لمنع هجمات الحوثيين.. "مهمة أوروبية" في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، إن الاتحاد يعتزم إطلاق مهمة بحرية في البحر الأحمر خلال ثلاثة أسابيع للمساعدة في الدفاع عن سفن الشحن ضد هجمات الحوثيين في اليمن.
وأضاف بوريل أنه يتوقع أن يقر وزراء خارجية الكتلة الأوروبية المهمة عندما يجتمعون في 19 فبراير.
ويقول مسؤولون إن سبع دول في الاتحاد الأوروبي مستعدة لتقديم سفن أو طائرات ضمن المهمة.
وشن الحوثيون المدعومون من إيران حملة متواصلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن تجارية ردا على الهجوم الإسرائيلي في غزة ضد حماس والذي بدأ في أكتوبر.
ومع ذلك، فإن الحوثيين المتمركزين في اليمن استهدفوا في كثير من الأحيان سفنا لها صلة ضعيفة أو ليس لها صلة واضحة بإسرائيل، ما يعرض الشحن للخطر في طريق رئيسي للتجارة العالمية بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.
في الأسبوع الماضي، قصفت القوات الأميركية والبريطانية عدة أهداف في ثمانية مواقع يستخدمها الحوثيون. وكانت هذه هي المرة الثانية التي يشن فيها الحليفان ضربات انتقامية منسقة ضد قدرات الحوثيين الصاروخية.
وأصر بوريل على أن مهمة الاتحاد الأوروبي – الملقبة بأسبيدس، من الكلمة اليونانية التي تعني "الدرع" - لن تشارك في أي ضربات عسكرية وستعمل فقط في البحر.
وقال بوريل للصحفيين قبل أن يترأس اجتماعا لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "هذا هو الهدف: حماية السفن. اعتراض الهجمات على السفن. ليس المشاركة في أي عمل ضد الحوثيين. فقط منع هجمات الحوثيين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي بلجيكا الحوثيون الشرق الأوسط القوات الأميركية البحر بروكسل الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر هجمات الحوثيين جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي بلجيكا الحوثيون الشرق الأوسط القوات الأميركية البحر بروكسل أخبار اليمن الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرار مماثل للقرار الأميركي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
وحث العليمي خلال لقائه مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء المانيا، وفرنسا، والقائمة بأعمال السفارة الهولندية، إلى استلهام العبر من التجارب المخيبة للآمال في التعامل مع الجماعة الحوثية، وعدم الركون الى محاولاتها المضللة بشأن عقيدتها الإرهابية المزعزعة لاستقرار اليمن، والأمن والسلم الدوليين، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق اللقاء إلى قرار الإدارة الأميركية بإعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، مشددا على أهمية التحاق المجتمع الدولي بمثل هذه الإجراءات العقابية كخيار سلمي لتجفيف مصادر تمويل وتسليح المليشيات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
وطمأن العليمي مجتمع العمل الإنساني باتخاذ كافة الإجراءات المنسقة مع المجتمع الدولي لتوجيه متطلبات التصنيف الإرهابي نحو أهدافه الرئيسية دون الاضرار بالفئات الاجتماعية الضعيفة، والواردات الغذائية والسلعية المنقذة للحياة.
كما وضع العليمي السفراء الأوروبيين أمام تطورات الساحة الوطنية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي، دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في اليمن، مؤكدين التزام دولهم بمساندة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، في مساعيهم لتحقيق السلام والاستقرار، والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.