مسؤول تركي: بوتين يزور أنقرة ويلتقي أردوغان في 12 شباط المقبل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول تركي يوم الأربعاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور تركيا للاجتماع مع الرئيس رجب طيب أردوغان يوم 12 فبراير شباط.
وستكون هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها بوتين لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي منذ الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.
وأصبح نطاق سفر بوتين إلى الخارج محدودا منذ مارس آذار العام الماضي عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا، وهي جريمة حرب.
ونفت روسيا التهمة ووصفت هذه الخطوة بأنها مشينة، لكنها قالت أيضا إن التهمة باطلة من الناحية القانونية على أي حال لأن موسكو ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.
وتركيا ليست طرفا في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لذا يستطيع بوتين السفر إليها دون خوف من الاعتقال بموجب مذكرة التوقيف.
وسعت تركيا إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من موسكو وكييف منذ غزو روسيا لأوكرانيا. وقدمت أنقرة دعما عسكريا لأوكرانيا وعربت عن دعمها لسلامة أراضيها، ولكنها تعارض أيضا العقوبات المفروضة على روسيا من حيث المبدأ.
وتسعى أنقرة إلى إقناع روسيا بالعودة إلى ما يسمى باتفاق التصدير الآمن للحبوب من موانئ البحر الأسود بعد انسحاب موسكو من المبادرة في يوليو تموز الماضي، منهية بذلك عاما من الصادرات المحمية من الموانئ الأوكرانية في ظل الحرب. وقال أردوغان إن بدائل الاتفاق لا يمكن أن توفر حلا دائما.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلن افتتاح قنصلية تركية في حلب
أنقرة (زمان التركية)ــ أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطط لفتح قنصلية في حلب، في خطوة مهمة في إطار تجدد التزام تركيا نحو سوريا.
وفي حديثه يوم الأربعاء، أكد أردوغان إعادة فتح السفارة التركية في دمشق وشدد على التزام أنقرة بدعم السلطات السورية الجديدة.
وأشاد أردوغان بتعامل القيادة السورية مع انتقال السلطة الأخير، وتعهد بتقديم المساعدة في مجالات مثل الطاقة والتعليم والرعاية الصحية والأمن والتجارة، وسلط الضوء على دور تركيا في مساعدة سوريا على التعافي وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
وأكد أردوغان: “سندعم سوريا في كل ما تحتاجه… وسنساعد السلطات الجديدة حتى تتمكن سوريا من التعافي وتعزيز إمكاناتها والسماح لمؤسسات الدولة بالعودة إلى أداء واجباتها الأساسية”.
كما أصدر أردوغان تحذيرا صارما للمسلحين الأكراد في سوريا، مطالبا إياهم بنزع سلاحهم وإلا سيواجهون عواقب وخيمة، ويعكس هذا التركيز المستمر لتركيا على مكافحة الجماعات التي تعتبرها تهديدا لأمنها.
Tags: السفارة التركية في دمشققنصلية تركيا في حلب