان

وفي بيان آخر، قالت الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على 3 كيانات "لدورها في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان".

واعتبر البيان أن هذه العقوبات "تشير إلى التزام الولايات المتحدة المستمر برصد وعزل مصادر تمويل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع كونهما الطرفين الرئيسيين في الصراع الدائر في البلاد".

وكان المجلس الأوروبي قد فرض الأسبوع الماضي عقوبات على ستة كيانات سودانية منها 3 كيانات تابعة للقوات المسلحة و3 تابعة لقوات الدعم السريع، قال إنها ضالعة في الحرب الدائرة منذ أبريل 2023 بين الجانبين.

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض جماعات مسلحة حزب الله طهران عقوبات اقتصادية واشنطن أنقرة الجيش السوداني الخرطوم دمشق قوات الدعم السريع الخزانة الأمریکیة الولایات المتحدة الثوری الإیرانی عقوبات على

إقرأ أيضاً:

الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب موعد المجمع البابوي السابق، انشغلت وسائل الإعلام العالمية بتوقع من سيصبح البابا الجديد. المحللون، وخبراء الشأن الرقمي، تنافسوا في تقديم أسماء مرشحين بارزين. ومع ذلك، لم يتطرق أحد إلى الكاردينال الأرجنتيني البسيط، صاحب الحقيبة والحذاء القديم، الذي كان على موعد مع التاريخ ليصبح البابا فرنسيس.
 

ملفات تعريف تضلل أكثر مما توضح

في كل مرة يُفتح فيها الحديث عن خليفة محتمل للبابا، تبدأ التوقعات مجددًا: “ربما يكون البابا القادم أسود البشرة، آسيويًا، أو أمريكيًا شماليًا.” وتُعرض ملفات شخصية متعددة، لكنها بدلًا من إلقاء الضوء، تخلق المزيد من الضبابية والتشويش.

 

الوجه غير المتوقع: ماسيمو

في قلب هذا المشهد المعقد، لم يكن هناك سوى شخص بسيط واحد يحمل مفاجأة السماء. رجل إيطالي لا ينتمي إلى أي رهبنة شهيرة، يُدعى “ماسيمو”. شكله يوحي بأنه فرنسيسكاني، يرتدي خرقًا، أقرب لنبي منه إلى عاقل.
 

ثلاث ليالٍ من الصلاة في ساحة القديس بطرس

أمضى ماسيمو ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ دون توقف، يصلي تحت المطر والبرد في ساحة القديس بطرس، طالبًا من الروح القدس شيئًا بسيطًا وعظيمًا في آن: “بابا يحمل كاريزما القديس فرنسيس الأسيزي، ويحب الفقراء.”

 

تأثر الناس واستجابة السماء

مرّ الناس من حوله، وتأثر بعضهم بمشهد رجل راكع طوال هذا الوقت، فانضموا إليه في الصلاة لفترات قصيرة. لكن ما يبدو واضحًا اليوم هو أن الله قد سمعه، وأعطى العالم “فرنسيس الفقراء”.

 

الروح القدس مع المتواضعين

الروح القدس لا يظهر للمتكبرين، بل يكشف نفسه للمتواضعين. ربما حان الوقت لنتعلم من مثال الأخ ماسيمو، بدلًا من الاتكال على تحليلات الكثير من الخبراء، فاختيار البابا الحقيقي بيد الروح القدس، لا بيد البشر.

دعوة للتأمل والاقتداء

لعلها دعوة لنا جميعًا أن نعيد النظر في كيف نرى الأمور الكبرى في العالم. فالمفاجآت الإلهية قد تأتي عبر أناس بسطاء، لا يملكون إلا الصلاة والتواضع.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: هناك تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • دعماً لإسرائيل.. واشنطن تهدد “الأونروا” بـ”ملاحقات قضائية”
  • بريطانيا وفرنسا وتركيا تجدد دعمها لسوريا وتؤكد ضرورة احترام سيادتها ورفع العقوبات عنها
  • الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل
  • كيف ينظر الشارع الإيراني إلى مسار المفاوضات مع واشنطن؟
  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  • بسبب منشور عن سلاح المقاومة.. لبنان تستدعي السفير الإيراني
  • بريطانيا ترفع العقوبات عن كيانات سورية
  • نتنياهو: النظام الإيراني يُشكل تهديدا لوجودنا ولن نسمح لطهران بالحصول على النووي حتى لو اتفقت مع واشنطن
  • حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد