خلال اجتماع مع عائلاتهم.. نتنياهو: "جهد حقيقي" يبذل لإعادة الرهائن من غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء أن "جهدا حقيقيا" يبذل لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة لكن من السابق لأوانه الحديث عن كيفية تنفيذ الأمر.
وقال نتنياهو خلال اجتماع مع عائلات الرهائن، بحسب بيان أصدره مكتبه: "يُبذل جهد حقيقي.. من السابق لأوانه القول كيف سيحدث ذلك، لكن الجهود تبذل في هذه الأيام، في هذه اللحظات، في هذه الساعات تحديدا".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن يوم أمس، أن العملية العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى في حال الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" وغيرها من الفصائل الفلسطينية.
وفي تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية، ردا على سؤال ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مستعدة للاتفاق على وقف العمليات القتالية في حال الإفراج عن الرهائن في غزة، دون القضاء على "حماس" بالكامل، قال كاتس: "جوابي لا".
وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، عقب لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين، أنه سيتم عرض مقترح هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن على حماس.
يذكر أن العملية العسكرية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم "حماس"، لا تزال مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي. وقد أسفرت العمليات القتالية عن مقتل أكثر من 26 ألف شخص وإصابة أكثر من 63 ألفا، حسب معطيات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: رويترز + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المتوقع أن تصوت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس، على ما إذا كانت ستصدق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المتفق عليه بين حماس وإسرائيل، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
والاتفاق، من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، سيكون بمثابة فرصة لالتقاط الانفاس للشعب الفلسطيني من الحرب في غزة التي استمرت لأكثر من عام، وثاني اتفاق هدنة منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل 15 شهرا.
وأعربت عائلات الرهائن المحتجزين لدي حماس في غزة عن سعادتها وارتياحها بعد الإعلان عن الصفقة التي ستشهد في البداية إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.