زيارة مرتقبة للرئيس التركي أردوغان لمصر.. هذه أهدافها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت وكالة بلومبرغ الأمريكية عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر الشهر المقبل.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أتراك قولهم، إن أردوغان سيزور مصر في شباط/ فبراير المقبل في مسعى لاستعادة العلاقات بعد أكثر من عشر سنوات من التوتر.
وأضافت، أنه من المتوقع أن تركز المحادثات بين أردوغان ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش القمة الـ18 لقادة مجموعة العشرين التي أقيمت في العاصمة الهندية نيودلهي.
وقالت الرئاسة التركية، إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وزيادة حجم التجارة والتعاون الجديد في مجال الطاقة، والقضايا الإقليمية والعالمية.
وأشار أردوغان إلى أن العلاقات دخلت حقبة جديدة مع تعيينات السفراء المتبادلة، وأعرب عن اعتقاده بأن العلاقات الثنائية ستصل إلى المستوى الذي تستحقه في أقرب وقت ممكن.
وشدد أردوغان على أهمية الدعم الذي تقدمه الإدارة المصرية للمستثمرين والشركات التركية، وأكد أنهم يعلقون أهمية أيضا على تنشيط التعاون في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والثقافة والتعليم.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، ومستشار الرئيس أردوغان لشؤون السياسات الخارجية والأمنية عاكف تشاغطاي قليج، وكبير مستشاري الرئيس سيفر توران.
وقال دبلوماسي تركي، إن الرئيس رجب طيب أردوغان وجه دعوة إلى الرئيس المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا.
وذكر القائم بالأعمال التركي في القاهرة، السفير صالح موتلو شان، في تصريحات لقناة "آر تي الروسية"، أن "رئيسنا أرسل دعوة إلى الرئيس المصري لزيارة تركيا".
وأضاف قائلا: "أعرف أن المصريين يريدون رؤية أردوغان. سيحدد الزعيمان مكان الاجتماع. وسيعقد في أنقرة أو القاهرة".
فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي على الدعوة من قبل الجانب التركي أو المصري.
ويعد اللقاء بين الجانبين، هو الثاني بعد أن التقيا على هامش افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في قطر عام 2022، وتصافحا حينها لأول مرة.
ومطلع شهر حزيران/ يونيو أعلنت تركيا، عن رفع العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى السفراء، تماشيا مع قرار اتخذه أردوغان ونظيره السيسي.
وشهدت الشهور الماضية تقاربا تركيا مصريا مستمرا، بعد توتر كبير في العلاقات دام سنوات عقب ثورات الربيع العربي، وانقلاب السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية زيارة أردوغان مصر السيسي تركيا مصر السيسي تركيا أردوغان زيارة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وصية السيسي لزوجها.. ابنة الشهيد مالك مهران لـ صدى البلد: شكرا للرئيس وحضوره شرف وفخر
لحظات لن تنسى في حياتي.. بهذا بدأت مي مالك مهران حديثها لـ صدى البلد، بعدما حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد قرانها.
حيث قالت مي مالك مهران ابنة الشهيد عميد مالك مهران، في تصريحات لـ صدى البلد، كنت على يقين بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيحضر عقد قراني كونه يفي بكامل وعوده وكان لي شرفا بحضوره زفافي.
وتابعت مي ابنة الشهيد العميد مالك مهران، تذكرت والدي الشهيد لحظة عقد قراني وكان ذلك سببا في خروج دموعي غصبا عني ولكن كانت فرحتي بوجود الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء عقد القران.
استكملت ابنة الشهيد العميد مالك مهران، الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه رسالة لزوجي وقال له «خلي بالك من مي وحطها في عينك» وفي اللحظة دي حسيت أن بابا معايا وكنت فخورة جدا باللي بابا عمله وبـ رئيسي وكمان بلدي.
وأضافت مي ابنة الشهيد مالك مهران، فخورة جدا وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد قراني تخليد لذكرى بابا الله يرحمه، والرئيس قالي ربنا يتمملكم بخير ربنا يسعدكم ودي يمكن تكون أهم وأحلى ليلة في حياتي.
وبالنهاية اختتمت مي مالك مهران حديثها لـ صدى البلد، قائلة «اوجه الشكر لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي لتلبية طلبي بحضور عقد قراني، وكان شرفا وفخر لي حضوره شكرا للرئيس».
في لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.