الجراد لم يتعد منطقة شلاتين.. ماذا يحدث بجنوب محافظة البحر الأحمر؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سادت حالة من القلق خلال الايام القليلة الماضية عقب أن شهدت المناطق الحدودية بمنطقة حلايب وشلاتين و أبورماد، جنوب محافظة البحر الأحمر، ظهور لأسراب من الجراد الصحراوي الأصفر، على مساحات تصل عشرات الكيلومترات.
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم برئاسته، بالتوجه وأعضاء الحكومة، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لثورة 25 يناير، مُؤكداً مُواصلة مسيرة البناء والتنمية في كافة ربوع مصر من أجل تحقيق تطلعات المواطنين في مُستقبلٍ أفضل.
وخلال الاجتماع، عرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جهود فرق الوزارة في المسح والرصد والاستكشاف على طول الحدود، والجاهزية للتعامل الفوري في حالة ظهور أي أسراب جراد، مؤكداً التعامل مع أسراب الجراد التي تم رصدها على الحدود الجنوبية.
وقد قررت الادارة المركزية لمكافحة الجراد بوزارة الزراعة الاستعانة بعدد من فرق المكافحة من قواعد الجراد المنتشرة بالصحراء الشرقية والبحر الاحمر لتدعيم قواعد وفرق المكافحة المنتشرة في مناطق حلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر وذلك في اعمال مكافحة تجمعات الجراد والاستعداد للتعامل مع أي ظهور لتجمعات جديدة للجراد، وذلك من خلال دعم بالسيارات والافراد والمبيدات للمشاركة في تدعيم اعمال المكافحة والرصد لتجمعات حوريات الجراد جنوب البحر الاحمر لنحو 50 كيلو مترًا داخل الأودية فيما تم تدعيم فرق المكافحة بمادة «الكلوربايرفوس» في أعمال المكافحة ويتابع وفد من منظمة الأغذية والزراعة الأممية “فاو” الموقف بجنوب البحر الاحمر.
واكد اللواء محمد البنا رئيس مدينة شلاتين أن اعمال المكافحة تتم بمنطقة وادي الدؤيب وأن هناك استعدادات كبيرة للتعامل مع الموقف اولا باول من خلال قواعد الجراد وفرق المكافحة.
فيما واصلت فرق مكافحة الجراد جنوب البحر الاحمر حتى الحدود المصرية السودانية مكافحة تجمعات من حوريات الجراد الاصفر التي ظهرت بمنطقة المراعي حيث تم القضاء على تلك الحوريات في عمر الجيل الرابع والخامس، وذلك من خلال القواعد الموجودة على الحدود حتى خط عرض ٢٢ بالاضافة إلى وجود تنسيق مع فرق المكافخة داخل دولة السودان، وان حالة الاستنفار والطوارئ مستمرة بمختلف قواعد المكافحة جنوب البحر الاحمر وذلك لمواجهة أي ظهور جديد من الجراد أو الحوريات.
واوضح مسؤولو المتابعة بقواعد الجراد جنوب البحر الاحمر أنه تمت متابعة تحركات الجراد وتمت اعمال المكافحة وأن هناك متابعة وتنسيقًا بعمليات الرش والمسح البيئي واستكشاف الجراد وأنه تم تدعيم فرق البحث والمكافحة بمجموعات أخرى من فرق المكافحة والبحث من من القواعد القريبة سواء بالمبيدات أو الآلات أو السيارات وتم رفع الاستعدادات في قواعد «مرسى علم- حماطة- وادى الجمال- الشلاتين- أبو رماد- وادى الديب- الشريط الحدودى مع السودان» لفحص ومسح لمراقبة أي تحركات أو ظهور للجراد، وتقييم مدى خطورته في هذه الفترة، وذلك بالتنسيق مع مديري قواعد مكافحة الجراد في «أسوان- قنا- سفاجا- مرسى علم- أبورماد- الشلاتين- حلايب».
ويشار إلى أنه كان قد أكد في وقت سابق الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الاَفات الزراعية بوزارة الزراعة، أننا في الموسم الطبيعي لتكاثر الجراد في فصل الشتاء بمناطق كثيرة من بلدان أفريقيا السودان واريتريا والصومال واليمن، ولكن هذا الموسم يشهد تزايد للجراد نظرا لهطول كمية من الأمطار المبكرة ساعدت علي تكاثر الجراد في وقت مبكر.
وأوضح: عدم مكافحة الجراد من الجانب السوداني تسبب في تكاثره ودخول أسراب على الحدود المصرية، لافتًا إلي أن فرق مكافحة الجراد التابعة لوزارة الزراعة ترصد الأسراب، ويتم التعامل معها منذ شهر، وحتى الان هناك سيطرة علي الوضع، وتواجدت هناك منذ 15 يوما والأمور مسيطرة وهناك دعم كامل من كافة الجهات.
وتابع: أسراب الجراد التي دخلت مصر تصنف علي أنها اسراب صغيرة ومجموعات من الجراد، ولكننا حاصرناه في المنطقة الجبلية وإلى الآن لم يتعد منطقة شلاتين.
وكانت قد شهدت المناطق الحدودية بمنطقة حلايب وشلاتين وأبورماد، جنوب محافظة البحر الأحمر، ظهور لأسراب من الجراد الصحراوي الأصفر، على مساحات تصل عشرات الكيلومترات، قادمة من اتجاه الحدود السودانية وامتدت أسراب متقطعة من الجراد في منطقة أبورماد وحتى الشلاتين.
فيما بدأت فرق المكافحة من أفراد ومهندسي قواعد مكافحة الجراد أعمالها للسيطرة على أسراب الجراد ومكافحتها؛ من خلال قواعد مكافحة الجراد المنتشرة بالمناطق المتاخمة للحدود والمتمركزة لأعمال الحماية والمكافحة، والدخول لعمق المناطق الجبلية وأماكن تجمعات أسراب الجراد الأصفر الصحراوي كما يجري مواجهة تلك الأسراب بكل وسائل المكافحة والرش.
وتم تشكيل لجان لمتابعة الموقف، رصدت دخول أسراب جديدة للجراد الأصفر، فيما تلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إخطارًا من الجهات المعنية بالمحافظة، ويتم التنسيق مع بعض المؤسسات الدولية المعنية للسيطرة على الوضع واستكمال أعمال المكافحة، مع استمرار التنسيق على كافة المستويات لمواجهة هجوم الجراد من الجانب السوداني.
وأكد مسؤولو قواعد المكافحة أن هناك متابعة وتنسيق مستمر مع اللجان المتواجدة على الحدود المصرية، وتنظيم حملات مرورية على مناطق الصحراء الشرقية الجنوبية، وحتى الحدود السودانية لإجراء عمليات المسح البيئى واستكشاف الجراد مبكرا.
يذكر أنه توجد 54 قاعدة رئيسية لمكافحة الجراد في مصر مجهزة بكافة المعدات، منها 13 قاعدة رئيسية، و42 فرعية، للمكافحة سواء بالمبيدات أو الآلات أو السيارات ومنها سيارات دبل كابينة – هاى لوكس دفع رباعى بمحطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة في عمليات الاستكشاف والمسح، لتمكينها من السير في الأماكن الصحراوية.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة للتصدي لتداول الجراد والحفاظ على الزراعات والمحاصيل الزراعية في المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أنه بالتزامن مع هطول الأمطار المبكرة، تزايدت أعداد الجراد فى السودان وإريتريا والصومال واليمن، ومع عدم اتخاذ الجانب السوداني إجراءات للمكافحة، نجحت أسراب الجراد فى الوصول إلى الحدود المصرية بكثافة، وهو ما تصدت له فرق المكافحة التابعة لوزارة الزراعة، ورصدته وبدأت إجراءات التعامل معه، ونجحت في السيطرة على الوضع.
وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وجود أسراب ضخمة من الجراد تهاجم المناطق الحدودية بمدن حلايب وشلاتين و أبو رماد، جنوب محافظة البحر الأحمر .
وأكد أحمد إبراهيم مستشار وزير الزراعة، أن ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هجوم الجراد على الحدود المصرية مبالغ فيه ، وقال إنه من المعروف انتشار الجراد فى هذا التوقيت من العام .
وأكد أن وزارة الزراعة متمثلة فى الإدارة المركزية لمكافحة الآفات على أتم الاستعداد لمكافحة الجراد ليس على الحدود الجنوبية فقط ولكن على كل الحدود المصرية ونفى ايضا وجود أي تأثير على الزراعات فى الأراضي ، وأكد على انه يتم القضاء على أسراب الجراد على الحدود قبل الدخول إلي مصر وإن رجال وزارة الزراعة بالتعاون مع الجهات المعنية على استعداد لأى هجوم من الجراد .
وقال محمود عبد العاطي مدير عام الزراعة بالبحر الأحمر، إن الجراد آفة طبيعية ولا تستوطن مصر، ويبدأ انتشاره وتكاثره خلال فصل الشتاء في الفترة من أكتوبر إلى شهر أبريل.
وأكد عبد العاطي، في بيان أمس الثلاثاء، أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تواصل أعمالها لمكافحة الجراد، مشيرا إلى وجود 55 قاعدة جراد منتشرة على مستوى مصر.
وأضاف عبد العاطي، أن الأفراد يعملون بصورة مستمرة لمكافحة أسراب الجراد القادمة من السودان، ولم نصل لمرحلة خطرة، ويوجد مسح مستمر لجنوب البحر الأحمر.
وأشار إلى القضاء على تجمعات الجراد في حلايب وشلاتين و أبورماد، حيث يتم محاصرتها والتعامل معها، مؤكدا أن مصر ليست موطن أصلى للجراد، فهو يصل من السودان ويتم مكافحته ليلا، ولا ندخر جهدا في مكافحته؛ لأنه أمن قومي مصري، ولا داعي للقلق من ظهوره في البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجراد أسراب الجراد السودان حلايب شلاتين مكافحة الجراد جنوب محافظة البحر الأحمر جنوب البحر الاحمر المرکزیة لمکافحة المناطق الحدودیة لمکافحة الجراد الحدود المصریة مکافحة الجراد حلایب وشلاتین أسراب الجراد على الحدود الجراد فی من الجراد من خلال
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن القهوة؟ مفاجآت غير متوقعة!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل التوقعات المتزايدة بأن تشهد أسعار القهوة صعودا صاروخيا بدءا من هذا العام، بشرت صحيفة “واشنطن بوست” عشاق القهوة مؤخرا بأن الحصول على جرعتهم الصباحية من الكافيين “سيصبح أكثر تكلفة”.
وقالت الصحيفة إن بيانات حديثة أظهرت أن سعر رطل البن المطحون بلغ 7 دولارات (الرطل يعادل 453.6 غراما)، بعد أن كانت قيمته 4 دولارات في 2020. وتوقعت أن يكون الارتفاع في أسعار القهوة “دون أي تحسن في الأفق”، وأرجعته إلى مزيج معقد من العوامل التي تشمل: الحروب التجارية المتصاعدة، وتغيرات المناخ الكارثية في أهم بلدين منتجين للقهوة بنوعيها (البرازيل وفيتنام)، وارتفاع استهلاك القهوة في الصين بنسبة 150%.
وفي الوقت الذي صرح فيه أندريا إيلي، رئيس شركة تحميص القهوة الإيطالية “إيلي”، مؤخرا بأن “أسعار القهوة بمحلات التجزئة قد ترتفع بنسبة 25%”، قال محلل سوق المشروبات جيم واتسون، “إن المعضلة التي يواجهها شاربو القهوة هي أنها عادة يومية قوية تسيطر عليهم، لذلك من المرجح أن يتذمروا بشأن السعر ويستمروا في الشراء، بدلا من التوقف عن احتساء القهوة”.
لكن نادية موفتشان، الرئيسة التنفيذية لشركة اتصالات مقرها لندن، فعلتها وتوقفت عن احتساء القهوة، ليس لارتفاع سعرها، ولكن لخوض محاولة ناجحة للسباحة ضد التيار الكاسح للهوس بالكافيين حققت نتائج مثيرة، قدمتها شبكة “فوكس نيوز” كتجربة مفيدة للراغبين في الإقلاع عن شرب القهوة.
تحدي الأيام الثلاثة العصيبة
“إذا لم تتمكن من العمل طوال اليوم بدون الاستعانة بشيء ما، فهذا إدمان”، لذا، تعتقد موفتشان أن القهوة بالنسبة لها- وبالنسبة للعديد من الناس- كانت إدمانا”.
تقول موفتشان، “لقد أحببت القهوة، أحببت مذاقها، أحببت تلك الطاقة التي تمنحك إياها في تلك اللحظة”، حتى تصاعد إدمانها للقهوة بسرعة، ولم تدرك أن هذا الحب على وشك أن يصبح “مشكلة”، حتى اشتركت في دورة للتخلص من السموم لمدة 3 أسابيع في نهاية عام 2020، وصفتها بأنها “مؤلمة للغاية”.
وأضافت، “عندما توقفت عن شرب القهوة لأول مرة، واختفت طقوسها المتمثلة في الاستيقاظ في الصباح وبدء يومي بفنجان منها، عانيت من أسوأ أعراض الانسحاب التي يمكن تخيلها خلال الأيام الثلاثة الأولى، ووقعت تحت وطأة صداع رهيب من لحظة استيقاظي حتى لحظة نومي، ولم أستطع العمل لشعوري بضباب دماغي مجنون، كما لم يكن لدي أي طاقة تسمح حتى بمجرد التفكير في ممارسة الرياضة التي أوصى بها برنامج المساعدة في إزالة السموم”.
بعد 3 أيام فقط من هذا الجحيم، بدأت موفتشان تشكك في كل شيء، لكنها سرعان ما شعرت بتحدي نفسها وواصلت إصرارها على التحرر من الوقوع في أسر القهوة، حتى جاء اليوم الرابع.
انفراجة اليوم الرابع
وهو اليوم الذي شهد تحولا كبيرا في تحدي موفتشان، حيث قالت لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية، “استيقظت وأدركت أنني أمتلك طاقة أكبر من أي وقت مضى، فلا ضباب في الدماغ، ولا تعب، ولا صداع، “لقد كان الأمر مذهلا حقا”.
شعرت موفتشان أنها تحافظ على نفس مستوى الطاقة طوال اليوم، “بدلا من لحظات الانهيار التي كانت تعتريها حين كانت تشرب القهوة”، وأضافت: “بمجرد أن تخلصت من الكافيين في الصباح، أدركت أن لدي مستويات طاقة مستقرة، وأنني لست بحاجة إلى الكافيين، بل إن إنتاجيتي في العمل ارتفعت، ولم أشعر بالنعاس بعد الغداء”. كما فوجئت ببعض النتائج غير المتوقعة بعد الإقلاع عن القهوة، بما في ذلك “الحصول على بشرة أكثر صحة وأقل جفافا”.
ولهذا أصبحت نادية موفتشان ترى إن الإقلاع عن شرب القهوة “يستحق المحاولة”، ونصحت قائلة: حتى لو كنت تعتقد أنك لن تتمكن من تحقيق ذلك، حاول فقط أن تخوض التجربة، وانظر كيف تسير الأمور في غضون أسبوع، “وسوف تجد أن فرص شعورك بتحسن كبير مرتفعة للغاية”.
فوائد القهوة في الحدود الصحية
في مقال نشرته الجمعية الطبية الأميركية مؤخرا، تحت عنوان “ما يتمنى الأطباء أن يعرفه المرضى عن تأثير الكافيين”، ناقش خبراء الجمعية تأثير الكافيين على الجسم، وما يمكن أن يحققه من فوائد ما دام في الحدود الصحية، حيث يساعد في ممارسة الرياضة والقدرة على التحمل، وكذلك في الحد من أعراض الاكتئاب، لأنه “يحفز الدوبامين”.
لكن الخبراء أوصوا شاربي القهوة بالانتباه إلى مستويات الاستهلاك، مشيرين إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية، تعتبر أن أقل من 400 مليغرام من الكافيين يوميا (من 20 إلى 100 مليغرام في المرة الواحدة)، يمكن أن يكون آمنا وفي الحدود الصحية، لكن الإفراط في تناول القهوة قد يسبب مشاكل، مثل “الصداع النصفي، والقلق، وأعراض الانسحاب المزعجة”.
وأكد الخبراء أن أفضل طريقة لجني فوائد الكافيين هي “تناوله في جرعات صغيرة ومتكررة”، وقالت مختصة الأعصاب نيكول كلارك، “إذا كنت تشعر بالتوتر، فهذا يعني أن كمية الكافيين التي تتناولها كبيرة للغاية”.
كما حذرت مختصة التغذية الشاملة المعتمدة روبن دي سيكو، من أن “الكافيين يمكن أن يعطل النوم أيضا”، وأوصت بالمواظبة على “ترطيب الجسم وممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس”، لتخطي نوبات النعاس وزيادة التركيز والطاقة بشكل طبيعي، “دون اعتماد على الكافيين”.
خطأ التوقف المفاجئ
وفقا لموقع “كليفلاند كلينك”، يأتي الكافيين في مجموعة من الأطعمة، أشهرها القهوة والشاي؛ لكنها جميعا تشترك في أن “الإقلاع عن الكافيين فيها يكون صعبا للغاية”، لتعود الجسم عليه يوميا.
والحل هو “تقليل الكافيين ببطء بدلا من التوقف المفاجيء، والتورط في المعاناة من أعراض الانسحاب التي تُعد أحد الأسباب الأكثر شيوعا للاستمرار في إدمان الكافيين، وتجنب الإقلاع عنه”.
وذلك لما تسببه من “صداع وغثيان وتعب وآلام في العضلات، وارتعاش وانفعال، وصعوبة في التركيز”؛ لدرجة قد تدفعك إلى العودة إلى شرب القهوة أو تناول دواء يحتوي على الكافيين للتخلص من الصداع المؤلم؛ وهكذا تتكرر دورة الاعتماد على الكافيين مرة أخرى.
تقول مختصة التغذية المعتمدة بيث سيروني: إذا كنت تتناول كوبا من القهوة كل صباح، فهذا ليس بالأمر المقلق، ولكن إذا كنت تتناول الإسبريسو يوميا طوال اليوم، فهذه مشكلة كبرى؛ “وكلما زاد استهلاكك للكافيين، زادت احتمالية تعرضك للآثار الجانبية المزعجة”.
ولتجنب هذه الآثار غير المرغوب فيها، بما في ذلك الصداع المؤلم، “انسحب ببطء ولا تتوقع أن تتخلى عن عادة الكافيين بين عشية وضحاها، حيث يمكن أن يؤدي الإقلاع عن الكافيين فجأة إلى زيادة اعتمادك عليه”.