واشنطن تعلن تدمير صاروخ للحوثيين مثّل تهديدا لطائرات أميركية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دمرت القوات الأميركية صاروخا تابعا للحوثيين، الأربعاء، كان يمثل "تهديدا وشيكا" لطائرات أميركية، وفق ما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم).
وجاء في بيان "سنتكوم" على وسائل التواصل الاجتماعي: "يوم 31 يناير في حدود الساعة 3:30 عصرا (بتوقيت صنعاء)، قصفت القوات الأميركية ودمرت صاروخا أرض-جو تابعا للحوثيين كان معدا للإطلاق".
وأضاف: "حددت القوات الأميركية الصاروخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنه يمثل تهديدا وشيكا لطائرات أميركية".
وشن الحوثيون المدعومون من إيران حملة متواصلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن تجارية ردا على الهجوم الإسرائيلي في غزة ضد حماس، والذي بدأ في أكتوبر.
وتسببت هجمات الحوثيين في اضطرابات شديدة بحركة الشحن الدولية، ودفعت بعض الشركات إلى تعليق مرورها من البحر الأحمر وسلوك الرحلة الأطول والأعلى تكلفة حول إفريقيا.
وفي الأسبوع الماضي، قصفت القوات الأميركية والبريطانية عدة أهداف في ثمانية مواقع يستخدمها الحوثيون.
وكانت هذه هي المرة الثانية التي يشن فيها الحليفان ضربات انتقامية منسقة ضد قدرات الحوثيين الصاروخية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الأميركية الحوثيون الحوثيون هجمات الحوثيين إفريقيا أخبار أميركا أخبار اليمن الجيش الأميركي طائرات أميركية صاروخ القوات الأميركية الحوثيون الحوثيون هجمات الحوثيين إفريقيا أخبار أميركا القوات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن اختراق صيني لوزارة الخزانة الأميركية
قدمت صحيفة واشنطن بوست تفاصيل جديدة عن اختراق متسللين تابعين للحكومة الصينية وزارة الخزانة الأميركية المسؤولة عن العقوبات الاقتصادية.
وأعلنت وزارة الخزانة في رسالة موجهة إلى الكونغرس الاثنين الماضي، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني مدعوم من الصين مطلع ديمسبر/كانون الأول الماضي.
وذكرت الوزارة أن الهجوم طال محطات عمل ووثائق غير سرية في الوزارة عبر خرق برنامج أمن طورته شركة خاصة اسمها "بيوند تراست"، ونفّذت الهجوم "وفق المؤشرات المتاحة جهة مدعومة ماليا من الصين".
ولم تحدد الوزارة المستخدمين أو الإدارات المتضررة، ولكن واشنطن بوست نقلت عن مسؤولين أميركيين أن المتسللين اخترقوا مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ومكتب الأبحاث المالية واستهدفوا أيضا مكتب وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين.
وأوضحت الصحيفة أن أحد أهم مجالات الاهتمام بالنسبة لبكين هي الكيانات الصينية التي قد تفكر الحكومة الأميركية في استهدافها بعقوبات مالية.
وردا على تقرير واشنطن بوست، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينجيو، إن الادعاء "غير العقلاني لا أساس له من الصحة" ويمثل "هجمات تشويه سمعة" ضد بكين، وأكد أن الصين "تحارب جميع أشكال الهجمات الإلكترونية".
إعلانوكانت الشركات الصينية والأفراد والكيانات هدفا متكررا للعقوبات الأميركية، والتي استخدمتها واشنطن كأداة رئيسية في سياستها الخارجية تجاه بكين.
وتعتبر الولايات المتحدة الصين أكبر تحدٍ لسياستها الخارجية، وفي الشهر الماضي قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين لرويترز إن واشنطن لن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية ضمن سعي أميركي للحد من إيرادات النفط الروسية والوصول إلى الإمدادات الخارجية لتمويل حربها في أوكرانيا.