عمقت مؤشرات الأسهم الأمريكية ، اليوم الأربعاء، تراجعاتها بعد إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قرار الفائدة.

وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.

وأبقى الفيدرالي على معدلات الفائدة عند مستوى 5.25 و5.5 بالمئة، وهو أعلى مستوى للفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم منذ نحو 22 عاما.

وخلال ديسمبر الماضي، خفض المركزي الأمريكي توقعاته للتضخم الأساسي في العام 2024 إلى 2.4 بالمئة، مقابل 2.5 بالمئة في توقعاته السابقة خلال سبتمبر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطي الأميركية الأسهم الأميركية

إقرأ أيضاً:

توترات الشرق الأوسط تعزز الإقبال على "الملاذ الآمن"

الاقتصاد نيوز _ متابعة

حققت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، مع تزايد الصراع في الشرق الأوسط مما أدى إلى زيادة الإقبال على المعدن الأصفر باعتباره ملاذا آمنا.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتطلع فيه المتعاملون للحصول على دلائل على توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة والتعرف على سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية والتي قد تشكل مسار المعدن النفيس في عام 2025.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2622.93 دولارا للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0040 بتوقيت غرينتش.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2637.30 دولارا.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال مسعفون وجهاز الدفاع المدني إن غارات إسرائيلية على قطاع غزة قتلت 25 شخصا على الأقل.

وفي القارة الآسيوية، وافق برلمان كوريا الجنوبية يوم الجمعة على عزل الرئيس المؤقت هان دوك-سو بعد أقل من أسبوعين من تعليق صلاحيات الرئيس يون سوك يول تمهيدا لعزله.

ويعتبر الذهب بمثابة تحوط ضد الاضطرابات الجيوسياسية والتضخم ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا.

وارتفع الذهب بأكثر من 27 بالمئة هذا العام، وبلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر.

وكان الارتفاع مدفوعا بدورة تيسير السياسة النقدية بالبنك المركزي الأميركي وتصاعد التوترات العالمية.

وتستعد الأسواق الآن لتحولات سياسية كبرى بما يشمل الرسوم الجمركية وإلغاء القيود التنظيمية والتغييرات الضريبية في عام 2025 مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني.

ويظل معظم المحللين متفائلين بعام 2025، على الرغم من أن المركزي الأميركي يتوقع تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

ويعتقد المحللون أن مواطن التوتر الجيوسياسي في جميع أنحاء العالم ستظل نقاطا ساخنة وأن البنوك المركزية ستواصل موجة شراء الذهب القوية وأن حالة الغموض السياسي ستستمر مع عودة ترامب.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 29.41 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 922.80 دولار، وقفز البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 915.69 دولار، بحسب بيانات "رويترز".

مقالات مشابهة

  • سياسات ترامب المرتقبة وحذر الاحتياطي الاتحادي يرفعان الدولار
  • غرفة الأخشاب: مبادرة الـ30 مليار جنيه تسهم في انخفاض الأسعار وتراجع معدلات التضخم
  • حصاد 2024.. أسعار الذهب تتألق في عام التوترات
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
  • الدولار يحقق مكاسب واسعة مقتربا من أعلى مستوياته في عامين
  • تعرف على أسعار الذهب عالميًا.. والمستثمرون يترقبون توجهات الفيدرالي
  • أسهم التكنولوجيا والسلع الصناعية تقود انخفاضات أسواق أوروبا
  • توترات الشرق الأوسط تعزز الإقبال على "الملاذ الآمن"
  • تباين في أسواق الخليج.. وبورصة مصر باللون الأحمر
  • المركزي التونسي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 8%