السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا تنضم لبريكس
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، اليوم الأربعاء إن 5 دول من أصل 6 تمت دعوتها للانضمام إلى مجموعة بريكس العام الماضي أكدت انضمامها وهي مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإيران.
وقالت باندور في تصريحات في مؤتمر صحفي بالعاصمة جوهانسبرغ "كاتبتنا الأرجنتين لتشير إلى أنها لن تتخذ قرارا في هذا الطلب الناجح الذي قدمته الحكومة السابقة للانضمام كعضو كامل في بريكس، ونحن نتقبل قرارها".
وكانت الدول الخمس ومعها الأرجنتين قد دُعيت خلال قمة انعقدت في جوهانسبرغ في أغسطس/آب الماضي إلى الانضمام إلى المجموعة التي تتألف من البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا، على أن يبدأ الانضمام اعتبارا من مطلع هذا العام، وفي حين وافقت تلك الدول على الانضمام فإن الأرجنتين رفضت الدعوة.
ويرأس الأرجنتين منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي خافيير ميلي، الذي ينتمي للتيار اليميني المتشدد، ومؤيد للمعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة.
وجرى تأسيس تكتل بريكس في 2006، وعقد أول اجتماعاته في 2009، وتعتبر المجموعة نفسها بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية متمثلة في مجموعة الدول السبع الكبرى، بقيادة الولايات المتحدة، كما أنها ترى أن المجموعة ستسهم في إعادة التوازن إلى النظام العالمي الذي تصفه بأنه عفى عليه الزمن.
ووصلت نسبة مساهمة مجموعة بريكس في الاقتصاد العالمي إلى 31.5%، قبل انضمام الدول الخمس الجديدة، مقابل 30.7% للقوى السبع الصناعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
أكدت دولة الإمارات التزامها بمواصلة جهودها في دعم التحول العالمي للطاقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن في قطاع الطاقة، بما يرسخ مكانتها كشريك استراتيجي موثوق على الساحة العالمية في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال مشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية في الاجتماع الثاني للجنة كبار المسؤولين في مجال الطاقة لدول مجموعة بريكس الذي عُقد في العاصمة البرازيلية "برازيليا"، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء.
ناقش الاجتماع سبل تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والتنمية المستدامة، وتعزيز التحول نحو مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية، وتم تسليط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في ضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي، ومكانتها المتقدمة في مجالات تحول الطاقة، والهيدروجين ومشتقاته.
واستعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الاجتماع، الإنجازات المتحققة في قطاع الطاقة، حيث تصدّرت الإمارات العديد من المؤشرات على مستوى العالم، من بينها الوصول الشامل إلى الكهرباء ووقود الطهي، والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بما يعكس التزامها بتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وشدد الاجتماع على أهمية متابعة تنفيذ مخرجات "اتفاق الإمارات" التاريخي في COP28 الذي يهدف إلى مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وزيادة كفاءة الطاقة إلى الضعف بحلول عام 2030، وهو ما يتماشى مع رؤية دول مجموعة بريكس في تعزيز الجهود نحو مستقبل مستدام قائم على الطاقة النظيفة.
المصدر: وام