قامت وزارة التربية بحكومة المخزن بحذف درسي “القضية الفلسطينية” و “الصراع العربي-الصهيوني” من المقرر الدراسي للمرحلة الاعدادية, رغم أهميتهما لارتباطهما الوثيق بالقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية وطنية عند الشعب المغربي, خاصة مع ما تشكله هذه المرحلة الدراسية من اهمية في ترسيخ الثوابت لدى النشء. حسب ما كشفت عنه برلمانية مغربية.

وانتقدت النائب عن المجموعة البرلمانية للعدالة والتنمية, هند بناني, في سؤال كتابي لوزير التربية بالمغرب, تداولته مواقع اخبارية محلية, حذف درس “القضية الفلسطينية” من المقرر الدراسي, وهذا بمناسبة تنزيل الوثيقة المرجعية الخاصة بتكييف البرامج الدراسية, متسائلة عن المعايير المعتمدة في إعداد هذه الوثيقة المرجعية والأسباب التي دفعت الوزارة لإعطاء الأولوية لدروس دون غيرها.

كما استغربت هند بناني من حذف درسي “القضية الفلسطينية” و “الصراع العربي-الصهيوني” من المقرر الدراسي, بالرغم من الظرفية التي تعيشها دولة فلسطين بسبب الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني و أهمية إحياء القضية بالنسبة للتلاميذ, مؤكدة أن هناك دروس كانت أولى أن تحذف مثل “ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية” ليبقى -تقول- “حذف دروس في غاية الأهمية والإبقاء على أخرى أمرا غير مفهوم”.

واللافت أن النظام المخزني, ومنذ التطبيع مع الكيان الصهيوني شهر ديسمبر 2020, كثف في الفترة الاخيرة من ممارساته الرامية الى وأد القضية الفلسطينية, التي تحظى بدعم كافة شرائح الشعب المغربي الذي عبر عن رفضه لأي علاقة مع الكيان الصهيوني المحتل الذي يمعن في ارتكاب جرائم غير مسبوقة بحق الشعب الفلسطيني.

وفي هذا الاطار, قامت قوات الامن المخزنية بقمع العديد من الوقفات الاحتجاجية المنددة بالعدوان الصهيوني الجائر على قطاع غزة, والمطالبة بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل, وطرد ما يسمى بممثل مكتب الاتصال الصهيوني بالعاصمة الرباط.

يشار الى أنه ومنذ 7 أكتوبر 2023, تاريخ بداية العدوان الصهيوني على غزة, تتواصل بالمغرب وبشكل يومي, الاحتجاجات العارمة المطالبة بإسقاط التطبيع, حيث عبر المغاربة في مسيرات حاشدة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ما يتعرض له من عدوان, و رفضهم القاطع للتواجد الصهيوني بالمملكة, مؤكدين أن هذه الاحتجاجات “استفتاء واضح وصريح على الرفض الشعبي المطلق لأي علاقة مع الكيان الصهيوني المحتل”.

و رغم ذلك, مازال النظام المغربي يرفض التفاعل مع المطلب الشعبي الداعي الى فك الارتباط مع الكيان الصهيوني المحتل و إلغاء اتفاق التطبيع المشؤوم, رغم التحذيرات المتصاعدة من خطر الاختراق الصهيوني لمفاصل الدولة المخزنية على المملكة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض

زنقة 20 | الرباط

التقى وزير الخارجية ناصر بوريطة، اليوم الخميس، بمستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش.

و خلال ندوة صحافية عقدها بوريطة بمقر وزارة الخارجية ، أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المباحثات مع بوريطة همت القضية الفلسطينية التي يعتبرها جلالة الملك محمد السادس قضيته الأولى.

وقال الهباش، أن لجنة القدس التي يترأسها الملك محمد السادس تعمل على خدمة قضية القدس المقدسة سواء من الناحية الدينية أو السياسية أو الإنسانية عبر وكالة مال بيت القدس التي تنفذ برامج مساعدة إنسانية في مدينة القدس و عموم الأراضي الفلسطينية.

مستشار الرئيس الفلسطيني، أكد أن المباحثات تطرقت أيضا الى الوضع الذي تعيشه فلسطين حاليا في ظل استمرار العدوان الفلسطيني، و الجهود العربية و الدولية الرامية الى انهاء الوضع على قاعدة الشرعية الدولية و بما يضمن تحقيق سلام عادل و شامل.

و نقل الهباش تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لجلالة الملك محمد السادس ، و اعتزازه ومعه الشعب الفلسطيني بجلالة الملك ومواقفه والعلاقات الاخوية بين الدولتين و الشعبين.

مقالات مشابهة

  • عبر “عين” و”مدرستي”.. جدول الحصص اليومية للأسبوع الثالث من الفصل الدراسي الثالث
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • تدشين برنامج “تراحموا” للفقراء والمساكين في الجوف
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • جرحى في قصف العدو الصهيوني منطقة “مشروع دمر” بدمشق
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات