100 يوم على حرب غزة.. مرصد الأزهر يتناول الأوضاع المأساوية بإنتاج مرئي جديد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قدم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف قراءة شاملة للمشهد العام في القطاع وكامل الأراضي الفلسطينية للوقوف على أبعاد العدوان والأسباب الخفية وراءه، وكذلك استشراف مستقبل الحق الفلسطيني في ظل التصعيد الصهيوني المتواصل والدعم اللامحدود لكيانٍ كتب تاريخهُ بدم الفلسطينيين، بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب الصهيونية على غزة التي تواجه دمارًا لم يُشهد له مثيلٌ خلال القرن الواحد والعشرين
واستعرض المرصد في إنتاجه المرئي الجديد استراتيجية الكيان الصهيوني لتدمير غزة وتحويلها إلى مكان غير صالح للحياة ضمن سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها منذ عام 1948م، وإعماله لآلة القتل في صفوف الفلسطينيين، علاوة على استهداف جميع الأماكن التي يأوي إليها النازحون في القطاع كما شهدنا في حالات محاصرة وضرب المستشفيات ودور العبادة من مساجد وكنائس بعضها يعود تاريخه إلى مئات السنين.
وعرض الإنتاج المرئي أبرز المصطلحات الأكاديمية التي أعلن عنها مرصد الأزهر منذ السابع من أكتوبر ضمن آليته لتشكيل الوعي العربي والعالمي بالحق الفلسطيني وتصحيح الكثير من المفاهيم المتداولة في وسائل الإعلام الغربية التي ضللت المتابع لها على مدار سنوات من خلال ضخ معلومات مغلوطة ومنقوصة عن الأوضاع في الأراضي المحتلة.
وقريبًا، من المقرر إنتاج المزيد من الوسائط المرئية لكشف حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإيضاح أبعادها وتبعاتها للرأي العام العالمي والعربي، وكشف الخطط الخبيثة للاحتلال لضم كامل الأراضي تحت سيطرته ضمن مشروعاته التهويدية الاستيطانية التي تضرب في جذور الحق الفلسطيني.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مرصد الأزهر لمكافحة التطرف 100 يوم على حرب غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
ينصح الأطباء منذ فترة طويلة الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم بالتوقف عن تناول الطعام بعد غروب الشمس، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.
والآن، أشار باحثون من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا إلى فائدة رئيسية أخرى لهذه النصيحة فيما يتعلق بالصحة الأيضية، إذ قالوا إن تناول 45 بالمئة على الأقل من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقالت إحدى المشاركات في الدراسة، الدكتورة ديانا دياز ريزولو: "إن قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض".
وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن.
تم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين، مجموعة تتناول الطعام مبكرا ومجموعة تتناوله متأخرا.
وتناول المشاركون نفس الأطعمة ونفس كمية السعرات الحرارية، ولكن في أوقات مختلفة من اليوم.
وبحسب النتائج، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، مستويات أعلى من الغلوكوز، وبالتالي فهم في دائرة خطر تضطرب فيها مستويات السكر في الدم.