نازحون فلسطينيون يصرخون من المعاناة قرب الحدود المصرية.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
"معاناة لا يعلم بها إلا ربنا".. بهذه الكلمات كشفت أم عمار وهي تخبز بعض اللقيمات بجوار الجدار الحدودي المصري معاناة أهل غزة بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وتبحث أم عمار وعائلتها المكونة من عشرين فردًا عن الأمان، وقد اضطروا إلى الفرار من ملجأ للأمم المتحدة في خان يونس بعد اشتداد القصف الإسرائيلي، وتحول منزلهم الآن إلى خيمة في رفح.
وأضافت أن المكان الذي يعيشون فيه لا تتوفر فيه أي مقوم من مقومات الحياة فلا توجد مياه عذبة أو دقيق، منوهة إلى أنهم يطبخون من أجل الأطفال فقط ولا توجد لديهم أي رغبة في تناول الطعام، معربة عن أملها في توقف الحرب وعودة النازحين إلى بيوتهم، والعيش في أمان مثلما يحيا البشر.
وتسبب الدمار الكبير الناجم عن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، بتدمير عشرات آلاف المنازل والوحدات السكنية ما أدى إلى تهجير مئات آلاف الفلسطينيين.
وتنفذ القوات البرية معززة بالدبابات عمليات في منطقة خان يونس، وأدت أسابيع من القصف والقتال العنيف إلى تدمير جزء كبير من المدينة، مما أجبر عشرات الآلاف من المدنيين على الفرار جنوبًا باتجاه الحدود المصرية.
ووسط الاشتباكات المستمرة مع حماس، صعّدت إسرائيل قصفها لمدينة خان يونس، وقد اضطر أكثر من 43 ألف نازح إلى الانتقال جنوبًا نحو رفح.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 85% من سكان غزة نزحوا بسبب الحرب، واضطرت العديد من العائلات إلى الانتقال عدة مرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى غزة الان القدس قصف غزة غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف مباشر طوفان القدس عملية طوفان الأقصي غزة تحت القصف الإسرائيلي غزة مباشر اخبار غزة المقاومة في غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لبنان.. عشرات القتلى بغارات إسرائيلية على بعلبك
قال محافظ بعلبك الهرمل اللبنانية بشير خضر إن 47 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 22 آخرون في غارات إسرائيلية على المحافظة، الخميس، مضيفا أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة طيردبا في الجنوب، مما أدى إلى سقوط قتيل على الأقل وجرح شخصين حسب مصدر أمني.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة الجيش الإسرائيلي على نبحا في قضاء بعلبك أدت في حصيلة غير نهائية إلى سقوط ثمانية قتلى.
ومنذ فجر الخميس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن 12 غارة إسرائيلية توزعت على أربع جولات على ضاحية بيروت الجنوبية، قال الجيش الإسرائيلي لاحقا إنها استهدفت مقرات قيادة وبنى عسكرية تابعة للحزب، بعدما كان وجّه انذارات للسكان بالإخلاء.
وجاءت الغارات على معقل حزب الله والتي كانت قد توقفت منذ فجر الثلاثاء، بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين الى إسرائيل، في إطار الوساطة التي يقودها من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية.
وتعرضت منطقة حارة حريك فجر الخميس لثلاث غارات، قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت "مقرات قيادة... وبنى عسكرية" استخدمها حزب الله "لتخطيط وتنفيذ مخططات ارهابية ضد مواطني إسرائيل".
وظهرا، أفادت الوكالة الوطنية بأن "الطيران الحربي المعادي شنّ غارة" على منطقة حارة حريك، وغارتين على منطقة الكفاءات، أسفرت إحداها عن دمار مبنى وتضرر عدد من الأبنية المحيطة به.
وفي إطار "الجولة الثالثة من الغارات على الضاحية الجنوبية"، استهدفت غارتان منطقة حارة حريك، بينما طالت الغارة الثالثة شارع الجاموس في منطقة الحدث، بحسب الوكالة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مراكز قيادة" للحزب.
وطالت الجولة الرابعة من الغارات الإسرائيلية ثلاثة أبنية في حارة حريك والشياح والمشرفية، وفق الوكالة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "للمرة الرابعة" في ضاحية بيروت الجنوبية "مستودع أسلحة ومقر قيادة وبنية إرهاببة تابعة" للحزب.
من جهته، تبنّى حزب الله استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية وتحركات جنود عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان، بينها الخيام، حيث تبنى الحزب سبعة هجمات على الأقل ضد قوات اسرائيلية عند أطراف البلدة الجنوبية والشرقية.
وأعلن الحزب للمرة الأولى استهدافه برشقة من "الصواريخ النوعية" الخميس قاعدة حتسور الجوية شرق مدينة أشدود، الواقعة في جنوب إسرائيل على بعد حوالي 150 كيلومترا من الحدود مع لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر، بدأت إسرائيل تكثيف ضرباتها في لبنان عبر حملة جوية واسعة تستهدف خصوصا معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأعلنت منذ نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري في جنوب لبنان.
وأحصى لبنان مقتل 3583 شخصا على الأقل بنيران إسرائيلية منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل ثلاثة جنود، أحدهم يبلغ 70 عاما، في جنوب لبنان، ليرتفع عدد القتلى في صفوفه الى 52 منذ بدئه عمليات توغل بري عند الحدود.