عربي21:
2025-02-12@03:04:08 GMT

زيارة مرتقبة للرئيس التركي أردوغان لمصر.. هذه أهدافها

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

زيارة مرتقبة للرئيس التركي أردوغان لمصر.. هذه أهدافها

كشفت وكالة بلومبرغ الأمريكية عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر الشهر المقبل.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أتراك قولهم، إن أردوغان سيزور مصر في شباط/ فبراير المقبل في مسعى لاستعادة العلاقات بعد أكثر من عشر سنوات من التوتر.

وأضافت، أنه من المتوقع أن تركز المحادثات بين أردوغان ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب.




وفي أيلول/سبتمبر الماضي التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش القمة الـ18 لقادة مجموعة العشرين التي أقيمت في العاصمة الهندية نيودلهي.

وقالت الرئاسة التركية، إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وزيادة حجم التجارة والتعاون الجديد في مجال الطاقة، والقضايا الإقليمية والعالمية.

وأشار أردوغان إلى أن العلاقات دخلت حقبة جديدة مع تعيينات السفراء المتبادلة، وأعرب عن اعتقاده بأن العلاقات الثنائية ستصل إلى المستوى الذي تستحقه في أقرب وقت ممكن. 

وشدد أردوغان على أهمية الدعم الذي تقدمه الإدارة المصرية للمستثمرين والشركات التركية، وأكد أنهم يعلقون أهمية أيضا على تنشيط التعاون في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والثقافة والتعليم.



وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، ومستشار الرئيس أردوغان لشؤون السياسات الخارجية والأمنية عاكف تشاغطاي قليج، وكبير مستشاري الرئيس سيفر توران.

وقال دبلوماسي تركي، إن الرئيس رجب طيب أردوغان وجه دعوة إلى الرئيس المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا.

وذكر القائم بالأعمال التركي في القاهرة، السفير صالح موتلو شان، في تصريحات لقناة "آر تي الروسية"، أن "رئيسنا أرسل دعوة إلى الرئيس المصري لزيارة تركيا".

وأضاف قائلا: "أعرف أن المصريين يريدون رؤية أردوغان. سيحدد الزعيمان مكان الاجتماع. وسيعقد في أنقرة أو القاهرة".

فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي على الدعوة من قبل الجانب التركي أو المصري.



ويعد اللقاء بين الجانبين، هو الثاني بعد أن التقيا على هامش افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في قطر عام 2022، وتصافحا حينها لأول مرة.

ومطلع شهر حزيران/ يونيو أعلنت تركيا، عن رفع العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى السفراء، تماشيا مع قرار اتخذه أردوغان ونظيره السيسي.

وشهدت الشهور الماضية تقاربا تركيا مصريا مستمرا، بعد توتر كبير في العلاقات دام سنوات عقب ثورات الربيع العربي، وانقلاب السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية زيارة أردوغان مصر السيسي تركيا مصر السيسي تركيا أردوغان زيارة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السيسي حديث الصحف العالمية.. موقف الرئيس المصري بشأن إعمار غزة ورفض التهجير يتصدر المشهد العالمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الصحف العالمية بعد الاتصال الهاتفي مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، بحسب بيان صادر عن مكتبه. 

وتداولت صحيفة الجارديان نص المكالمة الهاتفية، والذي أكد فيه السيسي ورئيسة الوزراء الدنماركية على الحاجة الماسة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في مراحله الثلاث، وتبادل الرهائن والمعتقلين، فضلاً عن تسهيل الوصول الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي في ​​القطاع. 

كما أكدا على ضرورة البدء في إعادة إعمار غزة لجعلها صالحة للعيش مرة أخرى، دون تشريد سكانها الفلسطينيين، وحماية حقوقهم وقدرتهم على العيش على أرضهم. 

وأكد الاتصال الهاتفي أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن ذلك هو الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والازدهار الاقتصادي المنشود.

كما تداولت صحفية ذا هندو هذا الأمر، وسلطت الضوء على دعوة الرئيس لإعادة إعمار غزة "دون تهجير الفلسطينيين"، الذي أكد فيه خلال الاتصال مع ميتي فريدريكسن، ضرورة البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الفلسطينيين وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم في العيش على أرضهم".

فيما أبرزت قناة برس تي في الإيرانية، المحادثة، وقالت إن السيسي أكد إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم دون تهجير السكان الفلسطينيين، وأن إقامة دولة فلسطينية هي الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. 

ورفضت وزارة الخارجية المصرية، الاثنين، "أي تسوية" من شأنها المساس بحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في "البقاء على الأرض"، وذلك في بيان صدر بعد وقت قصير من لقاء وزير الخارجية بدر عبد العاطي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن.

وفي الأسبوع الماضي، تحدث عبد العاطي مع نظرائه الإقليميين، بما في ذلك في الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في محاولة لتعزيز المعارضة لأي تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم.

ورفض المجتمع الدولي، ولا سيما الدول العربية، هذه الفكرة رفضا قاطعا، وأعلن بدلا من ذلك دعمه الكامل لحل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • دعوة مفتوحة.. لا يوجد موعد محدد لزيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن حتى يتم تأجيلها
  • سمير فرج: مطالب شعبية بعدم زيارة الرئيس السيسي إلى أمريكا
  • مصادر لـ "العربية": تأجيل زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر.
  • تأجيل زيارة الرئيس المصري إلى أمريكا حتى إشعار آخر
  • تأجيل زيارة الرئيس المصري إلى أمريكا حتى وقت آخر
  • السيسي حديث الصحف العالمية.. موقف الرئيس المصري بشأن إعمار غزة ورفض التهجير يتصدر المشهد العالمي
  • الرئيس الباكستاني يلتقي نظيره التركي في إسطنبول
  • الرئيس السيسي: رئاسة «النيباد» شرف عظيم لمصر ومهمة في مرحلة دقيقة
  • الرئيس التركي يصل ماليزيا في زيارة رسمية تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية
  • الرئيس التركي: لا أحد يقدر على إخراج سكان غزة من وطنهم الأبدي