المخزن يحذف درس “القضية الفلسطينية” من البرنامج الدراسي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قامت وزارة التربية بحكومة المخزن بحذف درسي “القضية الفلسطينية” و “الصراع العربي-الصهيوني” من المقرر الدراسي للمرحلة الاعدادية, رغم أهميتهما لارتباطهما الوثيق بالقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية وطنية عند الشعب المغربي, خاصة مع ما تشكله هذه المرحلة الدراسية من اهمية في ترسيخ الثوابت لدى النشء. حسب ما كشفت عنه برلمانية مغربية.
وانتقدت النائب عن المجموعة البرلمانية للعدالة والتنمية, هند بناني, في سؤال كتابي لوزير التربية بالمغرب, تداولته مواقع اخبارية محلية, حذف درس “القضية الفلسطينية” من المقرر الدراسي, وهذا بمناسبة تنزيل الوثيقة المرجعية الخاصة بتكييف البرامج الدراسية, متسائلة عن المعايير المعتمدة في إعداد هذه الوثيقة المرجعية والأسباب التي دفعت الوزارة لإعطاء الأولوية لدروس دون غيرها.
كما استغربت هند بناني من حذف درسي “القضية الفلسطينية” و “الصراع العربي-الصهيوني” من المقرر الدراسي, بالرغم من الظرفية التي تعيشها دولة فلسطين بسبب الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني و أهمية إحياء القضية بالنسبة للتلاميذ, مؤكدة أن هناك دروس كانت أولى أن تحذف مثل “ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية” ليبقى -تقول- “حذف دروس في غاية الأهمية والإبقاء على أخرى أمرا غير مفهوم”.
واللافت أن النظام المخزني, ومنذ التطبيع مع الكيان الصهيوني شهر ديسمبر 2020, كثف في الفترة الاخيرة من ممارساته الرامية الى وأد القضية الفلسطينية, التي تحظى بدعم كافة شرائح الشعب المغربي الذي عبر عن رفضه لأي علاقة مع الكيان الصهيوني المحتل الذي يمعن في ارتكاب جرائم غير مسبوقة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الاطار, قامت قوات الامن المخزنية بقمع العديد من الوقفات الاحتجاجية المنددة بالعدوان الصهيوني الجائر على قطاع غزة, والمطالبة بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل, وطرد ما يسمى بممثل مكتب الاتصال الصهيوني بالعاصمة الرباط.
يشار الى أنه ومنذ 7 أكتوبر 2023, تاريخ بداية العدوان الصهيوني على غزة, تتواصل بالمغرب وبشكل يومي, الاحتجاجات العارمة المطالبة بإسقاط التطبيع, حيث عبر المغاربة في مسيرات حاشدة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ما يتعرض له من عدوان, و رفضهم القاطع للتواجد الصهيوني بالمملكة, مؤكدين أن هذه الاحتجاجات “استفتاء واضح وصريح على الرفض الشعبي المطلق لأي علاقة مع الكيان الصهيوني المحتل”.
و رغم ذلك, مازال النظام المغربي يرفض التفاعل مع المطلب الشعبي الداعي الى فك الارتباط مع الكيان الصهيوني المحتل و إلغاء اتفاق التطبيع المشؤوم, رغم التحذيرات المتصاعدة من خطر الاختراق الصهيوني لمفاصل الدولة المخزنية على المملكة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في قبرص تنديداً بزيارة رئيس الكيان الصهيوني
يمانيون../
شهدت قبرص اليوم مظاهرات واسعة نظمها مجلس السلام، احتجاجاً على زيارة رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ. تركزت الاحتجاجات في منطقتين رئيسيتين: عند دوار مطار لارنكا، ومدخل القصر الرئاسي في نيقوسيا.
وشارك في هذه الفعاليات ممثلون عن مجلس المواطنين الروس، الحركة الدولية لمحبي روسيا في قبرص، وجمعية الصداقة القبرصية الروسية، معبرين عن رفضهم للممارسات العسكرية والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
ندد المتظاهرون بالجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، في فلسطين ولبنان. وأكدوا أن زيارة هرتسوغ تمثل إهانة للشعب القبرصي، الذي يعاني أيضاً من تبعات الاحتلال.
طالب المحتجون بوقف فوري للعمليات العسكرية والقتل الجماعي للمدنيين، مشددين على أن هذه الأعمال تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وحظيت المظاهرات بدعم شعبي واسع، حيث جمعت أطيافاً مختلفة من منظمات ومجموعات تنادي بالسلام والعدالة في الشرق الأوسط.