تحيزها الأعمى لكيان الاحتلال يجعل رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة محط انتقاد وسخرية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
واشنطن-سانا
أثارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي موجة انتقادات وسخرية كبيرة بعد إطلاقها تصريحات أهانت فيها ملايين الناخبين الديمقراطيين في الولايات المتحدة، بسبب تحيزها الأعمى لكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي دفعها لوصف كل أمريكي يطالب بإنهاء العدوان على غزة بأنه خائن.
مجلة “ذا نيشن” الأمريكية علقت على تصريحات بيلوسي الجديدة ووصفتها بأنها “متوهمة”، وأنها كشفت عن جهل تام لمسؤولة بهذا المستوى في الحزب الديمقراطي بشأن الصدق الواسع والحقيقي لمعارضة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت المجلة: إن حديث بيلوسي لشبكة “سي إن إن” يمثل إهانة لملايين الناخبين الديمقراطيين في أمريكا وملايين الناخبين الديمقراطيين المحتملين الذين يحتاج الحزب إلى أصواتهم بشكل كبير في انتخابات 2024 الرئاسية وللكونغرس، حيث إنها زعمت أن كل من يطالب بوقف إطلاق النار في غزة يحصل على تمويل من روسيا، ويجب على مكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بي آي” التحقيق معه.
وفي الوقت الذي ظهرت فيه بيلوسي بنية دعم حملة جو بايدن لإعادة انتخابه إلا أنها وفقاً للمجلة فعلت العكس عندما أظهرت جهلاً وعدم معرفة بالمعارضة العميقة داخل الحزب الديمقراطي للعدوان الإسرائيلي على غزة.
يذكر أن موقع “مينت برس” الأمريكي نشر في وقت سابق اليوم تقريراً فضح فيه انحياز الإدارة الأمريكية منذ عقود طويلة لـ (إسرائيل)، وأن مسؤولين كباراً في هذه الإدارة يتلقون رشاوى ضخمة ملطخة بدماء الفلسطينيين بملايين الدولارات وتمويل حملاتهم الانتخابية من قبل جماعات الضغط الصهيونية أو ما يسمى “اللوبيات” من أجل مواصلة هذا الدعم وأول هؤلاء هو الرئيس جو بايدن.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.