متحدث الوزراء: التعاون مع شركة يازاكي اليابانية يوفر 3 آلاف فرصة عمل |فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء يحرص على متابعة المشروعات الاستثمارية في مصر، خاصة أن مصر مهتمة بزيادة معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر، والذي به فوائد عديدة، سواء من خلال توفير العملة أو زيادة فرص العمل أو توطين التكنولوجيا، خاصة بعد مشروع الشركة اليابانية يازاكي وهي إحدى الشركات التي تصنع الضفائر الكهربائية للسيارات، وهو أحد الأمور الهامة في إطار استراتيجية مصر لتوطين صناعة السيارات.
وأضاف "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن أهمية اللقاء يأتي في إطار حرص رئيس الوزراء في دعم مشروعات الشركة في مصر، موضحا أن الاستثمار أجنبي مباشر بالكامل، والشركة هي إحدى الشركات الكبرى التي تمتلك 140 مصنعاً في 45 دولة حول العالم، وستقوم ببناء المصنع على مساحة 70 ألف متر مربع بمحافظة الفيوم بتكلفة تقديرية 30 مليون يورو.
وتابع أن المصنع سيوفر 3 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما أن الشركة ستقوم بتصدير إنتاجها بالكامل بقيمة تصل لـ 100 مليون يورو سنويا، والشركة تتعامل مع الشركات الكبرى في العالم في مجال السيارات، والحديث عن تكنولوجيا عالية الجودة تصدر في كبرى الدول على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المشروعات الاستثمارية محمد الحمصاني متحدث الحكومة الشركة اليابانية أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
بعد 120 عامًا من وجودها.. العالم يودع شركة سيارات شهيرة
في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة ستيلانتيس، المالكة لشركة سيارات فوكسهول، عن إغلاق مصنعها التاريخي في لوتون، المملكة المتحدة، بعد 120 عامًا من الإنتاج المستمر.
كان المصنع قد شهد إنتاج آخر شاحنة من طراز "فيفارو" في نوفمبر 2024، لتكون بمثابة نهاية لفصل طويل في تاريخ صناعة السيارات البريطانية.
يأتي هذا القرار في وقت حساس بعد توترات بين ستيلانتيس وحكومة المملكة المتحدة بشأن سياسات السيارات الكهربائية.
قرار الإغلاق ونقل الإنتاج إلى إليسمير بورتأعلن كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستيلانتيس، أن إنتاج الشاحنات الصغيرة في المملكة المتحدة سينتقل إلى موقع الشركة في إليسمير بورت، تشيشاير.
يعكس هذا القرار يعكس التحديات الاقتصادية والصناعية التي تواجهها صناعة السيارات البريطانية في ظل متطلبات جديدة للانبعاثات صفرية.
وأشار تافاريس إلى أن تفويض السيارات الكهربائية، الذي يفرض على الشركات المصنعة بيع المزيد من السيارات الكهربائية دون وجود حوافز كافية للمشترين، قد أسهم في اتخاذ هذا القرار.
وقد أكد أنه سيكون له أثر في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة حضور ستيلانتيس في المملكة المتحدة.
قد يعرض القرار 1100 وظيفة في مصنع لوتون للخطر، مع احتمالية نقل فقط بضع مئات من هذه الوظائف إلى إليسمير بورت.
في إطار هذا التحول، بدأت مشاورات مع العمال المتأثرين، حيث تم عرض إعادة تدريب أو وظائف بديلة في الشركات المجاورة لأولئك الذين لا يمكنهم الانتقال.
وقد تسببت هذه الأخبار في رد فعل قوي من نقابة "يونايت"، التي اعتبرت القرار بمثابة نتيجة لسياسات تافاريس، ووصفتها بأنها جزء من "استراتيجية فاشلة".
وطالبت النقابة بتوقف جميع القرارات الكبرى لحين تعيين رئيس تنفيذي جديد.
على الرغم من الضغوطات، أكدت شركة ستيلانتيس على استمرارية المشاريع الحالية تحت إشراف الرئيس المؤقت جون إلكان. ومن المتوقع أن تواصل الشركة خططها لنقل الآلات من لوتون إلى إليسمير بورت، مع تخصيص 50 مليون جنيه إسترليني لتطوير المنشأة لتلبية الطلبات الجديدة.
في حين لا يزال المستقبل غير واضح، يبدو أن قرار إغلاق مصنع لوتون يعكس تغييرات كبيرة في استراتيجية شركة ستيلانتيس وقطاع صناعة السيارات البريطانية بشكل عام، حيث تتحول الصناعة بشكل متزايد نحو مستقبل أكثر استدامة.