رئيس الاتحاد العربي للتعليم يدعو إلى توحيد المناهج العلمية فى الجامعات العربية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دعا الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس الاتحاد العربى للتعليم خلال كلمة ألقها بمؤتمر التعليم وتمكين الشباب في التنمية المستدامة المقام بدولة الكويت إلى ضرورة توحيد المناهج العلمية فى الجامعات العربية باستثناء ما يتصل منها بمناهج تاريخ كل دولة على حدة، موضحا إلى ان التعليم هو قاطرة التنمية وأساس النهضة العلمية فى أى دولة من دول العالم، مشددًا على أن التعليم لن ينهض الا بالاتفاق على معايير موحدة له عربيًا.
جاءت تصريحات رئيس الاتحاد العربي للتعليم، أثناء مشاركة وفد من روساء الجامعات المنصورة بفعاليات "مؤتمر التعليم وتمكين الشباب في التنمية المستدامة" والذى تنظمه الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت.
وعقد المؤتمر بحضور الدكتور بركات الهديبان رئيس مجلس أمناء الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، والدكتور محمد ربيع ناصر رئيس الاتحاد العربى للتعليم الخاص ورئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، السيد الدكتور زياد المطوع مدير عام سيمنز الكويت، الأستاذ الدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، الأستاذ الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، وبمشاركة عدد كبير من خبراء التعليم العالى والأكاديميين بالمنطقة العربية.
"مؤتمر التعليم وتمكين الشباب في التنمية المستدامةومن جهته قال الدكتور شريف يوسف خاطر خلال كلمته أن هذا المؤتمر شديد الأهمية والذى يأتي تماشيًا من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وخاصة الأهداف التي تستهدف الشباب، حيث يعد الشباب من أهم الموارد التي يتوجب على كافة مؤسسات المجتمع الاستثمار فيها وتطويرها، من أجل إحداث تنمية متكاملة ومستدامة
أكد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة أن مصر من الدول الرائدة في استخدام مفهوم التنمية المستدامة وتمكين الشباب في خطط التنمية والتطوير بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في وضع رؤية مصر 2030، من خلال شبابها، بحيث يحقق قفزات نوعية في اقتصادها الحاضر مع خلق فرص الاستثمار في المستقبل.
وأشار أن التنمية المستدامة تمثل موضوعًا حيويًا وهامًا لمستقبل الوطن العربى، خاصة في ظل التحديات المتعددة التي تواجه العالم اليوم، حيث أن الجامعات هي المكان الأفضل لتحقيق تكامل أبعاد التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية، والبيئية داخل إطار شامل يحقق الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة، كما أكد على أهمية الجامعات ومؤسسات البحث العلمى في تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المعقدة المحيطة بنا، وكذا تأثيرها الممتد لتوجيه الابتكار والمساهمة الفعالة في تشكيل السياسات وتوجيه المجتمعات نحو التنمية المستدامة.
كما أشار إلى أهمية المؤسسات الجامعية كحاضنات للأفكار مما يسهم في تطوير تقنيات وحلول جديدة تعمل على تحسين الاستدامة في مختلف المجالات؛ كالطاقة المتجددة، والزراعة، وإدارة الموارد المائية، والتكنولوجيا النظيفة، وغيرها، حيث أن الجامعات مسئولة نحو الأجيال القادمة من حيث إعدادها بشكل جيد وتمكينها من حل التحديات المستقبلية مثل قضايا تغيرات المناخ، والفقر والعدالة الاجتماعية، وكذا دمج أهداف التنمية المستدامة في البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية وإتاحة الفرصة للطلاب للابتكار والتفكير بشكل إبداعى.
وأوضح الدكتور بركات الهديبان أن هذا المؤتمر يتناول موضوعًا حيويًا ومصيريًا وهو التعليم وتمكين الشباب فى التنمية المستدامة، ويمثل ملتقى فكريًا وعلميًا يجمع خبراء ومتخصصين وشبابًا طموحًا لمناقشة محاور حيوية تتعلق بالتعليم ودورها فى التنمية والتطوير وتمكين الشباب لاستلام القيادة فى عملية التنمية وبحث أفاق التنمية المستدامة وسبل تحقيقها.
وعرض الدكتور شريف خاطر " دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب" خلال محاضرة بفعاليات المؤتمر واستعرض خلال المحاضرة لمحة عن جامعة المنصورة وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالشباب ثم دور جامعة المنصورة في تحقيق التنمية المستدامة.
كما عرض الأستاذ الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة خلال فعاليات المؤتمر "الأساليب الحديثة في تعليم القرن الحادي والعشرين والتنمية المستدامة"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الوطن العربي رئيس جامعة المنصورة التنمية المستدامة المنطقة العربية الاتحاد العربي رئيس جامعة الجامعات العربية دولة الكويت رئيس الاتحاد العربي محمد ربيع الدكتور محمد ربيع ناصر نائب رئيس جامعة المنصورة للعلوم والتكنولوجيا التعلیم وتمکین الشباب التنمیة المستدامة وتمکین الشباب فی جامعة المنصورة رئیس الاتحاد رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
تفوق بارز للجامعات المصرية بالنسخة الثانية للتصنيف العربي للجامعات
ثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتائج الجامعات المصرية في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات، معربًا عن اعتزاز مصر بالمشاركة بجامعاتها فى هذا التصنيف، لافتًا إلى أن مصر تُعد الأكثر تمثيلًا بالتصنيف حيث تم إدراج 48 جامعة مصري، وهو ما يعكس الحرص على دعم الارتقاء بالتعليم العالي بالمنطقة العربية، وتشجيع المنافسة بين جامعاتنا والجامعات العربية من الدول الشقيقة، مقدمًا التهنئة لجميع الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيف، ولباقي الجامعات العربية المشاركة، وتمنياته أن يكون هذا التنافس حافزًا لتشجيع التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بما يعود بالنفع على خدمة أهداف التنمية المنشودة للدول العربية.
وأظهرت نتائج التصنيف إدراج جامعة القاهرة في صدارة قائمة الجامعات المصرية بالتصنيف، تليها جامعة عين شمس، ثم جامعة المنصورة، ثم جامعة الإسكندرية، ثم جامعة الزقازيق.
كما أدرج التصنيف على الترتيب، جامعة طنطا، وجامعة المنوفية، وجامعة قناة السويس، وجامعة الأزهر، وجامعة أسيوط، وجامعة بنها، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة الفيوم، وجامعة أسوان، وجامعة مدينة السادات، وجامعة المستقبل، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، جامعة جنوب الوادي، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وأدرج التصنيف كذلك كل من جامعة بورسعيد، جامعة بني سويف، جامعة المنيا، جامعة السويس، جامعة الجلالة، جامعة العريش، جامعة حلوان، جامعة دمنهور، جامعة دمياط، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة بدر بالقاهرة، جامعة سوهاج، جامعة سيناء، جامعة النيل، الجامعة المصرية الروسية، جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة الجيزة الجديدة، معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا، أكاديمية الشروق، الجامعة المصرية الصينية، جامعة حورس، جامعة المنصورة الجديدة، معهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا، جامعة العلمين الدولية، جامعة سفنكس، جامعة طيبة التكنولوجية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه النسخة هي الثانية للتصنيف العربي وقد أظهرت زيادة لافتة في أعداد الجامعات المصرية تقدر بعشرين جامعة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك إلى اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشجيع البحث والابتكار، ودعم المشاركة المجتمعية للجامعات، مما ينعكس على تحقيقها للمعايير العالمية للتصنيفات الدولية، والتي تهتم بزيادة معدلات النشر الدولي، وأهداف التنمية المُستدامة، والابتكار والريادة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن تقدم الجامعات في مختلف التصنيفات الدولية يأتي تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية؛ بهدف خلق جيل من الباحثين القادرين على تقديم بحوث علمية ذات جدوى للمجتمع، ويكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي للجامعات العربية تم إطلاقه بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ويُعد إحدى المبادرات الإقليمية لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، بهدف دعم الجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التنافسية بين الجامعات العربية وفق معايير دولية.
وشارك في هذه النسخة من التصنيف نحو 373 جامعة عربية من 16 دولة عربية، ووصل عدد الجامعات التي استكملت بيانات التصنيف 180 جامعة.
ويعتمد التصنيف بنسبة 45% على المعلومات والمؤشرات المقدمة من الجامعات، وبنسبة 55% على المؤشرات والبيانات بقاعدة بيانات Scopus - Scival، ويرتكز التصنيف العربي للجامعات على مجموعة شاملة من المعايير التي تضمن تقييمًا موضوعيًا وشاملًا لأداء الجامعات، وتشمل أربعة مؤشرات أداء تقييم رئيسية، لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي: مؤشر الأداء الرئيسي "التعليم والتعلم" بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "البحث العلمي "بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "الابداع والريادية والابتكار" (20%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع" (20%).