ممرضو وتقنيو السلم التاسع يشنون إضرابا الشهر المقبل للمطالبة بتحسين الوضعية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يعتزم ممرضو وتقنيو الصحة المرتبون في السلم التاسع خوض إضراب وإنزال وطني أمام وزارة الصحة خلال شهر فبراير، من أجل المطالبة بتحسين الوضعية.
وحذر بلاغ صادر باسم هيئة تحمل إسم “تنسيقية الممرضين وتقنيي الصحة المرتبين بالسلم 9 قبل مرسوم 2017″، الوزارة من مغبة توقيع أي اتفاق لا ينصف هذه الفئة.
وذكرت بأن أزيد من 15 ألف ممرض وتقني في الصحة تم الالتفاف على حقوقهم في اتفاقات سابقة منذ 2006 لغاية محاضر اجتماعات الأسبوع المنصرم، مرورا بالاتفاق العام المبدئي الموقع في 29 دجنبر 2023 بالدار البيضاء.
وأعلن البلاغ استمرار التنسيقية في الترافع إلى حين تحسين وضعية الممرضين وتقنيي الصحة، الذين خضعوا لتكوين ثلاث سنوات والمرتبين في السلم 9 قبل إصدار المرسوم بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات الصادر سنة 2005.
بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق الممرضين المعطلة (خريجيIFCS)، والمتمثلة خاصة في السنوات الاعتبارية التي وصفها البلاغ بــ”المسروقة التي تم الالتفاف عليها في أكثر من حوار اجتماعي قطاعي”.
وانتقد البلاغ “سياسة التسويف لتجاهل جبر الضرر لأزيد من 15 ألف ممرض وتقني صحة بالمغرب، مع إصرارها على التماطل بربط ملف هذه الفئة بتعهدات مستقبلية غير مضمونة ومقترحات فضفاضة”.
واتهم الوزارة بمحاولة التنصل من مسؤولياتها لطي هذا الملف الذي عمر منذ سنة 2006، وهي السنة التي تم فيها إقرار نظام LMD بالجامعة.
التنسيقية عقدت مجلسها الوطني عقب توقيع جميع النقابات الصحية لمحاضر اجتماع أولية قبل أيام مع ممثل الوزارة، في أفق توقيع محضر اتفاق قطاعي قريبا حسب ما تم التصريح به”.
وترى التنسيقية أن هذه المحاضر عديمة الجدوى في التعاطي مع مطالب هذه الفئة، واتهمت الوزارة بنهج مقاربة مكشوفة تنهل من قاموس الوعود والالتزامات الضبابية، كالهروب إلى الأمام من خلال مقترح تعيين لجنة لدراسة الملف بداية فبراير 2024. كلمات دلالية اضراب السلم التاسع الصحة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية نيرويجية لدعم القطاع الصحي في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية في سوريا هيلدي هارالدستاد، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك.
وأكد الدكتور العلي خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في الوزارة ضرورة تأمين الاحتياجات الصحية لضمان عودة آمنة للسوريين المغتربين، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل ضمن عدة أولويات أبرزها ملف الصحة النفسية وخاصة لدى الأطفال، والصحة الإنجابية، وبنوك الدم.
ولفت الدكتور العلي إلى أن الوزارة تعمل على تجهيز دراسة لإنشاء سجل إلكتروني للمرضى لضمان عدم ضياع أو تلف الأوراق، متوجهاً بالشكر للحكومة النرويجية على دعمها للقطاع الصحي في سوريا.
بدورها أكدت هارالدستاد رغبة بلادها بدعم القطاع الصحي في سوريا بمختلف المجالات، وخاصةً بنوك الدم، لافتةً إلى أنه يتم التنسيق مع الجهات ذات الصلة لدعم سوريا بشكل إضافي، وإقامة المشاريع المختلفة.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، وعدد من المديرين المعنيين.
تابعوا أخبار سانا على