منتخب سوريا يودع منافسات كأس آسيا على يد إيران «فيديو»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
انتهى حلم المنتخب السوري في التواجد ببطولة كأس آسيا، عقب الخسارة من نظيره الإيراني بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 5-3، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1 / 1، حيث بادر منتخب إيران، الذي يمتلك 3 ألقاب في المسابقة، بالتسجيل عن طريق مهدي طارمي في الدقيقة 34 من ركلة جزاء، قبل أن يتعادل عمر خريبين للمنتخب السوري في الدقيقة 62 من ركلة جزاء أيضا.
واضطر منتخب إيران للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه مهدي طارمي في الدقيقة 90 لحصوله على الإنذار الثاني، لكن لاعبي المنتخب السوري يستغلوا النقص العددي في صفوف منافسهم، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للمنتخب الإيراني.
وضرب منتخب إيران موعدا يوم السبت القادم على ملعب المدينة التعليمية في دور الثمانية مع منتخب اليابان، الذي تغلب 3 / 1 على منتخب البحرين، بدور الـ16 في وقت سابق اليوم.
ومن المقرر أن يلتقي الفائز من إيران واليابان في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء المقبل بملعب (الثمامة)، الفائز من مباراة دور الثمانية الأخرى بين منتخبي قطر وأوزبكستان، التي تقام يوم السبت القادم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا منتخب سوريا مباراة سوريا مباراة سوريا وايران مباراة سوريا و ايران سوريا ايران سوريا ضد ايران سوريا وايران مباراة سوريا وإيران سوريا و ايران مباراة سوريا وايران اليوم مباراة سوريا وايران اليوم مباشر
إقرأ أيضاً:
أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.
ونقلت وسائل إعلام تركية -اليوم الجمعة- عن أردوغان قوله للصحفيين، في أثناء عودته من كازاخستان عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي في أستانا، ""قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".
وأضاف أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المسلحة الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.
وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح إن كانت الدعوة التي تحدث عنها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.
وقبل أسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.
وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.
كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.
وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.