كشف رئيس اتحاد رجال الأعمال في البصرة صبيح الهاشمي، الأربعاء، أن عشر شركات عاملة في المحافظة من أصل ألفي شركة، فيما أشار الى أن المبلغ المتعاقد به مع الشركة اللبنانية للإشراف على المشاريع "مبالغ به". وقال الهاشمي خلال حديثه لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، إنه "في البصرة هنالك أكثر من الفي شركة مقاولات مسجلة وعاملة ضمن القطاع الخاص، والشركات العاملة فعلا لا تتجاوز 10 شركات فقط في المحافظة".

  وأضاف "يجب ان تكون جميع الشركات بمستوى بدون تفاوت"، معتبراً أن "هناك تحيزاً بشكل واضح وممكن نقول علاقات خاصة وهناك تعامل خاص مع هذه الشركات ونحن نسميها العشرة المبشرة بالجنة".   ولفت الهاشمي الى أن "هناك شركات وصلت الى الإفلاس"، مضيفاً "طالبنا في مناسبات عديدة بمنافسة شريفة وآلية عمل كما كان سابقاً"، معرباً عن اعتقاده أن "لدى المحافظ صلاحيات رئيس الوزراء منذ فترة الكاظمي واستمرت".   وبشأن عمل الشركة اللبنانية التي تعاقد معها محافظ البصرة للإشراف على مشاريع، قال الهاشمي "مبادرة جيدة لكننا لا نعتقد اخذت اسلوبها الصحيح او انجزت المقاولات وفق التعليمات والتوجيهات المقررة".   واردف "هناك بعض الملابسات فيما يتعلق بالتصاميم وكلفة المقاولة وتنفيذ المشاريع"، معتبراً أن المبلغ المتعاقد معها وهو 46 مليار دينار "هو مبالغ به"، مضيفاً "لدينا مكاتب استشارية لماذا لا نفعلها وأغلب الشركات تأخرت بإنجاز العمل".   وسبق أن شخصت لجنة النزاهة البرلمانية، شبهات فساد في مشروعي "توسعة شارع أبي الخصيب" و"شارع الحوطة" بمحافظة البصرة، فيما طالبت بكافة أوليات المناقصة الخاصة به.   وتتعرض عشرات الشركات المحلية في البصرة بين حين وآخر الى ايقاف العمل او سحب المشاريع منها واحالته الى شركات مقربة من الحكومة المحلية خلافا لتعليمات العقود الحكومية، بحسب اتحاد رجال الاعمال والمقاولين الذي طالب رئيس الوزراء بالتدخل.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی البصرة

إقرأ أيضاً:

أخيرا.. أساتذة كلية الطب والصيدلة يخرجون عن صمتهم ويعبرون عن رأيهم فيما وقع ويقع بكلياتهم

اخبارنا المغربية - محمد اسليم

كشف أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، في بيان صادر عن جمعهم العام الاستثنائي، في إطار مكتبهم النقابي المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، عن تنظيمهم وقفة تضامنية مع الطلبة والأطباء المقيمين "ضحايا التعنيف والمتابعات القضائية"، وذلك يوم غد الأربعاء بالكلية معلنين رفضهم للعنف الذي تعرض له الطلبة والأطباء الداخليون والمقيمون، وطالبوا بإيجاد حل عاجل لأزمة القطاع.

الأساتذة حذروا الحكومة من استمرار الوضع على ما هو عليه، ما سيؤدي - حسبهم - إلى عجزهم عن القيام بمهامهم البيداغوجية، بما في ذلك إلقاء الدروس لطلبة السنة الأولى، وضمان السير العادي للامتحانات. وسجلوا أن إصلاح الدراسات الطبية، بدءا بتقليص مدة الدراسة وانتهاء بتقليص سنة من الدروس النظرية قد "تم بمقاربة غير تشاركية وأنجز بوتيرة متسرعة".

الجمع العام النقابي لأساتذة كلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء انتقد الطريقة التي تدار الدورات الاستدراكية دون مراعاة مجهودات الأساتذة وفي غياب أية نتيجة ملموسة، ولا يعدو الأمر - حسبهم دائما - إلا هدرا للجهد والوقت والمال، وطالبوا في ختام بيانهم بإطلاق سراح الطلبة الموقوفين، والتراجع عن حل مكاتب الطلبة، وهي إجراءات لن تساهم في حل المشكل بل ستزيده تعقيداً.

 

مقالات مشابهة

  • ضبط عاملة استولت على 750ألف جنيه من ضحاياها بزعم استثمارها فى التجارة بسوهاج
  • أخيرا.. أساتذة كلية الطب والصيدلة يخرجون عن صمتهم ويعبرون عن رأيهم فيما وقع ويقع بكلياتهم
  • جدري القردة يخفض زبائن بائعات الهوى إلى الربع.. 39000 عاملة في مجال الجنس في بلدة واحدة بالكونغو
  • شركات محلية خلال “ويتيكس”: ريادة الإمارات بقطاع الطاقة تسهم في انتشار المشاريع المحلية حول العالم
  • شركات محلية: ريادة الإمارات في قطاع الطاقة تسهم في انتشار المشاريع
  • وزير التموين: مصر في الحد الآمن فيما يخص المخزون الاستراتيجي من السلع
  • الكشف عن المرض الذي تُوفيت بسببه الملكة إليزابيث
  • رئيس محافظي المصارف المركزية: هناك تحديات تعيق التوقع بمسار الاقتصاد العالمي
  • الكشف عن القيادي الذي سيحرر صنعاء قريباً
  • رئيس هيئة السوق المالية: 50% من الشركات المدرجة في السوق حديثًا صغيرة ومتوسطة