عميد الطب البيطري الأسبق: تصفية الدواجن بالصعق الكهربائي خطر على صحة الإنسان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري جامعة القاهرة الأسبق، إن هناك دواجن مجمدة قصيرة الأمد تصل لأسبوع، ونسبة الفقد من البروتين والفيتامينات لا تتعدى الـ4%، وإذا جمدت لمدة شهر كامل تقل الفائدة بنسبة 10%، وتستمر الفوائد في الانخفاض حتى تصل لمدة شهر، وبعد ذلك يجب أن تعدم، وتخلط على الأعلاف وخلافه.
وأضاف "بسطامي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن وضع الدواجن بعد ذبحها مباشرة في الفريزر أمر خاطئ تماما، مشددًا على ضرورة تبريد الدواجن في الثلاجة لمدة 24 ساعة في الثلاجة، وبعد ذلك يتم وضعها في الفريزر.
وأشار إلى أن الشعب المصري يميل إلى شراء الدواجن الحية، وهذا الأمر بالغريزة للحصول على فوائد الدواجن بشكل كامل، كما أن هناك خوف من شراء الدواجن المستوردة، لأنها تُذبح من خلال الصعق الكهربائي، وهذا يمنع من تصفية الدم الموجود في الدواجن، وهذا بمثابة كارثة على صحة الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دواجن مجمدة
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.