ماليزيا تدعو رعاياها في اليمن إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر أو العودة إلى البلاد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دعت ماليزيا رعاياها المتواجدين في اليمن إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر أو العودة إلى البلاد، تحسباً لتدهور الأوضاع في اليمن، عقب الضربات التي قادتها الولايات المتحدة وبالتعاون مع بريطانيا ودول أخرى ضد المليشيات الحوثية.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية، في بلاغ صحفي: "نتابع عن كثب أوضاع رعايانا المقيمين في اليمن، وذلك في أعقاب العمليات العسكرية الأخيرة التي قادتها الولايات المتحدة والتي استهدفت المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين".
وفي البلاغ، طالبت الخارجية الماليزية رعاياها في اليمن "بالبقاء يقظين وإيلاء أقصى قدر من الاهتمام لسلامتهم وأمنهم، أو الانتقال إلى أماكن أكثر أماناً أو العودة إلى ماليزيا طوعاً إذا شعروا أن سلامتهم وأمنهم الشخصيين في خطر".
وأضافت الخارجية الماليزية، في بلاغها، إن سفارتها في سلطنة عُمان أجرت اتصالات مع الرعايا الموجودين في اليمن، وأفادت بأنهم آمنون، كما طالبت رعاياها بضرورة تسجيل أسمائهم في سفارتها بمسقط، حيث تم تسجيل 376 مواطناً حتى وقت هذا البلاغ.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تدعم حلا سياسيا لأزمة اليمن وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشئون المغتربين بالجمهورية اليمنية يوم الاثنين.
شهد اللقاء تأكيد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الراسخ لوحدة الدولة اليمنية ومؤسساتها واستقلالها وسلامة أراضيها، منوهًا إلى ما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية لتحقيق الأمن الإقليمي ومنطقة البحر الأحمر.
وأعرب عن تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية.
واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية لتقديم أوجه الدعم المختلفة للشعب اليمني، خاصة في مجال المساعدات الطبية والغذائية، بجانب استضافة مصر لأعداد غفيرة من الأشقاء اليمنيين على أراضيها وتقديم كافة الخدمات المعيشية والتسهيلات لهم.
كما تطرق الوزير عبد العاطي إلى الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة يوم ٤ مارس بشأن الأوضاع في قطاع غزة، مشيرًا في هذا الإطار إلى جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار، مشددًا على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.