دار الإفتاء توضح حكم زكاة الذهب وشروطها (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يحرص غالبية المسلمين على إخراج الزكاة، باعتبارها أحد أركان الإسلام الخمسة، ولما لها من فضل كبير وثواب عظيم، ولكن يتساءل البعض عن زكاة الذهب، وكيف يتم حسابها، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.
كيفية إخراج زكاة الذهبوأوضح الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية إخراج زكاة الذهب، قائلا إن الذهب إما أن يكون حلي مباح، أي يعني على هيئة زينة «حلق، غويشة، سلسلة، عقد» فهذا ذهب زينة، وتم شراؤه من أجل التزين، وهذا لا زكاة فيه على مذهب الشافعية، وهو ما عليه الفتوى في مصر.
وأضاف «عبدالسميع» في حديثه عن زكاة الذهب، عبر مقطع فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على «يوتيوب»، أنه إذا كان الذهب سبائك، فيعتقد البعض أن الذهب معيار للمالية، والذهب أكثر ثباتا من النقود والعملات المالية: «كل ما يجيله فلوس يشتري دهب، سواء كان كسر أو سبائك ويركنها كأنه بيحوش»، ففي هذه الحالة يكون الذهب عليه زكاة؛ لأنه ليس حلي مباح أو بغرض التزين.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم إخراج زكاة الذهب أن الذهب لا يجوز للرجال، ولكن للنساء، مستشهدًا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه أمسك الحرير والذهب وقال: «هذان حرام على رجال أمتي، حل لإناثِها».
شروط زكاة الذهبواستكمل في حديثه عن زكاه الذهب، أن التحويش في الذهب عليه زكاة عندما يصل إلى النصاب المقدر بـ85 جراما، وعندما بحول عليه الحول، وفائض عن الحاجة، يتم حسابه كل عام، وتخرج الزكاة عليه بقيمة 2.5%.
حكم زكاة الذهب الأبيضومن جانبه، كان الدكتور شوقي علام، أوضح حكم زكاة الذهب الأبيض، قائلا إنه إذا كان المقصود بالذهب الأبيض معدن البلاتين فهو مغاير لمعدن الذهب في التركيب والحقيقة، وليس له من الذهب المعروف إلا اسمه مجازًا أو عرفًا فقط؛ وعليه فيفترقان في الأحكام، ولا زكاة فيه.
وتابع مفتي الجمهورية، في حديثه عن زكاة الذهب، عبر فتوى بالموقع الرسمي لدار الإفتاء، إنه إذا كان المقصود من الذهب ما كان مطليًّا أو مخلوطًا من الذهب الأصفر بالبلاديوم أو النحاس أو غيره من المعادن فلا زكاة فيه كذلك إلا أن يبلغ الخالص منه بعد التصفية نصابًا، وإلا لم تجب، وإن كان هذا الذهب مُتخذًا للزينة المباحة فلا زكاة فيه وإن بلغ الخالصُ منه نصابًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الذهب حكم زكاة الذهب إخراج زكاة الذهب الإفتاء زکاة الذهب زکاة فیه
إقرأ أيضاً:
متمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائها
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول الفرق بين أنواع الحج الثلاثة: متمتع، قارن، ومفرد، موضحًا كيفية أداء كل نوع.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن الحج المفرد يقتصر على أداء مناسك الحج فقط دون أداء العمرة، ولا يتطلب من الحاج ذبح الهدي إلا إذا رغب في ذلك، وهذا النوع من الحج يتسم بالبساطة في الأداء، حيث يكتفي الحاج بأداء مناسك الحج دون إضافة العمرة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الحج القارن يختلف عن المفرد في أنه يجمع بين العمرة والحج في نفس الوقت، حيث يؤدي الحاج العمرة أولاً ثم يستمر في أداء مناسك الحج دون التحلل، لافتا إلى أن القارن يحتاج إلى ذبح الهدي لأنه جمع بين النسكين، ويكتفي بسعي واحد بين الصفا والمروة بعد طواف القدوم، ولا حاجة له لإعادة السعي بعد طواف الإفاضة.
كيفية الجمع بين الحج والعمرة في نفس الوقت.. أمين الفتوى يوضح
ما يجب على المرأة فعله قبل السفر للحج؟.. أمينة الفتوى تجيب
الأوقاف تعقد دورة فقه الحج للأئمة والواعظات المرافقين لبعثة 2025
ما حكم الشرع في أداء الحج بدون تصريح؟.. الإفتاء تجيب
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، "أما الحج المتمتع، فيبدأ الحاج بأداء العمرة ثم يتحلل منها ليعود إلى حياته الطبيعية حتى يوم الثامن من ذو الحجة، حيث يرتدي ملابس الإحرام مجددًا لأداء مناسك الحج، المتمتع عليه أداء سعيين، أحدهما للعمرة والآخر للحج، بالإضافة إلى ذبح الهدي، الفرق بين الأنواع الثلاثة يعود إلى كيف يتم جمع النسكين: المفرد يكتفي بالحج فقط، القارن يجمع بينهما معًا، والمتمتع يفصل بين العمرة والحج ويستمتع بفترة من الراحة".
وأوضح الشيخ عويضة عثمان أن التمتع هو الأكثر شيوعًا بين الحجاج، حيث يمنح الحاج فترة راحة بين العمرة والحج، مما يتيح له الاستعداد الجيد لمناسك الحج.
أشار الشيخ عويضة عثمان إلى أن الحج القارن يختلف عن المتمتع في أنه لا يتيح فترة الراحة بين النسكين، حيث يقوم الحاج بأداء كل منهما معًا.