إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن طائراته الحربية نفذت ضربات على بنية تحتية عسكرية للنظام السوري، ليلاً رداً على إطلاق صواريخ من سوريا.
وحسب صحيفة اندبندنت، قال الجيش في بيان أنه "تم الليلة الماضية تحديد عدد من عمليات الإطلاق من سوريا في اتجاه جنوب مرتفعات الجولان"، وأضاف "رداً على ذلك قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية تابعة للنظام السوري في منطقة درعا خلال الليل".
ولم يذكر الجيش سقوط ضحايا ولا حجم الأضرار الناجمة عن الغارات.
ونادراً ما تعلق إسرائيل على ضربات تستهدف سوريا، لكنها قالت مراراً إنها لن تسمح لإيران التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد بترسيخ وجودها في البلد.
شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران وبينها حزب الله اللبناني وكذلك مواقع للجيش السوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل مواقع عسكرية سوريا الجيش الإسرائيلي ضربات مرتفعات الجولان درعا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس دعم الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية"
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تبحث مساعدة الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية".
ووفق المسؤولين فإن إسرائيل قلقة من نية تركيا شن عملية عسكرية واسعة ضد الأكراد في شمال سوريا.
وجاءت تصريحات المسؤولين لهيئة البث الإسرائيلية بعد لقاء جمع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، يوم الأحد.
وعبّر فيدان والجولاني عن توافقهما بشأن ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للدولة، بما في ذلك الفصائل الكردية.
وأكد فيدان أنه "لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا".
ومن جانبه قال الجولاني: "لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة. الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لأن وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديد للأمن والاستقرار".
وتنظر تركيا تنظر إلى قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركيا، كذراع لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
وتخشى أنقرة من أن أي حكم ذاتي للأكراد في سوريا قد يلهم أكثر من 20 مليون كردي يعيشون في تركيا للتحرك في اتجاه مماثل.
وبالإضافة إلى ذلك، تخشى أنقرة من إقامة خط إمداد للحزب الكردستاني عبر الحدود السورية.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تركز تركيا حاليا على منطقة عين العرب "كوباني"، وهي نقطة رمزية واستراتيجية بالنسبة للأكراد.
وسبق لأنقرة أن شنت عمليات عسكرية مشابهة، أبرزها عملية "نبع السلام" عام 2019، حيث سيطرت على أجزاء واسعة من الشمال السوري لإنشاء منطقة عازلة.