مؤسسة الطرق تختتم الدورة الأولى “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت../
نظمت المؤسسة العامة للطرق والجسور اليوم، فعالية خاصة باختتام الدورة التدريبية الأولى “طوفان الأقصى” لـ 83 من منتسبيها في إطار حملة التعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني، وكذا إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وخلال الفعالية أشار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لقطاع الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، إلى أن المعركة القائمة اليوم بين الحق والباطل كشفت الأقنعة عن كل من يقفون في صف الطاغوت ضد الأمة الإسلامية.
وأوضح أن ما يحدث اليوم يأتي في إطار الحرب التي يشنها الغرب الكافر بقيادة أمريكا وإسرائيل على الإسلام والمسلمين لمحاولة القضاء عليهم.
وأكد الدكتور مقبولي أهمية الموقف الذي اتخذه قائد الثورة ومن خلفه الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ولفت إلى أهمية شعار “لستم وحدكم” الذي أطلقه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وطبقه قولا وفعلا من خلال انخراط اليمن في المعركة مع العدو وقصف أهدافه ومحاصرة سفنه نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق، فما كان من أمريكا وبريطانيا العجوز إلا أن حرّفوا المسار واعتبروا موقف اليمن قرصنة على الملاحة وليس نصرة لفلسطين وهذا هو دأبهم وسياستهم في التدليس وقلب الحقائق.
واعتبر الدكتور مقبولي موقف الشعب اليمني المشرف في مساندة فلسطين امتثالا للدين الذي يحث على نصرة المظلوم كما هو الحال بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي يواجه اليوم مظلومية كبيرة وتتكالب عليه قوى الكفر والإجرام.
وتطرق إلى أهمية الانتصار للقيم العظيمة والمبادئ السامية التي جسدها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي في حياته وجعل منها منهجا لكل أبناء الأمة.
من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي إلى أن الشهيد القائد عاش مع القرآن واستبصر به وانطلق من خلاله بمشروعه التنويري لإصلاح واقع الأمة وإعادة ربطها بهويتها الإيمانية وثقافة القرآن الكريم.
وأكد أن المشروع القرآني للشهيد القائد أحيا الأمة ونهض بها بعد أن تبنت الثقافة القرآنية منهجا لها، وسلاحا في مواجهة أخطار ومؤامرات طغاة العصر أمريكا وإسرائيل والغرب الكافر الذي يتكالب اليوم على الأمة وعلى أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بما يرتكبونه من جرائم ومجازر وإبادة جماعية وعنصرية على مرأى من العالم أجمع.
وأشاد الحضرمي بدور المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق واليمن الذين يقفون في وجه الباطل ويخوضون المعركة مع العدو بالنيابة عن الأمة.
تخلل الاختتام فقرات وقصائد معبرة عن أهمية مساندة الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، وأهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المقاومة هى الحل
بعد أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية فى غزة والحرب على لبنان بات من المؤكد أن الميدان واستنزاف العدو هو الرادع الوحيد لمجرم الحرب نتنياهو وزمرة اليمين المتطرف فى إسرائيل.. فشل المنظومة الدولية وعصبة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية فى الضغط على مجرم الحرب نتانياهو والصهاينة فى إسرائيل يؤكد أن العالم بأسره فى قبضة إسرائيل.. وحتى بعد طلب المدعى العام بالجنائية الدولية فى مايو الماضى بإصدار قرارات توقيف لمجرمى الحرب نتنياهو ووزير دفاعه جالانت لمحاكماتهما على جرائم الحرب فى غزة، تأخر القرار بعدما قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها ستستبدل أحد قضاتها لأسباب صحية، فى تحرك سوف يؤدى إلى تأجيل قرار بشأن طلب ممثلى الادعاء إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وجالانت.. من يظن أن هناك رادع لنيتنياهو خلاف المقاومة والميدان فهو واهم أو متواطئ مع الكيان الصهوينى.. مازال نتنياهو يردد أنه سيغير وضع المنطقة وينقلها إلى شرق أوسط جديد.. لو عدنا إلى الوراء سنجد أن ما يردده نتنياهو الآن وما يدعمه الداعمين للكيان الصهوينى فى حرب الإبادة الجماعية لأهل غزة والقضاء على المقاومة فى فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن بداية لتنفيذ المخطط لإنهاء القضية الفلسطينية والتى كان السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ هو الرصاصة الأخيرة لإفشال هذه الخطط التى كانت تعمل عليه أمريكا وحلفاؤها وإسرائيل لتغيير وجه الشرق الأوسط الجديد.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان بسبب الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى والمقدسات وتهويد الأراضى الفلسطينية بالمستوطنات.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى أوقف محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتجاهل حل الدولتين.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى قضى على بناء تحالف عسكرى عربى إسرائيلي برعاية أمريكية لدمج إسرائيل بالمنطقة.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان فرملة لهيمنة إسرائيل على دول الشرق الاوسط بالترغيب والترهيب بحجة حمايتها من إيران.. آخر قرار لدولة الكيان المحتل بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والتى تشكلت من عام ١٩٤٩ هو نهاية أى أمل فى حل الدولتين وكما قال نتنياهو، وجود الأونروا هو تخليد للقضية الفلسطينية.. «الأونروا» كانت شريان حياة للفلسطينيين.. أليس هذا كافيا على أن المقاومة والميدان بعد حالة العجز العربى والإسلامى والصمت والتواطؤ الدولى هى الحل.. المقاومة هى من أفشلت المشروع الصهيونى ووقفة وإعادة إحياء القضية الفلسطينية من جديد على الرغم من المجازر التى ارتكبها الكيان الصهيونى بحق المدنيين فى فلسطين ولبنان.. المقاومة ودعمها بكل الوسائل هى الحل وخلاف ذلك هو هراء.
[email protected]