قال الكاتب النرويجي الرائد في الأدب البوليسي، يورن لير هورست، إن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في التأليف يعد شيئًا مخيفًا للغاية، فهي تمتلك شريحة واسعة من المعلومات، ويمكن أن تطرح لنا منتجا جديدا في أدب الجريمة، ولكن المنتج النهائي لا يكون بالجودة العالية، ولابد أن نترك بصمتنا الخاصة في كل رواية نكتبها.

وأضاف كاتب أدب الجريمة - في ندوة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب - أن الآلة ليس لها أي خبرات أو تجارب و هذا الأمر يتفرد به العنصر البشري فلنا بصمة فريدة من نوعها عندما يتعلق الأمر بكتابة الروايات.

وعن استخدام القصص الحقيقية في رواياته ونسبة الخيال بها، قال: "لقد واجهت العديد من الجرائم فقد كنت ضابط شرطة وهناك جرائم غامضة وكانت أول رواية لي عن ذلك"، منوهًا بأن قراءة أدب الجريمة له قبول واسع في النرويج.

ونوه بصعوبة إحداث توازن بين الخيال والواقع، مشيرًا إلى أنه يكتب بحسب ما تراءى له على أرض الواقع.

وأضاف: "أحاول استخدام المزج بين الواقع والخيال في رواياتي، وشاهدت العديد من المواقف في مسارح الجريمة".

وبشأن أن الكتابة الروائية فعل ذاتي، واشتراكه مع مؤلف آخر في عمل واحد يجمعهما، في إشارة إلى العملين الأدبيين "جريمة رأس السنة"، "موت مستحق" ليورن لير هورست، توماس الير، قال: "إنني أكتب في نطاق الجرائم التي لها مرجعية في خبراتي، الأمور المتخصصة في العمليات الشرطية الخاصة فأستعين بزميلي، وأصدرنا العديد من الكتب، نشترك في نفس الفكر، وندعم بعضنا، فأنا أكتب من وجهة نظر الشرطة و المحقق و ما بعد الجريمة، و هو يكتب من وجهة نظر الصحفي".

وأضاف أن عملية الكتابة ليست سهلة، ولكن فإن وجود عقليتين معا تنتج منتجا أفضل.

وعن المسودات التي يكتبها قبل النشر ومن الذي يقرأها، قال إنه يستغرق 8 شهور لكتابة الاسكربت ولا يجعل أحدا يقرأها سوى زوجته التي تساعده في تصحيح الأخطاء، مشيرًا إلى أنه ليس على الشخص الذي يود الكتابة في أدب الجريمة أن يقضي سنوات في التحقيقات بالشرطة، فهو يحتاج إلى متعة سرد القصص لينتج عملاً فريدًا.

وحول إمكانية تغيير لون الكتابة الأدبية التي ينتهجها، قال: "سأستمر في كتابة أدب الجرائم فهي شغفي ولدي العمق لتحليل الشخصية نفسيا"، منوهًا إلى أن الحبكة تعد عنصرًا مهمًا في أدب الجريمة وكذلك خلق الإثارة والتشويق.

وعن الكتابة الأطفال، قال: "لقد تعلمت الكثير عن قصصهم، الأمر سهل فأكتب بطريقة مباشرة، وأحاول نقل الجدية لهم"، مشيرًا إلى أنه كتب سلسلة من قصص الجرائم و عن القاتل السفاح، حيث إنه التقى بالعديد من المجرمين، لافتًا إلى أن دوافعهم كانت متأثرة بالنشأة وعدم وجود الوازع الأخلاقي، كما أن المجتمع يؤثر عليهم. وهناك روايتان مترجمتان للغة العربية للكاتب يورن لير هورست الرائد في كتابة الأدب البوليسي وصاحب الروايات الأكثر مبيعًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي معرض القاهرة للكتاب شعار معرض القاهرة للكتاب الكاتب النرويجي أدب الجریمة ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. كيف وصف الذكاء الاصطناعي وحيد حامد؟

كاتب فريد، غاص في أعماق الشخصية المصرية، ليبرز أفضل ما فيها، وليرسم طريقًا نحو هويتها، لاستعادة مكانتها التاريخية التي أثرت العالم، إنه الكاتب الكبير وحيد حامد الذي يحتقل جموع المثقفين والفنانين اليوم الأول من يوليو بذكرى ميلاده.

ففي مثل هذا اليوم، ولد المؤلف الكبير والسيناريت وحيد حامد «ملك الحكايات»، إذ خطف قلوب الجميع بأعماله السينمائية المتألقة الفريدة من نوعها، ولمّ لا وهو «المشاغب»، كما يصفه المبدعون وكبار الكتّاب، الذي استطاع خلال رحلته الطويلة في عالم الكتابة والفن أن يشرح المجتمع المصري بعمق وحرفية متناهيين، وأن يكشف «حقيقة» تنظيم الإخوان في مسلسل حمل اسم «الجماعة».

وفي ذكرى ميلاده، توجهت «الوطن» إلى إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعرفة كيف يصف الذكاء الاصطناعي الكاتب الكبير وحيد حامد.

وصف الذكاء الاصطناعي للكاتب وحيد حامد 

وصف الذكاء الاصطناعي الكاتب والسيناريت وحيد حامد بكلمة واحدة وهى «جرئ» الشخصية ، كما وصفه أنه لم يتردد في مواجهة القضايا الصعبة والتعبير عن رأيه بصراحة وشفافية، وكان ذلك ظاهرا في أعماله الفنية التي جاءت من أبرزها فيلم «طيور الظلام» الذي حذر فيه بوصول الإخوان لسدة الحكم في يوم من الأيام.

أكثر أفلام وحيد حامد جرأة 

فيلم «طيور الظلام» أُنتج عام 1995، ويتناول قضايا التطرف الديني في مصر بشكل نقدي وصريح، الأمر الذي جعله من أكثر الأفلام إثارة للجدل في مسيرة وحيد حامد.

«الذكاء الاصطناعي» وصف وحيد حامد بأنه كان معروفا بتواضعه وصدق تعبيره عن نفسه ومسيرته، إذ تحدث خلال العديد من المقابلات والحوارات الإعلامية عن رحلته الفنية بكل صراحة وشفافية.

ووفق التطبيق، هناك العديد من النقاط التي جعلت الذكاء الاصطناعي يصفه بأنه «الشغوف بالكتابة»، حيث كان وحيد حامد دائما يؤكد على شغفه بالكتابة والرغبة في التطرق إلى قضايا تهم المجتمع المصري.

تناول الموضوعات الشائكة، ومنها مسلسل «الجماعة، الذي يتناول نشأة تنظيم الإخوان على يد حسن البنا، جعل الذكاء الاصطناعي يصف وحيد حامد بأنه شخصية جريئة، مشيرا إلى أنه دائما ما كان يصف نفسه بالشجاعة والجرأة في تناول الموضوعات الحساسة والمثيرة للجدل.

أما عن اللقاءات التلفزيونية التي كشفت شخصية وحيد حامد الجريئة، فيرى الذكاء الاصطناعي أن  لقاءه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج «واحد من الناس» كان من أكثر الللقاءت التي كشفت عن جرأة وحيد  حامد، حيث تحدث في هذا اللقاء  بصراحة عن عدة مواضيع حساسة، مما أبرز جرأته وشفافيته وكان منها  تناول قضية التطرف الديني بشكل صريح، معبرًا عن قلقه من انتشار الفكر المتطرف وتأثيره السلبي على المجتمع، كما تحدث خلاله عن أعماله مثل مسلسل «الجماعة» التي تناولت تاريخ تنظيم الإخوان بجرأة غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. ارتفاع انبعاثات غوغل الكربونية 48%
  • قرار قضائي بشأن المتهم بالتخلص من زوجته بمدينة نصر
  • شات «جي بي تي» ليس الوحيد.. 5 بدائل متاحة لمحادثات الذكاء الاصطناعي
  • رئيس قسم AI في مايكروسوفت يوضح قانونية استخدام محتوى الإنترنت لتدريب النماذج
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • من الحروب التجارية إلى الذكاء الاصطناعي: المنافسة الأمريكية- الصينية
  • صحيفة: سياسيات بريطانيات مستهدفات بمواد إباحية
  • في ذكرى ميلاده.. كيف وصف الذكاء الاصطناعي وحيد حامد؟
  • الجامعة العربية تعقد ورشة عمل حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الشعبية: الكشف مجددًا عن استخدام العدو أسرى فلسطينيين كدروع بشرية جريمة حرب