وزيرة الهجرة تشيد ببرامج «بيت الزكاة والصدقات» التنموية في زيارتها لمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أشادت السفيرة سها ناشد جندي، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بالبرامج التنموية التي يعمل عليها «بيت الزكاة والصدقات» لدعم الأُسَر الأوْلى بالرعاية والقرى الأشد فقرًا في جميع المحافظات المصرية، وذلك خلال جولتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال55.
وأشار بيان «بيت الزكاة والصدقات»، اليوم الأربعاء 31 من يناير 2024م، إلى ثناء وإشادة وزيرة الهجرة بالمبادرات التي يطلقها البيت، قائلة: هذا عمل عظيم يستحق الثناء والإشادة، ويؤكد أن وراء هذا الجهد إدارة حكيمة، وفرق عمل مميزة، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن برنامج (تمكين) الذي يعمل على دعم الأُسَر الفقيرة ببرامج إنتاجية تتيح للمرأة المعيلة العمل والحصول على دخل يعينها على أعباء الحياة مشروع مهم ورائد.
وفي السياق، أبدت الوزيرة سعادتها بجهود «بيت الزكاة والصدقات» تُجاه الأشقاء في قطاع غزة، والجهد الكبير الذي تمكن به بيت الزكاة والصدقات من إيصال ٤ قوافل إغاثية لغزة وما يبذلونه حاليًا من جهد محمود للدفع بالقافلة الخامسة في الأيام القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة بيت الزكاة والصدقات التنموية بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.
يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.
ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.
على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.
يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.
في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.