انطلاق مسابقة القرآن الكريم لكبار المواطنين برأس الخيمة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، انطلقت الأربعاء، مسابقة القرآن الكريم لكبار المواطنين في نسختها الثانية والتي تقام في رأس الخيمة بالتعاون بين جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين ومؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه وتستهدف فئة كبار المواطنين والمواطنات.
حضرحفل الانطلاق الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، والمستشار أحمد سالم سودين، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، أمين عام الجائزة، وأحمد محمد الشحي، مدير عام المؤسسة، والدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، نائب أمين عام الجائزة والمشرف العام للمسابقة، وناعمة عبدالله الشرهان، عضو المجلس الاتحادي الوطني، وضرار بالهول الفلاسي، وعدد من المسؤولين والإعلاميين وجمع من المدعوين.
وبيّن الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، أن انطلاق المسابقة يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة بفئة كبار المواطنين والمواطنات الذين هم بركة هذه الدار وما توفر لهم من سبل التنافس والتكريم واستثمار مواهبهم وطاقاتهم حيث تأتي انطلاق هذه النسخة بالتعاون بين مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه وجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين انطلاقا من حرص المؤسسة على تعزيز شراكاتها الفاعلة مع المؤسسات ذات الأهداف المشتركة في خدمة القرآن الكريم ونفع مختلف شرائح المجتمع متوجها بالشكر الجزيل إلى القيادة الحكيمة على دعمها اللا محدود لمثل هذه المسابقات القرآنية المميزة.
ومن جانبه أكد المستشار أحمد سالم سودين، أن المسابقة تنطلق في حلة جديدة في نسختها الثانية برئاسة فخرية من الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، الرئيس الفخري للجمعية والتي تحتضنها إمارة رأس الخيمة وتشرف عليها الجمعية بالتعاون مع مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه وهي تهدف إلى استثمار المواهب المتميزة لكبار المواطنين في حفظ القرآن الكريم وتجويده والمسابقات المتنوعة ورعايتهم رعاية فكرية وذهنية ودينية مواكبة لرؤية القيادة الحكيمة في ذلك مبينا وجود العديد من المسابقات المناسبة لفئة كبار المواطنين والمواطنات، وجوائز قيمة للفائزين.
ومن جهته قال أحمد محمد الشحي مدير عام المؤسسة: "إننا سعداء بهذه الشراكة المميزة في تنظيم مسابقة القرآن الكريم لكبار المواطنين في دورتها الثانية والتي تستهدف هذه الفئة الغالية في المجتمع من الآباء والأمهات ودمجهم في الأنشطة والمسابقات المتنوعة وتوفير بيئات تنافسية لهم لاستقطاب مواهبهم وتكريمهم والاحتفاء بهم".
وتوجه بالشكر الجزيل إلى القيادة الحكيمة على كل ما تقدمه من دعم لهذه المسابقات المباركة المخصصة لفئة كبار المواطنين الذين تحتفي بهم دولة الإمارات، وتقدم لهم كل الدعم والاهتمام.
فيما أشار الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، إلى أن الجائزة تشتمل على مسابقات عدة لكبار المواطنين والمواطنات وهي مسابقة أجمل ترتيل للذكور والإناث ومسابقة أجمل أذان وإقامة للذكور، إضافة للمسابقات الجديدة التي استحدثت في هذه الدورة وهي مسابقة حفظ جزء واحد للذكور والإناث ومسابقة بر الوالدين والتي تتضمن 10 أسئلة متنوعة عن بر الوالدين مخصصة لكبار المواطنين والمواطنات.
وقال إن التسجيل متاح في مختلف المسابقات عبر الرابط الإلكتروني الخاص بالجمعية https://emiratespcr.ae/quran وأن الاختبارات ستنعقد في منتصف شعبان كما سيقام الحفل الختامي لتكريم الفائزين بتاريخ 19 رمضان، تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه داعيا الآباء والأمهات من كبار المواطنين والمواطنات إلى المشاركة في هذه الجائزة المباركة والتنافس فيها للفوز والاحتفال مع الفائزين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسابقة القرآن الكريم رأس الخيمة لکبار المواطنین القیادة الحکیمة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر
تفقد اليوم الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، فعاليات اختبارات نهاية المستوى لدارسي أروقة القرآن الكريم والتجويد والقراءات بالجامع الأزهر؛ حيث تُجرى الاختبارات لمن أتموا حفظ القرآن الكريم برواقي الأطفال والكبار، ومن أتموا برامج التجويد والقراءات، وكذالك من أتموا برنامج الإتقان، ويبلغ عدد الدارسين الذين لهم حق تأدية الاختبار برواق القرآن الكريم 1650 دارسًا، من الأطفال والكبار.
بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي حول رحلة الإسراء والمعراج السبت.. بدء اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر
و صرح الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، بأنه من المقرر أن تنعقد لجان الاختبارات بالمقار القريبة من الدارسين وذلك تيسيرا عليهم، كما تمتد الاختبارات لمدة 14 يومًا بالجامع الأزهر وجميع فروع الرواق الأزهري بالمحافظات، وجهت خلالها الإدارة العامة للجامع الأزهر باحثيها لمتابعة سير عملية الاختبارات وذلك للتعامل الفوري مع ما يطرأ من المشاكل.
من جانبه ، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن الجامع الأزهر يعقد غرف عمليات يومية وذلك لمتابعة سير الاختبارات والمعالجة الفورية للمعوقات التي تعرقل سير الاختبارات، وذلك حرصًا من الإدارة العامة للجامع الأزهر على الاهتمام بتحفيظ كتاب الله تعالى ونشر فروع الرواق الأزهري في جميع ربوع الوطن.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات يلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعناية مؤسسة الأزهر الشريف بالقرآن الكريم تحفيظًا وتلاوة وإتقانًا، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كما تنعقد الاختبارات بإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من غزوة تبوك خلال لقائه الأسبوعي
قالت الدكتور سوسن الهدهد، إن شهر رجب المبارك وقعت فيه أحداث عظيمة، منها غزوة تبوك في السنة التاسعة من الهجرة، وكانت آخر غزوة للمصطفى صلى الله عليه وسلم؛ والتي جاءت ردًا لعدوان الروم، فالروم لم يعجبها ما حدث في غزوة مؤتة، فقررت إنهاء الدولة الإسلامية وجهزت جيشًا عظيمًا قوامه أربعون ألف مقاتل، ووصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرر خوض المعركة ضد الروم.
وأضافت أستاذة أصول اللغة، خلال كلمتها في الندوة الثانية من البرنامج الحادي والعشرين من البرامج الموجهة للأسرة، أن المسلمين تسابقوا في تجهيز الجيش، في حين امتنع المنافقون عن الخروج، ولما علم الروم بوصول جيش المسلمين إلى تبوك، دب الخوف في قلوبهم وتفرقوا، وانتهت دون مواجهة بين الطرفين فكانت حربًا نفسية، ميز الله بها الخبيث من الطيب، والمؤمن الخالص من المنافق.
من جانبها أوضحت الدكتور هبة عوف، أن باب التوبة مفتوح للصادقين مع الله، وهذا يظهر جليًا في الثلاثة الذين تخلفوا عن الغزوة، كما أوضحت مدى اهتمام النبي صلَّى الله عليه وسلم بأمر النساء والصبيان، والضعفاء الذين بقوا في المدينة حيث استخلف على المدينة عليًا رضي الله عنه.
كما بينت أستاذة التفسير، العديد من الدروس المستفادة من الغزوة ومنها: أن العدو ما تسلل إلا من خلال صفوف المنافقين والمرجفين، وأن حفظ السر من صفات المخلصين، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، كما أكدت على حب الإنسان لوطنه وفرحه به، فعندما جاء النبي صلَّى الله عليه وسلم إلى المدينة، قال: "هذه طابة، وهذا أحد جبل يُحبنا ونحبه".
من جانبها أوضحت الدكتور سناء السيد، أن هذه الغزوة سميت بغزوة "العسرة" لشدة ما لاقى المسلمون فيها من جهود شاقة وأتعاب جسيمة، فالمسافة بعيدة والحر شديد والبلاء عظيم والقحط شديد والماء قليل، وقد أخذ نفاق المنافقين يعلن عن نفسه فأخذوا يقولون لبعضهم: لا تنفروا في الحر، وآخر يقول للرسول صلى الله عليه وسلم: ائذن لي ولا تفتني؛ لأنه لا يصبر على رؤية بنات بني الأصفر.
كما أوضحت موقف الثلاثة الذين خلفوا، وكذلك موقف جماعة البكائين الذين طلبوا من الرسول صلَّى الله عليه وسلم ظهورا يركبونها للخروج للجهاد فقال لهم: لا أجد ما أحملكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون. كما أكدت على أهمية الجهاد بالمال، وبينت خطورة المنافقين على الإسلام.
جدير بالذكر أن هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.