نجاح زراعة أول شريحة دماغية في رأس إنسان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، مالك شركة " SpaceX"، نجاح أول عملية زرع شريحة دماغية من شركة "نيورالينك".
وقال ماسك على منصة "إكس" التي يملكها: "أول إنسان حصل على زرعة من نيورالينك، وهو يتعافى بشكل جيد".
وأشار ماسك إلى أن النتائج الأولية تظهر اكتشافًا واعدًا لارتفاع الخلايا العصبية، موضحًا أن جهاز "نيورالينك" الجديد يسمى" تيليباثي" أي التخاطر، ووفقا له، فهو يمنح صاحبه القدرة على التحكم في الهاتف الذكي أو الكمبيوتر باستخدام قوة الفكر، وهو مصمم في المقام الأول للأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.
وذكر ماسك أن الشركة تخطط لإنشاء أطراف صناعية يتم التحكم فيها عن طريق زرع شريحة في الدماغ، وبحسب رجل الأعمال فإن تكلفة هذه الخدمة يمكن أن تصل إلى نحو ٦٠ ألف دولار.
يذكر أن شركة "نيورالينك" قد حصلت في مايو الماضي على موافقة الجهات التنظيمية لإجراء تجارب سريرية على البشر، كما أعلنت في سبتمبر عن تجنيد متطوعين للتجارب السريرية على زراعة الشريحة في الدماغ، والتي يمكن استخدامها أيضًا للتحكم في الأطراف الاصطناعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نجاح زراعة أول شريحة دماغية الأمريكي إيلون ماسك الخلايا العصبية تجارب سريرية شركة SpaceX شركة نيورالينك
إقرأ أيضاً:
شريحة صينية جديدة تتفوق على إنتل بسرعة أكبر بنسبة 40%
أعلن فريق من الباحثين في جامعة بكين تحقيقهم تقدما هائلاً في تكنولوجيا الرقائق، مما قد يُحدث نقلة نوعية في سباق أشباه الموصلات.
ويزعم الفريق إن الترانزستور ثنائي الأبعاد الذي طوروه حديثاً أسرع بنسبة 40% من أحدث رقائق السيليكون بتقنية 3 نانومتر من إنتل وTSMC، مع استهلاك طاقة أقل بنسبة 10%.
ويؤكدون أن هذا الابتكار قد يُمكّن الصين من تجاوز تحديات صناعة الرقائق القائمة على السيليكون تماماً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقال أستاذ الكيمياء الفيزيائية بنغ هايلين: "الأمر يشبه تغييراً جذرياً في قدرتنا في صناعة الرقائق".
ويتمحور إنجاز الفريق الصيني حول ترانزستور قائم على البزموت، يتفوق في أدائه على أحدث الرقائق التجارية من إنتل، وTSMC، وسامسونغ.
وعلى عكس الترانزستورات التقليدية القائمة على السيليكون، والتي تواجه صعوبات في التصغير وكفاءة الطاقة في المقاييس الصغيرة للغاية، يقدم هذا التصميم الجديد حلاً يتخطى هذه القيود.
ووفقاً لبينغ، فبينما حدّت العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة من وصول الصين إلى أحدث الترانزستورات القائمة على السيليكون، دفعت هذه القيود الباحثين الصينيين أيضاً إلى استكشاف حلول بديلة.
وأضاف: "مع أن هذا المسار وليد الضرورة بسبب العقوبات الحالية، إلا أنه يُجبر الباحثين أيضاً على إيجاد حلول من منظور جديد".