قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، إن الاتحاد يعتزم إطلاق مهمة بحرية في البحر الأحمر خلال ثلاثة أسابيع للمساعدة في الدفاع عن سفن الشحن ضد هجمات الحوثيين في اليمن.

وأضاف بوريل أنه يتوقع أن يقر وزراء خارجية الكتلة الأوروبية المهمة عندما يجتمعون في 19 فبراير.

ويقول مسؤولون إن سبع دول في الاتحاد الأوروبي مستعدة لتقديم سفن أو طائرات ضمن المهمة.

وتعهدت بلجيكا بالفعل بإرسال فرقاطة. ومن المتوقع أن تفعل ألمانيا بالمثل.

وشن الحوثيون المدعومون من إيران حملة متواصلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن تجارية ردا على الهجوم الإسرائيلي في غزة ضد حماس والذي بدأ في أكتوبر.

ومع ذلك، فإن الحوثيين المتمركزين في اليمن استهدفوا في كثير من الأحيان سفنا لها صلة ضعيفة أو ليس لها صلة واضحة بإسرائيل، ما يعرض الشحن للخطر في طريق رئيسي للتجارة العالمية بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.

في الأسبوع الماضي، قصفت القوات الأميركية والبريطانية عدة أهداف في ثمانية مواقع يستخدمها الحوثيون. وكانت هذه هي المرة الثانية التي يشن فيها الحليفان ضربات انتقامية منسقة ضد قدرات الحوثيين الصاروخية.

وأصر بوريل على أن مهمة الاتحاد الأوروبي – الملقبة بأسبيدس، من الكلمة اليونانية التي تعني "الدرع" - لن تشارك في أي ضربات عسكرية وستعمل فقط في البحر.

وقال بوريل للصحفيين قبل أن يترأس اجتماعا لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "هذا هو الهدف: حماية السفن. اعتراض الهجمات على السفن. ليس المشاركة في أي عمل ضد الحوثيين. فقط منع هجمات الحوثيين".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي بلجيكا الحوثيون الشرق الأوسط القوات الأميركية البحر بروكسل الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر هجمات الحوثيين جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي بلجيكا الحوثيون الشرق الأوسط القوات الأميركية البحر بروكسل أخبار اليمن الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن

 

 في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.

الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.

وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين

جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.

وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".

رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.

الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".

يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.

ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.

مقالات مشابهة

  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • الحوثيين يستهدفون حاملة طائرات أمريكية.. والبحرية تعلن سقوط طائرة عن متنها
  • سفينة إيطالية تُنهي مهمة حماية تجارية في البحر الأحمر
  • مباحثات سعودية أوروبية حول التحديات الاقتصادية في اليمن وتطورات البحر الأحمر
  • السعودية والاتحاد الأوروبي يبحثان مستجدات البحر الأحمر
  • صنعاء تفرض معادلة جديدة: ضربات يمنية تربك كيان العدوّ وتضع واشنطن في مأزق البحر الأحمر
  • غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي