تناول هذا القدر من القهوة يبعدك عن أمراض خطيرة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يبدو أن القهوة دواء غير معلوم بالنسبة لنا، فهي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 20 بالمائة، وخطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 بنسبة 30 بالمائة، وخطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 30 بالمائة.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة Circulation أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20 بالمائة.
الدراسة التي أجريت على أكثر من 260 ألف شخص من قبل المعاهد الوطنية للصحة، وجدت أيضا أن الأشخاص الذين شربوا 4 فناجين أو أكثر من القهوة يوميًا، كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 10 بالمائة تقريبًا من أولئك الذين لم يشربوا شيئًا.
الصيام سحر يقي من هذه الأمراض.. تعرف عليها القاتل الصامت.. الوحدة تدمر الصحة | تفاصيلوأوضحت الدراسة أن القهوة يمكن أن تجعلك أكثر ذكاءً، في حين أن الأبحاث وجدت تأثيرًا ضئيلًا أو معدومًا لتناول الكافيين قبل تكوين ذكريات جديدة، فقد حددت إحدى الدراسات أن تناول الكافيين بعد مهمة تعليمية؛ أدى إلى تحسين استرجاع الذاكرة لمدة تصل إلى 24 ساعة.
ونوهت الدراسة بأن هناك مشكلة، تتمثل في أن الكافيين منع الأدينوزين، وهو النيوكليوسيد الذي ينظم العمليات الفسيولوجية من الارتباط بالمستقبلات في دماغك، فعندما لا يتمكن الأدينوزين من الارتباط؛ تشعر أو تستمر في الشعور باليقظة، وهذا أحد الأسباب التي تجعل شرب الكثير من القهوة يجعلك تشعر باليقظة.
وعندما يدرك جسمك أن الأدينوزين غير مرتبط بالدماغ، يستجيب جسمك عن طريق إنشاء المزيد من المستقبلات.
جحيم قادم.. خبراء يحذرون من جائحة عالمية بحيرة تؤكد وجود الحياة على سطح هذا الكوكب.. تفاصيلووجدت دراسة، أجريت عام 2012، أنه في غضون 3 أيام من تناول الكافيين المستمر؛ يزداد عدد مستقبلات الأدينوزين والنيكوتين والمسكارين، وهي مادة كيميائية تعدل استثارة الخلايا العصبية بشكل ملحوظ، ونظرا لهذا السبب، تحتاج إلى كوب إضافي من القهوة لبدء يومك، وأيضا تحتاج إلى كوبين بعد الغداء، حتى يبني جسمك قدرته على التحمل، ويتضاءل التأثير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من القهوة
إقرأ أيضاً:
رحلة العمل يقطعها القدر .. تفاصيل حادث دار السلام بسوهاج
في صباح بدا كأي يوم عادي في مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، صعدت حمدية، ربة المنزل ذات الخامسة والخمسين، إلى سيارة الأجرة تحمل معها هموم يومها، إلى جوارها.
جلست شريفة الممرضة، عائدة من مناوبة شاقة، بينما انشغلت سمية، المدرسة الشابة، بالتفكير في خطط يومها الدراسي القادم.
على مقعد آخر، جلس محمد، المدرس، يحمل في عينيه أحلام أب يسعى ليؤمن مستقبل أطفاله، جميعهم لم يتخيلوا أن تلك الرحلة البسيطة ستأخذ منعطفًا مأساويًا يغير تفاصيل يومهم.
بنك نكست يشارك في فعاليات مبادرة البنك المركزي لليوم العالمي لذوي الهممضبط 123 مركبة توكتوك مخالفة فى حملات مرورية بالدقهليةرحلة القدرالسائق الشاب، محمد، كان يقود السيارة بسرعة معقولة، ولكن لحظة من عدم السيطرة كانت كافية لتحويل الرحلة إلى مشهد مؤلم، اختلت عجلة القيادة بيده، فانحرفت السيارة واصطدمت بقوة بالحاجز الخرساني على جانب الطريق.
داخل السيارة، تعالت الصرخات وامتزجت بالدموع، حمدية أمسكت بوجهها الملطخ بالدماء، وسمية حاولت أن تتحمل ألم كسر ذراعها دون أن تجهش بالبكاء.
شريفة، التي اعتادت على معالجة الجروح، وجدت نفسها تعاني من كسر في يدها وكدمات مؤلمة على وجهها، أما محمد، المدرس، فقد جلس مستندًا على باب السيارة، يحاول تخفيف الألم في فخذه وأنفه، بينما ينظر إلى الطريق بحسرة.
نُقل الجميع إلى مستشفى دار السلام المركزي، حيث استقبلهم الأطباء وحاولوا تخفيف معاناتهم. رغم أن الإصابات كانت متفاوتة، إلا أن آثار الحادث تجاوزت الألم الجسدي.
كل منهم خرج من تلك السيارة يحمل قصة لن ينساها، قصة عن لحظة صغيرة غيرت مسار يومهم وربما حياتهم.
وعلى الطريق ذاته، بقيت السيارة المتضررة شاهدة على الحادث، تحكي بصمت عن شظايا حلم تلاشى بين أروقة الألم والدموع.