أعلنت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء وضع أربعة أفراد وكيانين يرتبطون بالنظام العسكري في ميانمار على قائمة العقوبات.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن هذه الخطوة تستهدف مصادر الإيرادات التي تدعم الأنشطة العسكرية ضد المدنيين في ميانمار.

وأشارت البيان إلى أن العقوبات تستهدف أيضًا المؤسسات والأفراد الذين يقدمون دعمًا لإنتاج الأسلحة في ميانمار، مؤكدة على أن النظام العسكري في ميانمار ما زال يواصل حملته من العنف والقمع ضد الشعب منذ الانقلاب العسكري في فبراير 2021.

وفقًا للبيان، نفذت القوات الجوية في ميانمار غارات جوية أودت بحياة مئات المدنيين وأدت إلى حرق عشرات الآلاف من المنازل في أنحاء البلاد، مما أجبر ما يقرب من 2.6 مليون شخص على النزوح.

أشارت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها إلى انتشار التمييز ضد الأقليات الدينية والعرقية في ميانمار، مما يؤدي إلى تفاقم الظروف المأساوية للفئات الضعيفة، بما في ذلك الروهينجا. كما أوضحت الوزارة أن النظام العسكري ما زال يحتجز عددًا كبيرًا من الشخصيات السياسية بطريقة غير عادلة، وأن بعض المعتقلين يواجهون عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة.

وأشارت الوزارة إلى أن تصرفات النظام العسكري في ميانمار أدت إلى نقص الأمن والرعاية الطبية والتعليم في جميع أنحاء البلاد، مجددة دعوتها للجيش لتغيير مساره والسماح بفتح الباب أمام حوار شامل وهادف نحو ميانمار ديمقراطية في المستقبل.

وأيضا، طالبت المجتمع الدولي بزيادة الدعم لمجموعة واسعة من الفاعلين السياسيين والعرقيين والدينيين الذين يسعون لإقامة عملية انتقالية ديمقراطية شاملة وموثوقة، تهدف إلى انتخاب حكومة ممثلة في ميانمار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة ميانمار وزارة الخارجية الأمريكية العسکری فی میانمار

إقرأ أيضاً:

أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران

الاقتصاد نيوز - متابعة

 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المزيد من الناقلات والشركات التي تزعم بأنها متورطة في تجارة نفط إيران.

أضافت واشنطن تسع سفن وثماني شركات إلى قائمة العقوبات، حيث اتخذت وزارة الخارجية ووزارة الخزانة إجراءات، وفقاً لبيان حكومي صدر يوم الخميس. تشمل السفن الخاضعة للعقوبات “إم إس إينولا”، التي شاركت في تجارة نفط إيران لعدة سنوات.

تسببت العقوبات الأميركية في تعطيل تصدير الخام الإيراني إلى الصين، أكبر مشترٍ له، وتعهد مايك والتز مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي مؤخراً بممارسة “أقصى قدر من الضغط” على طهران. تدرس إدارة الرئيس جو بايدن أيضاً فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية.

منذ 11 أكتوبر، أضافت الولايات المتحدة أكثر من 70 سفينة إلى قائمة العقوبات الخاصة بها. العديد منها عبارة عن ناقلات عملاقة تُستخدم لنقل الخام الإيراني إلى الصين.

بشكل منفصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قنوات تمويل جماعة الحوثي في اليمن، بما في ذلك ثلاث شركات مقرها ماليزيا قدمت خدمات لشحن النفط والسلع الإيرانية إلى عملاء في شرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • الصين تفرض عقوبات على مؤسسات وأفراد كندية
  • الحكومة الباكستانية تتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد
  • أمريكا تفرض قيودًا على منح تأشيرات لأشخاص من جنوب السودان
  • جماعة أراكان في ميانمار تعلن السيطرة على مقر عسكري غرب البلاد.. ماذا يعني ذلك؟
  • متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري
  • واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات «حوثية»
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على محافظ البنك المركزي وشبكات مالية
  • هاشتاغ #مانيش_راضي للثورة على النظام العسكري وإسقاطه ترعب الكبرانات
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
  • أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران