خاص.. الإسماعيلي يحسم 5 صفقات بالميركاتو الشتوي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تمكن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي في اللحظات الأخيرة من التعاقد مع 5 صفقات جديدة لتدعيم صفوف فريق الكرة الأول بالميركاتو الشتوي.
الإسماعيلي يحسم 5 صفقات بالميركاتو الشتويحيث كشف مصدر مسؤول داخل النادي الإسماعيلي عن صفقات الدراويش الجدد في فترة الإنتقالات الشتوية الجارية.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ " الفجر الرياضي " عن إتمام التعاقد مع كلا من “هشام محمد وإيريك تراوري وعبد الكريم مصطفي وأحمد الشيخ وأحمد رفاعي”.
وكان مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس نصر أبو الحسن قد تمكن من إنهاء أزمة القيد رسميًا، عصر اليوم، وسداد كافة الغرامات المطلوبة.
وسدد الإسماعيلي مستحقات كل من التونسي نور الزمان الزموري، والإسباني خوان كارلوس جاريدو، والناميبي بينسون شيلونجو، بالإصافة إلى سداد مستحقات نادي كورهوجو الإيفواري الخاصة باللاعب عبد القادر كوليبالي، ومستحقات نادي ديبورتيفو كوينكا الإكوادوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسماعيلي صفقات الاسماعيلي الدوري المصري هشام محمد عبد الكريم مصطفى أحمد الشيخ احمد رفاعي
إقرأ أيضاً:
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
فشلت صفقة بيع بعض الأصول والشركات التركية للإمارات التي كانت تقدر قيمتها بحوالي 51 مليار دولار، وهذه الصفقات كانت جزءًا من خطة لتعزيز التعاون بين البلدين، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من إتمامها بسبب عدة عوامل اقتصادية وتفاوضية.
في تقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، كشف أنه من بين الصفقات التي كانت متوقعة، كانت صفقة استحواذ شركة "مصدر" الإماراتية على حصة في شركة "فيبا ينيلين يبيلير إنيرجي" التركية، التي تعمل في مجال الطاقة المتجددة.
وتعثرت الصفقة، التي كانت إحدى أبرز الصفقات المتوقعة، بسبب الخلافات حول التقييم المالي للشركة التركية.
فالتقييمات التي قدمتها شركة "مصدر" لم تلقَ قبولا لدى الجانب التركي، الذي كان يتوقع عرضا أعلى بما يتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.
وتوقفت المحادثات بين بنك أبو ظبي الأول ومصرف "يابي في كريدي بنك" التركي بسبب الاختلافات في التقييمات المالية، وكان من المفترض أن يكون هذا التبادل في القطاع البنكي خطوة مهمة لتوسيع التعاون بين البلدين، لكن المحادثات لم تُسفر عن اتفاقات بسبب الشروط المالية التي كانت تعتبر غير مرضية من قبل تركيا.
أيضًا، كان هناك اهتمام من مجموعة "موانئ أبو ظبي" للحصول على حقوق تشغيل ميناء السنجاك في ولاية إزمير التركية، وهو ميناء استراتيجي يملكه الصندوق السيادي التركي.
إلا أن هذه الصفقة أيضًا فشلت، بسبب الاختلافات حول التقييم المالي للميناء.
وساهمت عوامل عديدة في فشل الصفقات، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي في تركيا، ففي عام 2023، كانت تركيا تمر بأزمة اقتصادية حادة بسبب التضخم المرتفع والعجز الكبير في الحساب الجاري، وكان الاقتصاد التركي يحتاج بشدة إلى الدعم المالي من الإمارات.
وبحلول عام 2024، بدأت تركيا في اتخاذ تدابير اقتصادية للحد من التضخم وتعزيز الاستقرار المالي، ما جعل الوضع يختلف بشكل كبير، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية، ولم تعد تركيا بحاجة ماسة إلى الدعم الإماراتي بنفس الدرجة التي كانت عليها في العام السابق، وأصبحت العروض الإماراتية أقل جذبًا.
بالإضافة إلى تحسن الاقتصاد التركي، كانت العروض المالية التي قدمتها شركات تابعة لصندوق أبو ظبي السيادي ومجموعة "موانئ أبو ظبي" غير مرضية بالنسبة لتركيا، حيث كانت تركيا تأمل في صفقات أكثر ربحًا وعوائد أعلى على استثماراتها، وكانت هناك شكوك حول قيمة العروض المالية مقارنة بالأرباح التي كان من الممكن أن تحققها تركيا من هذه الأصول.
ورغم فشل هذه الصفقات الكبرى، فإن الإمارات تواصل استثماراتها في تركيا ولكن بوتيرة أقل، ولا تزال الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في تركيا في مجالات مثل العقارات والطاقة والبنية التحتية، لكن هذه الصفقات الضخمة كانت تمثل فرصة أكبر لتعميق العلاقات بين البلدين.