كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

قدم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف قراءة شاملة للمشهد العام في القطاع وكامل الأراضي الفلسطينية للوقوف على أبعاد العدوان والأسباب الخفية وراءه، وكذلك استشراف مستقبل الحق الفلسطيني في ظل التصعيد الصهيوني المتواصل والدعم اللامحدود لكيانٍ كتب تاريخهُ بدم الفلسطينيين، بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب الصهيونية على غزة التي تواجه دمارًا لم يُشهد له مثيلٌ خلال القرن الواحد والعشرين

واستعرض المرصد في إنتاجه المرئي الجديد استراتيجية الكيان الصهيوني لتدمير غزة وتحويلها إلى مكان غير صالح للحياة ضمن سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها منذ عام 1948م، وإعماله لآلة القتل في صفوف الفلسطينيين، علاوة على استهداف جميع الأماكن التي يأوي إليها النازحون في القطاع كما شهدنا في حالات محاصرة وضرب المستشفيات ودور العبادة من مساجد وكنائس بعضها يعود تاريخه إلى مئات السنين.

وعرض الإنتاج المرئي أبرز المصطلحات الأكاديمية التي أعلن عنها مرصد الأزهر منذ السابع من أكتوبر ضمن آليته لتشكيل الوعي العربي والعالمي بالحق الفلسطيني وتصحيح الكثير من المفاهيم المتداولة في وسائل الإعلام الغربية التي ضللت المتابع لها على مدار سنوات من خلال ضخ معلومات مغلوطة ومنقوصة عن الأوضاع في الأراضي المحتلة.

وقريبًا، من المقرر إنتاج المزيد من الوسائط المرئية لكشف حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإيضاح أبعادها وتبعاتها للرأي العام العالمي والعربي، وكشف الخطط الخبيثة للاحتلال لضم كامل الأراضي تحت سيطرته ضمن مشروعاته التهويدية الاستيطانية التي تضرب في جذور الحق الفلسطيني.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مرصد الأزهر لمكافحة التطرف 100 يوم على حرب غزة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للأراضي الرطبة يرصد الترابط التاريخي بين الأراضي الرطبة وحياة الناس

 

يُلامس اليوم العالمي للأراضي الرطبة – الذي يوافق 2 فبراير من كل عام – , الارتباط التاريخي بين الأراضي الرطبة وحياة الناس، وتسليط الضوء على زيادة الوعي بالأهمية التي تمثلها الأراضي الرطبة في حياة الإنسان ووظائفها الحيوية بالنسبة لكوكب الأرض.
ويأتي هذا اليوم بمناسبة توقيع اتفاقية رامسار بشأن الأراضي الرطبة ، التي وافق مجلس الوزراء على انضمام المملكة لها عام ٢٠٢٤م.

اقرأ أيضاًتقاريرتطبيق صيني للذكاء الاصطناعي يتفوق على تشات جي بي تي

9

وأثبتت الدراسات في الشأن البيئي أن ٤٠% من النباتات والحيوانات تعيش أو تتكاثر في الأراضي الرطبة، و٣٠% من الكربون الموجود في الأرض تخزنه الأراضي الرطبة، وتحمي الأراضي الرطبة ٦٠% من المجتمعات الساحلية من العواصف والأعاصير، كما تعمل الأراضي الرطبة بصفتها دروعًا طبيعية تحمي المجتمعات الساحلية من أخطار الكوارث المرتبطة بتغير المناخ مثل العواصف، والفيضانات، والتآكل، والجفاف.
ويبذل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية – كونه نقطة الاتصال الوطنية في المملكة لاتفاقية رامسار – , جهودًا كبيرة في دراسة التنوع الأحيائي للأراضي الرطبة في المملكة، وتطبيق اللوائح والأنظمة المتعلقة بها؛ مع مشاركة دول العالم في الحفاظ على الأراضي الرطبة لأهميتها كبيئات نوعية تثري التنوع الإحيائي النباتي والحيواني، ودعم حماية هذه البيئات الحيوية من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة، والمحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية اهتماماً كبيراً على كافة الأصعدة؛ لما تمثله هذه الأراضي في حياة الإنسان ووظائفها الحيوية.

9

كما يسعى المركز بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة لتعزيز الوعي بالأهمية البيئية للأراضي الرطبة , وسط الاضطلاع بمجهودات حثيثة بالتعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على الأراضي الرطبة لأهميتها كونها بيئات نوعية تثري التنوع الأحيائي النباتي والحيواني، والحرص على تعريف المجتمع بالأراضي الرطبة؛ كنظم بيئية توجد بها مياه سطحية طوال العام بصفة دائمة أو مؤقتة؛ حيث تحافظ المملكة على هذا التنوع البيئي بالتعاون مع مختلف دول العالم؛ كون الأراضي الرطبة جزءًا من الموروث الثقافي للبشرية، وأحد منابع الحس الجمالي، والعامل الأساس الذي يتحكم في البيئة والحياة النباتية والحيوانية المرتبطة بها.
وتحتضن الأراضي الرطبة التي تمتد على حوالي 6% من سطح الأرض؛ 40% من كافة أنواع النباتات والحيوانات تعيش أو تتكاثر فيها؛ في حين تٌفقد بمعدل أسرع 3 مرات من فقدان الغابات؛ وذلك بسبب سحب المياه الكثيف، والتوسع الحضري، والتلوث والجفاف، واستصلاح الأراضي الزراعية، والإفراط في استغلال الموارد، كما تعمل الأراضي الرطبة الساحلية على عزل الكربون وتخزينه بمعدل 55 مرة؛ أسرع من الغابات الاستوائية المطيرة، وتقوم خدمات النظم البيئية الموجودة في بيئات الأراضي الرطبة بتقليل الاحتباس الحراري وذلك بمنع وحجز الكربون وتنقية المياه؛ حيث تنقسم هذه الأراضي إلى ثلاثة أنواع هي: الأراضي الداخلية، والساحلية، التي صنعها الإنسان؛ كما أنها موطن للعديد من النظم البيئية والأنواع الفطرية المهمة.

9

مقالات مشابهة

  • احتفالًا بيوم الأراضي الرطبة.. زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت
  • اليوم العالمي للأراضي الرطبة يرصد الترابط التاريخي بين الأراضي الرطبة وحياة الناس
  • الكهرباء تعلن التوجه نحو المحطات البخارية والغازية لتحقيق قفزة نوعية بإنتاج الطاقة
  • المنوفية: إزالة 4906 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية
  • عرض مسرحي يتناول تهميش المثقفين زمن النظام البائد في ثقافي شهبا
  • إزالة 19 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالبحيرة
  • رد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ في جريمة التعدي على الأراضي الزراعية
  • مرصد الأزهر: التشكيك فى الإسراء والمعراج تشكيك في القرآن .. فيديو
  • الأمم المتحدة: الأونروا تواصل عملها في الأراضي الفلسطينية
  • أول ظهور مرئي لقائد كتائب القسام الشهيد محمد الضيف (شاهد)