أكسيوس: أمريكا تدرس الخيارات المحتملة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس"، الأربعاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طلب من المسؤولين في وزارته إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بشأن اعتراف أمريكي ودولي محتمل بالدولة الفلسطينية بعد نهاية الحرب في غزة.
وكشف مسؤولان أمريكيان مطلعان على هذه القضية لـ"أكسيوس" أن مثل هذه الخيارات تشير إلى تحول في التفكير داخل إدارة جو بايدن بشأن الاعتراف المحتمل بالدولة الفلسطينية.
كما ذكر مسؤول أمريكي كبير أن الجهود المبذولة لإيجاد سبيل دبلوماسي للخروج من الحرب في غزة "فتحت الباب أمام إعادة التفكير في الكثير من النماذج والسياسات الأمريكية القديمة".
وأضاف: "البعض داخل إدارة بايدن يعتقد الآن أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ربما ينبغي أن يكون الخطوة الأولى في المفاوضات لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلا من كونها الخطوة الأخيرة".
اقرأ أيضاً
أكسيوس: تحذير وبيان مشترك.. تحركات بالكونجرس الأمريكي ضد نتنياهو بسبب الدولة الفلسطينية
وأوضح "أكسيوس": "لعقود من الزمن، كانت سياسة الولايات المتحدة هي معارضة الاعتراف بفلسطين كدولة سواء على المستوى الثنائي أو في مؤسسات الأمم المتحدة، والتأكيد على أن الدولة الفلسطينية لا ينبغي أن تتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وتابع: "تربط إدارة بايدن التطبيع المحتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بإنشاء مسار لإقامة دولة فلسطينية كجزء من استراتيجيتها بعد نهاية الحرب".
وسبق لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن قال، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية.
وردا على سؤال عن عدم إمكانية إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار. ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية".
ومن بين الخيارات المطروحة للتحرك الأمريكي المحتمل، يوضح "أكسيوس": الاعتراف الثنائي بدولة فلسطين.
عدم استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة
تشجيع الدول الأخرى على الاعتراف بفلسطين.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على هذا التقرير.
المصدر | أكسيوس + الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا غزة بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة توضح موقفها من الاعتراف بالشرع رئيساً لسوريا
تركيز الأمم المتحدة في هذه المرحلة ينصب على العملية الانتقالية التي يجب أن تكون بقيادة سورية و يملكها الشعب السوري و السعي لتحقيق المصالحة الوطنية.
التغيير: وكالات
أكدت الأمم المتحدة، الخميس، أنها ليست في موقع للاعتراف بتعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا، مشيرة إلى أن تركيزها منصب على المرحلة الانتقالية وضمان مصالح الشعب السوري.
ورداً على سؤال لقناة (الحرة) عن موقف الأمين العام للأمم المتحدة من تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا و ما إذا كانت هذه الخطوة تتماشى مع رؤية الأمم المتحدة لمستقبل سوريا، أكد أن الأمم المتحدة ” ليست بموقع الاعتراف بمسؤولين وحكومات وأن هذا الأمر يتم تحديده بين الدول”.
وأوضح المسؤول الأممي أن تركيز الأمم المتحدة في هذه المرحلة ينصب على العملية الانتقالية التي يجب أن تكون بقيادة سورية و يملكها الشعب السوري و السعي لتحقيق المصالحة الوطنية و ضمان مصالح الشعب السوري الذي عانى كثيرًا في العام الماضي وما زال يعاني حتى الآن”.
وأضاف” أن تطبيق القرار 2254 لن يكون بالمهمة السهلة و أن كل من هم في السلطة في سوريا، وكل أولئك الذين لديهم نفوذ في المنطقة، لديهم واجب ضمان عملنا جميعًا نحو نفس الهدف.”
وكانت الإدارة السورية الجديدة أعلنت، الأربعاء، تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ضمن سلسلة قرارات واسعة تضمنت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
الوسومأحمد الشرع الأمم المتجدة سوريا