أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أنه لا ينبغي للشك في وكالة "الأونروا" أن يصبح سببا للعقاب الجماعي لملايين الفلسطينيين المحتاجين.

وقال نيبينزيا في جلسة لمجلس الأمن الدولي: "نشاطر الأمانة العامة موقفها بشأن أهمية إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذه الادعاءات. ومن المهم ألا تؤخذ في الاعتبار المعلومات الواردة من إسرائيل فحسب، بل المعلومات الواردة من الفلسطينيين أيضا".

إقرأ المزيد لافروف: يجب التحقيق في ادعاءات إسرائيل لا معاقبة الأونروا ومن تدعمهم

وأضاف: "ومع ذلك، لا ينبغي أن يصبح هذا الوضع سببا للعقاب الجماعي لملايين الفلسطينيين المحتاجين وآلاف موظفي الوكالة الذين أدوا واجباتهم ويؤدون واجباتهم بتفان وإخلاص منذ 75 عاما".

وأعلنت واشنطن ودول أوروبية التعليق الفوري لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عقب مزاعم إسرائيلية بمشاركة موظفين غزيين تابعين للوكالة بهجوم السابع من أكتوبر.

وكشف الاتحاد الأوروبي عن إجراء مماثل ما ينذر بكارثة إنسانية إضافية قد تفاقم أزمات الغزيين

وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفتها بأنها حملة إسرائيلية على الأونروا، ونددت حماس بإنهاء عقود الموظفين "بناء على معلومات مستمدة من تل أبيب".

وتقدم الأونروا التي تأسست لمساعدة اللاجئين منذ حرب عام 1948، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

كما تساعد الوكالة أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الخالية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

في ظل القصف… نزوح ومعاناة متفاقمة في خيام اللاجئين بغزة

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه السادس والثلاثين، وسط استمرار القصف المكثف على الأحياء السكنية وخيام النازحين في مختلف مناطق القطاع، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.

وفي السياق ذاته، حذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، من أن مخزونات الغذاء قد انخفضت بشكل خطير خلال 50 يومًا من التصعيد، مشيرًا إلى تناقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية، ما يُهدد بانهيار وشيك للمنظومة الصحية في غزة.

ميدانيًا، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية شرقي حي التفاح بمدينة غزة، حيث تم استدراج قوة هندسية إسرائيلية إلى نفق مفخخ مسبقًا، قبل أن يتم تفجيره، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح، بحسب البيان.

في المقابل، تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية حالة من التوتر الداخلي، إذ فجّرت مذكرة قانونية قدّمها رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، أمام المحكمة العليا جدلًا حادًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
بار وجّه اتهامات مباشرة لرئيس الحكومة ضمن مذكرته، بينما سارع ديوان نتنياهو إلى نفي تلك المزاعم، متهمًا بار بـ"الكذب" وتضليل القضاء.

مقالات مشابهة

  • التفاوض الجماعي.. طوق نجاة للصحافة العربية
  • استشهاد عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • في ظل القصف… نزوح ومعاناة متفاقمة في خيام اللاجئين بغزة
  • القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
  • الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي على الفلسطينيين
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
  • الأونروا: مراكزنا في غزة تؤوي أكثر من 90 ألف نازح
  • «الأونروا» توزع طروداً غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان