أجهزة سامسونج الرقمية تحصل على شهادة اعتماد “تقليل البصمة الكربونية” من قبل كاربون ترست
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يناير 31, 2024آخر تحديث: يناير 31, 2024
المستقلة/- أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن حصول 10 طرازات من منتجاتها، بما في ذلك الثلاجات والغسالات ومكيفات الهواء، على شهادة اعتماد “تقليل البصمة الكربونية” من قبل “كربون تراست”. ويأتي منح هذه الشهادة من قبل كاربون ترست بعد قياس معدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للمنتجات استنادًا إلى المعيار العالمي PAS 2050:2011.
وتعليقًا على ذلك، قال جيونج سونج مون، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس فريق البحث والتطوير في قسم الأجهزة الرقمية في سامسونج: “يعد حصول أجهزتنا المنزلية على شهادة البصمة الإلكترونية إنجاز هام للغاية بالنسبة لنا”.
وتُعتبر منظمة كاربون تراست- Carbon Trust التي تأسست في المملكة المتحدة وتعمل على مستوى عالمي، استشاريًا مناخيًا يهدف إلى تسريع التحول إلى مستقبل خالٍ من الكربون، وتقوم بتوثيق بصمة الكربون للمنتجات وفقًا للمعايير الدولية.
يذكر أن منتجات سامسونج التي حصلت على الشهادة قد مرت بتقييم البصمة الكربونية الناتجة عن دورة حياة المنتج منذ مرحلة استخراج المواد الخام حتى التصنيع والتوزيع والاستخدام وصولاً إلى التخلص النهائي من المنتج. لذلك حازت 10 طرازات من منتجات سامسونج على شهادة تقليل البصمة الإلكترونية، وتضمنت هذه المنتجات؛ ثلاث طرازات لثلاجات BMF وطراز واحد لمكيف الهواء WindFree للمنازل يتم بيعها في أوروبا، وستة طرازات لغسالةBespoke Grande يتم بيعها في كوريا.
وتخطط سامسونج إلى استخدام الأرقام التي حصلت عليها من وكالة “كاربون ترست” العالمية لإدارة وتقييم انبعاثات الكربون من إنتاج طرازات جديدة من هذه الأجهزة المنزلية في المستقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
المناطق_واس
أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.
وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.
أخبار قد تهمك تعزيزًا للتبادل الثقافي.. وزارة الثقافة تطلق العام الثقافي السعودي الصيني 7 مارس 2025 - 3:04 صباحًا مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون 2 مارس 2025 - 8:01 مساءًوتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.
ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.